في أي سياق اغتيل رفيق الحريري
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

في أي سياق اغتيل رفيق الحريري

المغرب اليوم -

في أي سياق اغتيل رفيق الحريري

خيرالله خيرالله

ليس صدفة أن رفيق الحريري اغتيل بعد أقل من سنتين على سقوط بغداد وخروج إيران المنتصر الوحيد من الحرب الأميركية على العراق

بعد عشر سنوات على الجريمة، لا يزال لبنان إلى اللحظة تحت تأثير الزلزال الذي خلفه اغتيال رفيق الحريري. ما زال الوطن الصغير يبكي من أعاده إلى خارطة المنطقة والعالم. ما زالت بيروت تشعر باليُتم بعدما فقدت من أعاد الحياة إليها. كان يمكن لوسط بيروت أن يتحوّل إلى مزبلة لولا رفيق الحريري الذي عرف معنى أن تكون هناك مدينة على المتوسّط قادرة على التعايش مع تحديات القرن الحادي والعشرين، وأن تكون مكانا يلتقي فيه اللبنانيون من كلّ الطوائف والمذاهب والمناطق والطبقات الاجتماعية.

في المقابل، ما زال المتهمون باغتيال رفيق الحريري ورفاقه يوم الرابع عشر من فبراير 2005 يسعون إلى تبرئة أنفسهم.

يدّعي النظام السوري أنّه دفع ثمن الجريمة عندما انسحب من لبنان، فيما الطرف الذي تولّى التنفيذ على الأرض في حيرة من أمره. ولذلك يهاجم المحكمة الدولية أحيانا، ويتظاهر بتجاهلها في أحيان أخرى. هذا الطرف المنفّذ، مثله مثل النظام السوري، يحاول الإيحاء بأنّه دفع ثمن فعلته. لذلك، حاول قبل أيّام الربط، بطريقة أو بأخرى، بين اغتيال عماد مغنيّة في دمشق من جهة، وبين تفجير رفيق الحريري من جهة أخرى.

ما الذي تغيّر في عشر سنوات، وما الذي لم يتغيّر؟ الأهمّ من ذلك في أي سياق يمكن إدراج جريمة اغتيال رفيق الحريري؟

ما تغيّر أنّ لبنان يعاني اليوم من حلول الوصاية الإيرانية مكان الوصاية السورية الإيرانية. تسعى إيران إلى الإمساك بالبلد بكل الوسائل الممكنة، بما في ذلك منع انتخاب رئيس للجمهورية.

ما لم يتغيّر أنّ لبنان ما زال يقاوم. قاوم الاحتلال السوري بطرق مباشرة وغير مباشرة. قاومه خصوصا عبر البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، أطال الله عمره، الذي وقف، باكرا، في وجه النظام السوري، ودعا إلى مباشرة الانسحاب العسكري من لبنان.

جسّد رفيق الحريري المقاومة السلمية للاحتلال السوري. كان حريصا على سوريا ولبنان في الوقت ذاته. كان مشروع الإنماء والإعمار الذي باشره الدليل الصارخ على مدى التزامه سيادة لبنان واستقلاله. كان هدفه إقناع النظام السوري بالانصراف إلى معالجة مشاكله في سوريا، بدل متابعة الهرب إلى الخارج، إلى لبنان خصوصا. كان يعتقد أن ازدهار دمشق لا يقوم على خراب بيروت. على العكس من ذلك، كان يؤمن بأن ازدهار دمشق من ازدهار بيروت، والعكس صحيح.

منذ الرابع عشر من فبراير 2005، توقف كلّ شيء في لبنان. توقّفت الساعة في الوطن الصغير. لم يعد هناك من يضع حجرا فوق حجر في سياق مشروع شامل ذي طابع وطني يساهم في إعمار هذه المنطقة اللبنانية أو تلك.

يكاد اللبنانيون أن يفقدوا الأمل في مستقبلهم ومستقبل أولادهم. لكنّ ذلك لم يمنعهم من متابعة مقاومتهم لعملية وضع اليد على البلد وتهجير أكبر عدد من اللبنانيين بغية تحويل البلد إلى مستعمرة إيرانية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في أي سياق اغتيل رفيق الحريري في أي سياق اغتيل رفيق الحريري



GMT 16:09 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حرب «عاجل» والغبراء

GMT 16:08 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الحرب الإسرائيلية ــ الإيرانية إلى أين؟

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

عن العقل العربي الغائب

GMT 16:06 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

ترمب... يمتطي حصان الحرب

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

المشرق العربي... البولندي

GMT 16:03 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

تأجيلُ مؤتمرِ سلامٍ مؤجَّلٍ

GMT 16:02 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حسابات توازن القوى

GMT 16:01 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الإيمان والمستقبل...الدين وبناء السلام

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib