يوم وطني في حرثا
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

يوم وطني في حرثا

المغرب اليوم -

يوم وطني في حرثا

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 غادروا وفي نفسهم شيءٌ من حرثا!
*بقلم: د. ذوقان عبيدات*
قضت أعداد كثيرة من الأردنيين
يومًا وطنيًا حقيقيًا مع نذير عبيدات، في حفل زواج ابنه! لم تعد المناسبة احتفالًا عائليّا عاديّا،
فالاحتفال كان وطنيّا، ضم فئات عديدة من أطفال يختزنون قيم الحدث ، حتى كبارًا، أحيا فيهم الحدث مخزونًا تراثيّا أصيلًا.لا أتحدث عن فخامة المكان في ربيع حرثا، ولا دقة التنظيم، ولا حكمة الإدارة، بل أتحدث عن الحب الذي زرعه نذير في المكان، قبل وفي أثناء وبعد الحدث!! ربما غادر كل ضيف وفي نفسه شيئٌ من حرثا!

(١)
*الدبكة*: ألف دي جيه
وعازف شُبّابة واحد!

تقاليد وعادات كادت تختفي من أفراحنا، لتشاهد مئات الشباب في حلقة الدبكة، على أنغام المِجْوِز والشبّابة، تلك الأدوات الموسيقية التي غنّى على أنغامها الأردنيون عبر مائة عام على الأقل!
لقد بحث الحرثاويون كثيرًا؛ لكي يعثروا على عازف واحد! حرفة
هجرها أصحابها بسبب إدخال التكنولوجيا وال”دي جيه”،
وما تطلقه من صخب! نعم ؛ ما شهدته أن الأردنيين استعادوا ذكريات أيام زمان، وأعراس أيام زمان!
أدخل نذير الأصالة في الحداثة، وعاشت حرثا أيامًا ثلاثة
لن تمحى من ذاكرة أطفال القرية أو كبارها أو حتى ضيوفها!! إنه نذير عبيدات!!
(٢)
*موسيقى الفلاحين*
كما قلت : الشبابة، والمجوز، وموسيقى الدبكة، وانتظام حركة الدبّيكة، والسحّيجة، هذه الكلمة التي غابت عن احتفالاتنا، واتخذت معنًى نفاقيًا حديثًا ، فلم نعد نسمع إلّا بسحّيجة حول المسؤول، بينما كانت سحّيجة حرثا حبًا وانتماء ً لزمن البهجة والفرح! إنه نذير عبيدات أيضًا من
أعاد للسحجة طهرها وأخلاقها.
(٣)
*لكي لا تنقرض أفراح زمان*
منذ سنوات مال الأردنيون إلى أفراح الصالات، حيث يجلس الضيوف صامتين، أو يشاهدون رقصًا لعدد من اصدقاء العروسين. الناس نسوا البيادر، ونسوا الرقص والدبكة تحت النجوم، لجأوا إلى الصالات الخانقة قليلة الأكسجين والبهجة!
نعم، العرس حالة فردية قد لا تعني سوى أهل العروسين! لكن أن تحول الحالة الفردية إلى حالة وطنية، فهذا ما يشجع على تسجيل هذه الحالة:
أعلام وطنية! أغانٍ وطنية! أدوات موسيقية وطنية١٠٠٪؜! والأهم من ذلك وجوه يومئذ وطنية. اختلط فيها الأصدقاء، بالأصدقاء، وبغير الأصدقاء مع عامل مشترك أصغر، أو مضاعف، مشترك أكبر اسمه نذير عبيدات!!
نحن بحاجة لفرح حقيقي، رأيناه في حرثا اليوم، ولكي لا يكون الحدث سحابة عابرة أقول:
إن درسًا عمليّا عن الدبكة وأدواتها، لا يقل أهمية عن درس في التربية الوطنية، أو العلوم، أو الرياضيات! فالمنهج الحقيقي هو الحياة ممزوجة بالحب!
لنجعل حياتنا مبهجة، وجاذبة للأطفال!، نحتاج إلى تعليم أطفالنا
مهارات الحياة والفرح والدبكة،
ودروسًا تربوية غيرها!
فهمت عليّ جنابك؟!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم وطني في حرثا يوم وطني في حرثا



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib