المودة والرحمة بين الزوجين تكرّس المزيد من الحب والسلام والتفاهم
آخر تحديث GMT 07:48:26
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

المودة والرحمة بين الزوجين تكرّس المزيد من الحب والسلام والتفاهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المودة والرحمة بين الزوجين تكرّس المزيد من الحب والسلام والتفاهم

المغرب اليوم

إنّ الحياة الزوجية هي انسجام وتكامل وتوافق، وهذا الانسجام ينبغي أن يكون في جوّ من المودة والرحمة، وهما من الدعائم الأساسية لبناء البيوت الصحية السليمة، وهما عنصران أساسيان للتفاهم بين الزوجين، وذلك لأن الحياة اليومية لا تخلو من وجود الكثير من المشكلات والخلافات، والتي تؤثر على حياة الزوجين بطريقة سلبية، بالسياق التالي "سيدتي" التقت خبيرة العلاقات الأسرية حنان قنديل؛ لتحدثك عن دور المودة والرحمة في بناء حياة زوجية سعيدة. العلاقة الزوجية تقول خبيرة العلاقات الأسرية حنان قنديل لـ"سيدتي": الرابطة الزوجية يجب أن تقوم على أمتن العلاقات والقيم الإنسانية، من السكينة والود والحب والرحمة والاحترام، فالمودة قوامها "الانسجام والتوافق"، وهو الأرض الخصبة لنمو المودة، والتوادّ هو أن أجعل نشاطي مع الشريك الآخر محاطاً بالحبّ وهو في حدود القدرة، وقد يكون أحد الزوجين أقدر من الآخر، وهنا تدخل الرحمة، فالرحمة والتعالي عن النقائص وسفائف الأمور، والتغاضي عن بعض الأخطاء والهفوات، والتركيز على الإيجابيات التي يتمتع بها الآخر فالأمر ليس توادّاً فقط، بل يرحم أحدنا الآخر فيما لم يقدر عليه، فالرحمة هي صمام الأمان للمودة، وإذا غاب الانسجام والتوافق من الود والرحمة، تحولت الحياة الزوجية إلى خلافات واختلافات قد تقود لمشاحنات ومصادمات غير مرغوبة، وتتحول العلاقة الزوجية إلي كيان غير صحي، فالانسجام والتوافق هما البداية الأولى لضمان التفاهم والاحترام والتقدير في الحياة الزوجية. للمودة والرحمة دور أساسي في بناء حياة صحية سليمة تقول حنان قنديل إن العلاقة الزوجية علاقة طويلة ولها خصوصية غير موجودة في غيرها من العلاقات، وإن لم تتخللها المحبة والرحمة فإنها لا تحقق الهدف المرجو منها، فالرحمة والمودة متلازمتان، لأن وجود الرحمة يجعل أحد الزوجين لا ينظر إلي مساوئ وعيوب الآخر، ويجعل القدرة على التحمل وقت مواجهة الصعوبات والمشاكل أكبر، فيما السكينة هي حصيلة المودة والرحمة، أما المودة فهي مجموعة سلوكيات وأفعال إيجابية تنتج بسبب وجود تفاعل اجتماعي بين الزوجين، وهي تجذب الحب وتوجده مع تكرار الأفعال والتصرفات والسلوكيات، لذلك فعلى الزوجين مسؤولية المحافظة على العلاقة بما يضمن استمرارها وتحقيق الهدف الأساسي منها. قد ترغبين في التعرف إلى: أسباب تفسد العلاقة بين الأزواج تجنبيها تعريف الود والرحمة الرحمة: هي ذلك الود الفطري والتسامح المستمر الذي يجعل الشريك الآخر يمد يده لك في وقت الخطأ والنقص، وتتحقق الرحمة في تجاوز عثرات المسار وترسيخ مفهوم العطاء، والتضحية. المودة: هي الأساس الذي يُبنى عليه جسر التواصل والتعاطف بين الزوجين وتقوم بالدور الفعال لتجديد النفوس وتعميق روابط الحب. تؤكد استشاري العلاقات الأسرية أن دور المودة والرحمة في الحياة الزوجية كبير وأثره فاعل وتحقيقه ليس صعباً، فلو علم الزوجان أهمية المودة والرحمة بينهما لتغيرت كثير من الأمور ولساد الحب وعمَّ التوافق وقلت الخلافات، فالمودة والرحمة لهما نفس الدور والاتجاه في أنهما يكرسان للشعور بالأمان النفسي ويعززان الانتماء العائلي، كما أنهما السبب الأساسي للشعور بالتفاؤل للغد والاعتزاز بشريك الحياة، كما أن المودة والرحمة معاً يعتبران محصلة منظومة شاملة ومتكاملة من التفاعل والإشباع للاحتياجات الروحية والعاطفية والحميمية والعقلية والمالية والاجتماعية، فمن الطبيعي إن بلغ الوفاق والانسجام بين الزوجين أعلى درجاته أن تظهر صفات وأفعال قد يكرهها الزوج من زوجته والعكس صحيح، وهنا يأتي دور الرحمة والمودة، في النظر إلى المساوئ والسلبيات بطريقة إيجابية، والتغلب على الأفكار والمشاعر السلبية، ومساعدة الزوجين في التغافل والتعاون وبالتقرب من بعضهما، حتى تصبح القيم الإيجابية هي السائدة داخل الحياة بينهما. للرحمة والمودة فوائد عديدة من أجل حياة زوجية سعيدة إن إظهار المودة والرحمة والتعاطف مع الذات ومع الشريك له فوائد عديدة في العلاقة، ومنها: تحسين التواصل وحل النزاعات إن الود والتعاطف يعززان التواصل المفتوح والصادق عند إصدار الأحكام ، ويساعدان في الحفاظ على نمط حياة صحي سليم، وفي السيطرة على التوتر، مما يمكن أن يحل الخلافات والمشاكل بين الشريكين بشكل أكثر فعالية. الدعم المتبادل توفر العلاقة الزوجية القائمة على التعاطف بيئة آمنة ومغذية؛ حيث يمكن للشركاء أن يلجأوا إلى بعضهم البعض للحصول على الدعم خلال الأوقات الصعبة، والوقوف جنباً إلي جنب في أشد المواقف. تعزيز الثقة والأمان عندما يستجيب الشريكان لبعضهما البعض باستمرار بالمودة والرحمة، فإن ذلك يبني الثقة والشعور بالأمان داخل العلاقة، ويقومان بتشجيع كلا الشريكين بالتعبير عن مشاعرهما واهتماماتهما، وكذلك احتياجاتهما وتحقيق قدر أكبر من السعادة والتواصل والرفاهية العاطفية، ويعملان معاً على زيادة التأثيرات الإيجابية على الجودة الشاملة والرضا عن العلاقة. رضا أكبر وطول عمر إن الأزواج الذين يزرعون الود فيما بينهم، يشعرون برضا أكبر في علاقاتهما الزوجية، ويكونون أكثر عرضة للبقاء معاً على المدى الطويل، حيث يكون هناك ارتفاع في الرضا الزواجي، وبالرغم من وجود الضغوط النفسية والتوترات. تحسين حل النزاعات إن إظهار التفهم والود والرحمة أثناء الخلافات الزوجية يساعد على تهدئة النزاعات والتوصل إلى حلول ميسرة، وسهلة في وقت الأزمات، أو عند تفاقم الأزمات الزوجية. تقليل التوتر والقلق يقلل السلوك الرحيم من مشاعر التوتر والقلق في العلاقات، ويجلب المشاعر الإيجابية في العلاقة الزوجية، مما يعزز بيئة أكثر استرخاء وراحة، ومناخ صحي سليم يسوده الحب والتعاطف والرضا. زيادة القدرة على الصمود الصمود يبعث في النفس القدرة على مواجهة التحديات وتجاوز العقبات، فعندما يُظهر كلا الشريكين التعاطف خلال الأوقات الصعبة، فإن ذلك يعزز العلاقة ويجعلها أكثر قدرة على الصمود في مواجهة أي تحديات مستقبلية.

رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 08:18 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib