مصطفى مديح لم يعد من أهل دار الدنيا
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

مصطفى مديح لم يعد من أهل دار الدنيا

المغرب اليوم -

مصطفى مديح لم يعد من أهل دار الدنيا

بقلم- هشام رمرام

ابتداء من اليوم، لن يكون في إمكان أقاربه ولا أصدقائه ولا زملائه الاستمتاع بالحديث معه أو الإنصات إليه.

الموت غيبه عنا إلى الأبد، كما سيغيبنا جميعا، كل حسب أجله، إلى متوانا الأخير.

مديح، المدرب والمربي والإنسان، يفارق الحياة صباح الأحد بمنزله بشارع غاندي بالدارالبيضاء، بعد صراع مع المرض، وهو يترك في نفس كل من يعرفه، أثرا سيطيل بقاءه في أذهاننا.

عاش متواضعا، يكره التصنع والتباهي. لحظة ضعفه الإنساني، التي فرضها عليه المرض، فضل أن يعيش معاناتها في صمت رفقة دائرة ضيقة من عائلته وأقاربه.

مديح ابن حي العنق، الذي سافر إلى بلجيكا لدراسة الطب، قبل أن يستهويه التكوين الأكاديمي في مجال التدريب، فضل الأكاديمية البلجيكية لتكوين الأطر الرياضية على كلية الطب، بالعاصمة بروكسل، ليعود منها إلى المغرب محملا بشهادة محترمة وبزاد معرفي في كرة القدم، فتح أمامه باب احتراف التدريب.

كان يتفادى الواجهة ما أمكن له ذلك. في عز مجده الرياضي، مدربا، كان حريصا على أن يظل متواضعا.

ذهبية الألعاب الفرنكفونية بأوتاوا الكندية ولقبا كأس العرش والبطولة مع أولمبيك خريبكة، ومثلهما مع الجيش الملكي، وتأهل إلى أولمبياد أثينا، كلها إنجازات لم تنس الرجل الاعتراف بمجهود الجماعة، التي كان هو قائدها.

كان لي الشرف أن أعيش مع مديح ثلاث تجارب عن قرب.

الأولى بأوتاوا وهول الكنديتين، خلال دورة الألعاب الفرنكفونية، حيث قاد جيلا يتشكل من نبيل مسلوب وعمر الشارف وعلي بواب وأسامة السعيدي وحمادي الزهاني وحسن المعتز ومحمد أرمومن وسعيد الخرازي وأسماء أخرى، نحو التتويج بذهبية الألعاب.

التجربة الثانية هي تصفيات المنطقة الإفريقية الخاصة بالألعاب الأولمبية أثينا 2004.

أما ثالث تجربة عشتها عن قرب مع الراحل فكانت لمناسبة تتويج أولمبيك خريبكة بأول لقب للبطولة في تاريخه وكان ذلك في موسم 2006-2007، إذ كان علي أن أقضي، رفقة طاقم تصوير، أسبوعا مع الفريق، بمدينة خريبكة، لنسجل لحظة بلحظة ما تعيشه مكونات الفريق الخريبكي طيلة الأيام، التي تسبق موعد مباراة التتويج.

في السنوات الثلاث الأخيرة لم يكن يخف سعادته بالعمل رفقة المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى.

كان يعتبر التجربة التي راكمها وهو في عقده السادس انه حان الوقت لاستثمارها في مجال تكوين نخبة شباب الكرة المغربية وهو ما لم يتوان في التعبير عنه خلال آخر حوار لي معه، قبل نحو عام، بالمركز الوطني المعمورة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى مديح لم يعد من أهل دار الدنيا مصطفى مديح لم يعد من أهل دار الدنيا



GMT 11:11 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

البيضي والعار والمجموعة الوطنية

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلي رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم

GMT 20:23 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة لعشاق رونار

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطب إداري

GMT 10:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib