القيامة بدأت في غزة
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

القيامة بدأت في غزة!

المغرب اليوم -

القيامة بدأت في غزة

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 الغَزِّيُّون توقفوا عن مناشدة العرب والمسلمين وأحرار العالم مساندتهم في مواجهة بطش  العدوان الصهيوني، وهم اليوم  يخبروننا أن القيامة قامت في غزة، وهم ينتظرون الموت في كل لحظة.

فاق الإرهاب الصهيوني في غزة بعد عودة الحرب المعايير كلها، ولم تعد هناك  حسابات في ارتكاب المذابح، فيسقط الأطفال شهداء كأنهم يزرعون الأرض بذارا جديدا فتنبت الأرض جيلا جديدا.

لم يعد العدوان في غزة حربا بين الكيان الصهيوني المحتل وبين المقاومة، إنما حرب بين الكيان والناس العزل، فلم نعد نرى مقاومة أو مواجهات، ولم يعد صاحبنا أبو عبيدة يخرج علينا ببيانات عسكرية عن العمليات التي تقوم بها المقاومة ولا عن الكمائن التي ترصد جنود الاحتلال فتقتل منهم من يقع فيها.

لم نعد نرى الإعلام العسكري يصدر لنا فيديوهات عن قنص دبابات ولا مدرعات العدو، ولا عن الكمائن في مداخل الأنفاق، لم نعد نسمع من فعل المقاومة سوى أخبار عن صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة وبيانات عسكرية إسرائيلية لا نرى بعدها صواريخ تطلق من القطاع المنكوب.

لم يعد النتن ياهو يلتفت إلى التصريحات المنددة بالعدوان على شعب أعزل في غزة ، ولا يتأثر  بمناشدات لوقف العنف في المنطقة خوفا من امتداد الصراع إلى حرب إقليمية.

منذ السابع من أكتوبر والعدوان الصهيوني يوغل في دماء أهل غزة وقد دمر 90 % من بيوتها وأضحى  سكانها في العراء بلا اسقف تظلهم وتقيهم برد الشتاء القارس، كما أعيد احتلال الضفة الفلسطينية من جديد بعد أن هدمت مخيمات الشمال في جنين وطولكرم ونابلس وشرد أهلها.

منذ السابع من اكتوبر خسرنا لبنان، وفقدنا قدرة حزب الله على المواجهة، وأصبح خيار بقاء سلاح المقاومة مطروحا في الحلقات السياسية اللبنانية بعد إصرار الاحتلال على خرق اتفاق الهدنة كل يوم، ويَصطاد رجالات المقاومة الفلسطينية واللبنانية كما يشاء وحين يشاء، ويوم الجمعة وصل إلى صيدا واغتال قياديا في حماس مع ابنه وابنته وهم في شقتهم.

منذ السابع من أكتوبر  استبيحت سورية استباحة لم نرها سابقا، فَقُصف كل المدن السورية والمطارات أصبحت تحت سيطرة  طيران العدو وصواريخِه أكثر من أي وقت مضى، ولم نعد نسمع بيانات الرد في الوقت والمكان المناسبين.

منذ السابع من أكتوبر وتداعياته، أصبح الأقصى الذي جاء الطوفان من أجله وبمسماه، أرضا محروقة لإبن غفير وجماعاته من المتطرفين يدخله متى شاء، وينكد أكثر على المصلين في كل يوم جمعة.

حتى إيران التي فقدت أذرعها في فلسطين ولبنان وسورية واليمن، ومعها فقدت شهوتها في الخطابات الحلمنتيشية والتدمير ومحو إسرائيل من عن الوجود، وآخر مسعاها أن تركت الحوثيين المساكين يواجهون آلة الحرب الأميركية وحدهم، عسى أن يفلتوا هذه المرة أيضا من عدوان واسع على إيران يأكل الأخضر واليابس يحضر له النتن ياهو ويرتب الأمور مع حليفه الأميركي لكن هيهات، فالضربة القاسمة لإيران آتية لا محالة.

يا الله؛ لم يعد لأهل غزة وفلسطين ولبنان وسورية واليمن سواك بعد أن فقدنا كل الحلول الدنيوية، ولم يبق أمامنا سوى الحلول الربانية.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيامة بدأت في غزة القيامة بدأت في غزة



GMT 18:50 2025 السبت ,03 أيار / مايو

خطوة لبنانية في اتجاه التطبيع… مع العرب

GMT 18:49 2025 السبت ,03 أيار / مايو

ماذا يخيف وليد بك؟

GMT 18:47 2025 السبت ,03 أيار / مايو

حتى اليوم العالمي لحرية الصحافة طنشوه!!

GMT 18:45 2025 السبت ,03 أيار / مايو

فخري كريم: الأرض بتتكلم كردي

GMT 18:44 2025 السبت ,03 أيار / مايو

ناصر والقذافي وأحمد سعيد

GMT 18:42 2025 السبت ,03 أيار / مايو

الوثائق... لا تُجامل أحداً

GMT 18:40 2025 السبت ,03 أيار / مايو

مَن هم المؤثرون؟

رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib