الصراحة بين الزوجين قد تكون سببًا في اندلاع الخلافات إذا كانت مطلقة بلا قيود
آخر تحديث GMT 06:50:52
المغرب اليوم -

متى تكون الصراحة بين الزوجين مفيدة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

الصراحة بين الزوجين قد تكون سببًا في اندلاع الخلافات إذا كانت مطلقة بلا قيود

المغرب اليوم

الصراحة بين الزوجين ضرورية لتقوية الثقة، وزيادة الحب والألفة، وتحقيق الاستقرار الأسري، فعندما يتحدث الشريكان بشفافية، يشعران بالأمان والراحة في علاقتهما، ولكن الصراحة تحتاج إلى حدود وحكمة في التعبير لتجنب الإحراج أو خلق مشاكل جديدة، فالصراحة الناجحة تكون بناءة حينما تتم بحكمة بهدف تقوية العلاقة وتجاوز المشكلات. الصراحة قد تكون سببًا في اندلاع الخلافات إذا كانت مطلقة بلا قيود الصراحة بين الزوجين تقول خبيرة العلاقات الأسرية نادين غلاب لسيدتي : تعرف الصراحة بين الزوجين بأنها إخبار الشريك بالأمور التي قد تمثل له أهمية، والصراحة تمثل أساسًا ثابتًا لنجاح الحياة الزوجية، وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة، والصراحة الناجحة تكون بناءة حينما تتم بحكمة، بهدف تقوية العلاقة وتجاوز المشكلات، وهي مطلوبة بما يخدم مصلحة الأسرة، وبما يضمن راحة الطرفين وبناء التفاهم والثقة بينهما، ولكن أحيانًا قد تكون سببًا في الخلافات فتتحول إلى نقمة وليست نعمة تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية إذا لم تُمارَس بذكاء أو كانت مطلقة بلا قيود، لذلك يجب أن يمتلك الزوجان وعيًا بما يمكن الإفصاح عنه وما يجب كتمانه، مع الأخذ في الاعتبار تأثير تلك المعلومات على العلاقة. متى تكون الصراحة بين الزوجين مفيدة؟ تقول نادين غلاب إن الصراحة بين الزوجين ليست مفيدة دائمًا، فالصراحة الناجحة تكون بناءة حينما تتم بحكمة، بهدف تقوية العلاقة وتجاوز المشكلات، وتكون الصراحة مفيدة عندما تكون : لتقوية العلاقة وتعزيز الثقة الصراحة، عندما تمارس بحكمة، تشكل أساسًا قويًا للتفاهم وتعزيز الثقة بين الأشخاص، وتبني علاقات قوية، فتكون الصراحة صادقة وبناءة وتهدف إلى تقريب وجهات النظر، وحل المشكلات بدلًا من إثارة التوتر، وكما يمكنها أن تساعد في تحسين العلاقات في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الحياة الأسرية والعملية، والشخصية. للتعبير عن المشاعر بحكمة يُعد التعبير عن المشاعر بحكمة وفي الوقت المناسب أمرًا إيجابيًا يعزز الروابط العاطفية ويمنع تراكم المشاعر السلبية، فيحدث تقارب في وجهات النظر، ويعمل علي تعزيز الثقة، وتعميق للعلاقة، مما يؤدي إلى النمو والاستقرار فيها من خلال فهم مشترك وخلق بيئة داعمة لحل المشكلات قبل تفاقمها، فعندما يتشارك الأطراف مشاعرهم وأفكارهم بصراحة، يمكنهما مواجهة التحديات وحلها بشكل بناء وفعال. عندما تقترن مع الاحترام المتبادل عندما تقترن الصراحة المطلقة بالاحترام المتبادل، ينتج عنها تعزيز الثقة، وتعميق التفاهم، وتقوية العلاقات، وخلق بيئة آمنة تشجع على الانفتاح والنمو المشترك، فالصراحة المبنية على الاحترام هي التي تُسهم في تقارب الشريكين وتعزيز مشاعر الأهمية لديهما في العلاقة الحكمة والتوازن عندما تكون الصراحة المطلقة مفيدة، يتم تعزيز التفاهم والثقة وتقوية الروابط بين الأفراد في سياق هادف وبناء، وتكمن الحكمة والتوازن في أن تكون الصراحة مبنية على مصلحة حقيقية، مع احترام مشاعر الطرف، الآخر، واستخدامها لتوضيح النقاط الخلافية بدلاً من الهجوم أو التجريح، فالصراحة ليست قاعدة صارمة، بل هي مهارة تتطلب الحكمة والقدرة على اختيار الوقت المناسب، والكلمات المناسبة لتجنب إيذاء المشاعر. زيادة التفاهم وتقليل الصراعات من خلال التعبير الواضح عن المخاوف والآراء، تقل فرص سوء الفهم والصراعات، ويصبح من الأسهل إيجاد حلول توافقية للمشكلات، فتساعد الصراحة على تحديد المشكلات وحلها في مراحلها المبكرة، مما يسمح للعلاقة بالنمو والتطور والوصول إلى مراحل متقدمة من الحب والفهم العميق. ماذا يحدث عندما تكون الصراحة المطلقة غير مفيدة؟ تقول غلاب إن هناك جانب آخر للصراحة بين الزوجين المطلقة قد يكون ضارًا أكثر من كونه مفيدًا، فالكشف عن كافة التفاصيل، مهما كانت صغيرة أو غير ضرورية، قد يؤدي إلى مشاكل غير متوقعة، مثل إثارة الغيرة أو خلق توتر لا داعي له ، فهنا تكون الصراحة المطلقة غير مفيدة كالآتي : في حالة غياب الثقة لا قيمة للصراحة بدون ثقة تامة بين الشريكين، فعندما تكون غير مفيدة في ظل غياب الثقة، يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية مثل تفاقم الخلافات، زيادة الشكوك والظنون، وزعزعة استقرار العلاقة، وقد تتسبب في خسائر نفسية أو مادية، إذ تصبح وسيلة للهدم وليس البناء، كما أن الصمت يكون أقوى في حالات غياب الثقة. عندما تُستخدم للهدم وليس البناء عندما تتحول الصراحة إلى أداة هدم بدلاً من بناء، فإنها تؤدي إلى تدمير العلاقات وتزيد الخلافات، وتسبب الأذى النفسي، وتزرع عدم الثقة والاستياء، فهي مدمرة للعلاقة ، وتتحول إلى أداة أذى بدلًا من كونها وسيلة للتفاهم . في حالة عدم الالتزام بآداب الحوار عندما تكون الصراحة المطلقة غير مفيدة وفي سياق عدم الالتزام بآداب الحوار، يمكن أن تؤدي إلى عواقب سلبية مثل إثارة المشاعر السلبية كالشك والغضب، أو إحداث توتر في العلاقات، وفتح أبواب للنزاعات والخلافات التي قد تهدد استقرار العلاقات، فالصراحة المصحوبة بتجريح أو هجوم شخصي تؤدي إلى نتائج سلبية. الافتقار إلى المهارة الصراحة قد تؤدي إلى تدهور العلاقات بدلاً من تحسينها، حيث تسبب توترًا، وتضعف الثقة، وتزيد من حدة الخلافات بسبب إفشاء الأسرار الشخصية، وانتهاك الخصوصية، وعدم مراعاة مشاعر الآخرين، مما يجعل العلاقة هشّة وعرضة للانهيار، فإذا لم تُمارس الصراحة بذكاء، فقد تؤدي إلى نتائج عكسية وتوتر غير ضروري بدلًا من تعزيز العلاقات. الكشف عن كل شيء دون حكمة عندما تصبح الصراحة مطلقة وغير حكيمة، فإنها قد تتحول إلى سلاح يدمر الثقة، ويجرح المشاعر، ويعمل على إحداث توتر، فليست كل فكرة أو شعور يستحق البوح به، فالحكمة تتطلب أحيانًا الصمت أو تجاوز بعض الأمور البسيطة.

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:05 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات صغيرة للشعور بالحياة مجدداً

GMT 19:40 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إستراتيجيات عملية لتنظيم الوقت بعد الزواج

GMT 15:03 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب الصامت لغة العيون التي تكشف ما تعجز عنه الكلمات
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 11:55 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح تجربة لعلاج سكر النوع الأول بزراعة الخلايا الجذعية

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 06:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تعامل برج الجدي مع الضغوط والمشاكل اليومية

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib