أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين
ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش"
أخر الأخبار

أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين

المغرب اليوم -

أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين

بقلم - أسامة الرنتيسي

أسبوع مر على القدس عاصمة لدولة الاحتلال، كما اعترف بذلك أهوج أمريكا ترمب، ولا تزال حركة الرفض في رتم بطيء، حتى دعوات الانتفاضة الثالثة لم تترجمها حركة حماس على الأرض برغم أن زعيمها الجديد إسماعيل هنية دعا إليها مرتين في أسبوع، ولم تدعمها حركة فتح بأكثر من خطاب يتيم للرئيس، ولم تغذها السلطة ومنظمة التحرير ببيان حقيقي يدعو إليها.

الفلسطينيون قبل قضية القدس وصلوا إلى انسداد سياسي، ووقعوا تحت رحمة إملاءات حكومة نتنياهو، التي تتفنن في الابتزاز وقلب الحقائق والدوس على القانون والشرعية الدولية، فكيف هي حالهم بعد القدس.

إن عجز المنظمة والسلطة والمعارضة عن إيجاد البديل يستدعي تدخل الشعب الفلسطيني على الطريقة التونسية والمصرية، وعلى طريقة الانتفاضة الأولى، تدخلا يغير قواعد اللعبة وميزان القوى استنادا  إل دعم  الشعوب العربية الثائرة.

تدخل يحمي أحلامه ومراميه وطموحاته ويوازي تضحياته،  فقد مر أكثر من 40 عاما، ولم يدخل تعديل أو إصلاح يذكر على مؤسسات المنظمة، ولم يتم آي ترميم جدّي لمؤسسات السلطة المشوهة.

الشباب الفلسطيني الذين عادت من جديد  مقالعهم وحجارتهم إلى أياديهم،  لا يرون حولهم إلا مشهدا  مثيرا للأسى؛ احتلال “يعيش مرتاحا” فوق أرضهم الفلسطينية — وصفه ذات يوم الرئيس محمود عباس بأنه احتلال “خمسة نجوم” — ومقاومة  متقطعة،  معلقة حتى إشعار آخر، يدخل الحديث عنها وفقا لقوانين السلطة الفلسطينية في باب المحرمات، يترافق ذلك مع 20 عاما من المفاوضات البائسة المذلة العقيمة، يتكشف يوما بعد يوم حجم الإهانة التي ألحقتها بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

انقسام يدخل عامه العاشر، وتتعثر حتى الآن محاولات إنهائه، وتكشف الوقائع عن أن ما يعطل إنهاء الانقسام خلافات حول منافع سلطوية بعيدة كل البعد عن الهمّ الوطني الفلسطيني، وهي منافع لصيقة بمصالح فئة تعيش حالة طفيلية على حساب المصالح الوطنية الفلسطينية، حيث تشرنقت في مواقف تحت شعارات ضيقة الأفق، ولا  تخرج منها،  ونخب ثقافية فلسطينية كانت في لحظة ما أملا، تحولت إلى آلة دعائية طنانة ترويجية لدى هذا التيار أو ذاك،  بشعارات وسياسات تكاد توازي النصوص المقدسة في الكتب السماوية، إذ إن ّ مسها كفر وإلحاد وخروج عن الخط الوطني.

الفصائل الفلسطينية ومنذ سنوات اتسم عملها بالانتهازية المفرطة، حتى وصل الأمر  —قبل يومين — بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في ذكرى انطلاقتها، أن تركب موجة الكلام المدبلج وتدعو من غزة  إلى النفير العام، ويا أسفى..  لم ينفر منهم أحد.

سلطة حماس في غزة وبرغم دعوات زعيمها الجديد للانتفاضة  مرتين  كانت قبل القدس ترى في أية انتفاضة جديدة فعلا موجها ضدها، على أساس أنها هي سلطة الانقسام أصلا، الذي أحدثته بانقلابها في حزيران (يونيو) 2007، ثم حافظت عليه من أجل تكريس نفسها نظاما سياسيا، أو على الأقل شريكا أساسيا في النظام السياسي، في حين سلطة فتح في رام الله تريد الانتفاضة أن تبقى عند  تخوم إنهاء الانقسام من دون إحداث الثورة داخل النظام، في حين قوى اليسار تريد أن ينتهي الانقسام، وأن تحدث شراكة جماعية للنظام القائم.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين أسبوع على القدس والانتفاضة الثالثة في حالة تسخين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib