الحل   أكبر فيك حرصك وجدك على إصلاح الفتيات وحفظهن ولتعلمي أن من أخطر المهام وأشرفها مهمة المرشدة المربية المصلحة، فكم من المشاكل تطلعين عليها، وكم من المآسي تصلين إليها،  وأخالك أن النوم يفارقك كثيرا من شدة المظاهر المزعجة التي تنتشر بين البنات وبخاصة في الثانوي والجامعي، فأوصيك بالاستمرار والمواصلة في هذا المجال، أما مشكلة هذه البنت المسكينة فواضح أنها 

 

• تشكو فراغا عاطفيا وهي تبحث عن أحد يملأ هذا الفراغ

• ربما لها صاحبات يؤثرن عليها بل أثرن عليها وهذا يظهر في خطورة الزميلات

• إضافة إلى وسائل الإعلام والانحلال التي إذا حلت عند أناس لم يتسلحوا بسلاح الإيمان والحياء والعقل فإنهم يتساقطون

• فهناك القنوات والجوالات والإنترنت، إلخ

• يضاف إلى ذلك فساد أسرتها فالأم كما ذكرت لك مثلها أو أشد والأب غائب في سكره وعهره حمانا الله وإياك من ذلك ولا شماتة

• وعامل واحد من هذه العوامل يقتل هذه البنت المسكينة فكيف إذا اجتمعن

 

لكن من الخير وطالع السعادة لها، إن كشفت لك حقيقتها وبينت لك أسرارها ، وما تم هذا إلا لوثوقها بك ومحبتها إياك وهنا أوصيك بما يلي 

1 احرصي عليها حرصا قويا بعقد علاقة مفعمة بالعطف واللطف وهذا أمر مطلوب بين المرشدة والمسترشدة

2 افتحي لها آفاق تنمي إيجابياتها وتحفظ وقتها من البلايا من قراءة أو مناشط مدرسية أو أسرية

3 لا بأس بتشجيعها بإدخالها في مناشط اجتماعية مفيدة سواء في مؤسسات اجتماعية أو جمعيات تربوية

4 كوني لها صداقات مع أخوات فاضلات جاذبات يجمعن بين الأدب والعلم وحسن الخلق واللباقة

5 جددي في أساليب تغييرها ودعوتها، وأظهري الاهتمام بها واستضيفيها لديك، وأكدي على بعض المعلمات أو المديرة، بمحاولة التأثير فيها، بالاهتمام أو طالبها للمشاركة، والتفاعل، والثناء على بعض الايجابيات لديها 

6 احرصي على الدعاء لها كثيرا، ولعلها بعد ذلك ينصلح حالها وينصلح حال بنات كثير، أدعك على الأقل تنقل سلبياتها ويؤمن شرها وخطرها
آخر تحديث GMT 10:46:00
المغرب اليوم -

طالبة في مدرستي تفخر بمعاشرتها للشباب وتُغوي الفتيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أعمل مرشدة طلابية بمدرسة ثانوية ولديّ بنت تتصف بالتمرد والاستهتار على أنظمة المدرسة واحتويت هذه الطالبة واعترفت أنها تحادث وتعاشر شباب عدة، وأن والدتها تفعل ذلك أيضا والأب مشغول بعمله ثم بالشراب والفساد، ولا تصلي هذه البنت، وأيضا اعترفت أنها تحاول إغواء طالبات المدرسة وتعليمهن ممارسة العادة السرية، واسعى جاهدة لتوجيهها دينيا، وطلبت من مديرة المدرسة استدعاء أمها ورفضت بحجة أنها خائفة عليّ وعلي نفسها من الضرر، لأن هذه الأسرة غير مستقيمة، أنا في حيرة من أمري وأنا أرى فتاة في 17سنة تغرق أمامي، وأخشى العقاب من الله لأن هذه أمانة سوف احاسب عليها ارجوك ساعدني قبل أن تنهار مدرسة بأكملها،ولك جزيل الشكر والاحترام ‏

المغرب اليوم

الحل : أكبر فيك حرصك وجدك على إصلاح الفتيات وحفظهن ولتعلمي أن من أخطر المهام وأشرفها مهمة المرشدة المربية المصلحة، فكم من المشاكل تطلعين عليها، وكم من المآسي تصلين إليها، وأخالك أن النوم يفارقك كثيرا من شدة المظاهر المزعجة التي تنتشر بين البنات وبخاصة في الثانوي والجامعي، فأوصيك بالاستمرار والمواصلة في هذا المجال، أما مشكلة هذه البنت المسكينة فواضح أنها : • تشكو فراغا عاطفيا وهي تبحث عن أحد يملأ هذا الفراغ. • ربما لها صاحبات يؤثرن عليها بل أثرن عليها وهذا يظهر في خطورة الزميلات. • إضافة إلى وسائل الإعلام والانحلال التي إذا حلت عند أناس لم يتسلحوا بسلاح الإيمان والحياء والعقل فإنهم يتساقطون. • فهناك القنوات والجوالات والإنترنت، إلخ. • يضاف إلى ذلك فساد أسرتها فالأم كما ذكرت لك مثلها أو أشد والأب غائب في سكره وعهره حمانا الله وإياك من ذلك ولا شماتة. • وعامل واحد من هذه العوامل يقتل هذه البنت المسكينة فكيف إذا اجتمعن. لكن من الخير وطالع السعادة لها، إن كشفت لك حقيقتها وبينت لك أسرارها ، وما تم هذا إلا لوثوقها بك ومحبتها إياك وهنا أوصيك بما يلي : 1- احرصي عليها حرصا قويا بعقد علاقة مفعمة بالعطف واللطف وهذا أمر مطلوب بين المرشدة والمسترشدة. 2- افتحي لها آفاق تنمي إيجابياتها وتحفظ وقتها من البلايا من قراءة أو مناشط مدرسية أو أسرية. 3- لا بأس بتشجيعها بإدخالها في مناشط اجتماعية مفيدة سواء في مؤسسات اجتماعية أو جمعيات تربوية. 4- كوني لها صداقات مع أخوات فاضلات جاذبات يجمعن بين الأدب والعلم وحسن الخلق واللباقة. 5- جددي في أساليب تغييرها ودعوتها، وأظهري الاهتمام بها واستضيفيها لديك، وأكدي على بعض المعلمات أو المديرة، بمحاولة التأثير فيها، بالاهتمام أو طالبها للمشاركة، والتفاعل، والثناء على بعض الايجابيات لديها. . 6- احرصي على الدعاء لها كثيرا، ولعلها بعد ذلك ينصلح حالها وينصلح حال بنات كثير، أدعك على الأقل تنقل سلبياتها ويؤمن شرها وخطرها. .

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib