هل الأزمة السودانية في نهاياتها
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية
أخر الأخبار

هل الأزمة السودانية في نهاياتها؟!

المغرب اليوم -

هل الأزمة السودانية في نهاياتها

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 استمعنا في الأسبوع الماضي إلى توضيحات واسعة حول ما يجري في السودان من سعادة السفير السوداني في الأردن الودود حسن صالح سوار الذهب والملحق العسكري الفهيم العميد عصام الخليفة بدعوة كريمة من الزميل حمادة فراعنة، كانت المحصلة أن الأزمة السودانية في نهاياتها وأن الجيش السوداني بات يسيطر على زمام الأمور في معظم الأراضي السودانية.

قلوبنا على السودان،  لما نشاهد من دمار ودماء وإبادة عبر الفضائيات، وهذا ما تصل إليه عدسات الصحافيين، فكيف واقع الحال، لهذا نكتب من وجع يحرق القلوب والعقول…

الإبادة التي تمارس في السودان يؤكد الملحق العسكري أنها ليست  بأيدي أبناء السودان وإنما من عصابات مرتزِقة تعمل تحت لواء قوات الدعم السريع ومعظمهم من “عرب الشتات” الذين يقيمون في دول أفريقية ولا يعترف بهم أحد.

في تموز 2011 لم تنفع  وصلات الرقص جميعها  التي أداها الرئيس السوداني المخلوع عمر حسن البشير في منع تقطيع أوصال السودان، فقد خضع أخيرًا وأصدر مَرْسومًا قَبِلَ فيه رسميًا نتيجة الاستفتاء الذي أجراه جنوب السودان، بعد أن اختار (على ذمة الدول الأوروبية) نحو 99 من مئة من سكان الجنوب التصويت لمصلحة الاستقلال والانفصال عن الشمال.

يومها؛ وعلى ذمة رئيس حكومة جنوب السودان سيلفا كير ميارديت الذي أصبح رئيسا للجنوب، فإن “دماء أكثر من مليوني شخص قتلوا في الحرب الأهلية التي استمرت من عام 1983 حتى 2005 لم تذهب هدرًا”.

ما جرى في 2011 وولادة دولة جنوب السودان، مشاهده ليست بعيدة كثيرا عما يجري في هذه الأيام، برغم النفي القاطع من قبل السفير السوداني سوار الذهب بأن السودان ليس ذاهب للتقسيم من جديد بل إلى الوحدة والتصالح.

أما ما يثبت أن السودان ضمن أغنى دول العالم بالثروات فإن أبرز الأرقام تشير إلى أن للسودان المستهدف –  وهذه على عهدة بطن الشبكة العنكبوتية –

    200 مليون فدان هي المساحات الصالحة للزراعة ، المزروع منها حاليًا 64 مليون فدان فقط !

    115 مليون فدان هي المراعي الطبيعية

    يهطل على السودان 400 مليار متر مكعب مطرا سنويًا

    يمتلك سادس أكبر ثروة حيوانية في العالم بحجم 110 ملايين رأس من المواشي

    42 ألف طن إجمالي إنتاج السودان من الأسماك سنويًا

    احتياط الذهب يقدر بـ 1550 طنًا

    ثالث أكبر منتج في أفريقيا للمعدن النفيس بـ إنتاج 93 طنا

    احتياطات الفضة تقدر بـ 1500 طن

    5 ملايين طن من النحاس

    1.4 مليون طن من اليورانيوم

    يستحوذ على ٨٠ من مئة من الإنتاج العالمي للصمغ العربي الذي يدخل في 180 صناعة في القطاعات الغذائية والدوائية

يتم تهريب واحتكار 70 من مئة منه سنويا من قبل شركات محلية وعالمية .

    ينتج 39 من مئة من الإنتاج العالمي سمسمًا أبيض و23 من مئة من السمسم الأحمر . (انتهى الاقتباس)

يبقى السؤال المعلق في رقبة الأيام المقبلة، الكيان الصهيوني فرح كثيرا بولادة دولة جنوب السودان، فهل مد يده ورقبته كثيرا في ولايات ومقاطعات السودان جميعها والدول الأفريقية المجاورة لها، وهل سيكون له بصمات في الاقتتال الدائر حاليا ؟!.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأزمة السودانية في نهاياتها هل الأزمة السودانية في نهاياتها



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السياح الروس يهجرون المغرب ويفضلون عليه الإمارات لأنها أرخص

GMT 12:59 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

شانغان فورد تستدعي 500.000 سيارة في الصين

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

بعوي يطالب حجيرة بسحب تفويضات من نواب وجدة

GMT 10:59 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليزا أرمسترونغ تتغزل في تصميمات بيرتون لأزياء ربيع 2018

GMT 07:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المقاوم المغربي محمد أجار بعد صراع طويل مع المرض

GMT 04:14 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حارس المرمى أنس الزنيتي يشكر جمهور الرجاء البيضاوي

GMT 16:31 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib