آخر تحديث GMT 20:27:35
المغرب اليوم -

أنت ضحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيديت أنا فتاة خليجية عمري 19 سنة، تعرضت للاغتصاب وأنا في سن 10 سنوات تقريبًا، أي قبل أن ابلغ. الى ذلك، أعتقد اني فقدت عذريتي من خلال اللعب برشاش الماء لدرجة أني شعرت بالألم. وفي الحقيقة، إن إمي السبب. نعم، أمي هي السبب، أرجوك أريد حلًا، فأنا مقبلة على الزواج ولكني خائفة جدًا ولا أعرف ماذا أفعل. ساعديني أرجوك.

المغرب اليوم

ابنتي، بكل أسف لقد تعرضت للاغتصاب وأنت طفلة. فأنت ضحية يقف الشرع والقانون معها ولا أدري هل عرف أهلك بالأمر أم لا؟ إن جهلك جعلك تسعين الى إيذاء نفسك بألم رشاش الماء، بدلًا من العلاج. والامر هنا لا يقلقني بخصوص العذرية، لأنها دمرت مع الاغتصاب. لكني متألمة لمتعة الألم عندك. وكيف وصلت الى هذه الدرجة مع ذاتك. ولكنها حالة تصيب بعض المتعرضات للاغتصاب. وفيها شيء من لوم الذات والظن شعوريًا أو لا شعوريًا بأنك السبب في حصول هذا الاغتصاب، لأنك تعتقدين أنه كان بمقدورك منعه. لكن الواقع أنك كنت طفلة. قلت إن أمك هي السبب ولم تشرحي لي دور أمك في الأمر. ولكن، من الواضح أن والدتك لم ولا تعلب دورًا جيدًا في مشكلتك. من حقك طلب المساعدة. ومن حقك أن تعيشي باقي حياتك بشكل صحيح. ولكن الامر يتطلب إما مصارحة الشاب أو إيجاد حل باستشارة طبيبة نسائية. الأهم عندي، سواء تزوجت أم لم تتزوجي، هو ان تطلبي مساعدة نفسية. والأفضل أن تكون المساعدة من قبل شخص لديه خبرة بضحايا الاغتصاب. فحتى دخول الزواج بهذه النفسية، قد يعرقل حياتك الزوجية، لذا، فإن الذهاب للعلاج النفسي ضروري.

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib