التذاكر والسوق السوداء وبطائق الاشتراك
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

التذاكر والسوق السوداء وبطائق الاشتراك

المغرب اليوم -

التذاكر والسوق السوداء وبطائق الاشتراك

بقلم - يوسف أبوالعدل

يكرر مشهد الصورة المرفقة مع هذا المقال بشكل سنوي، مجرد أن يصل الوداد الرياضي أو غريمه الرجاء لنهائي إحدى الكؤوس الأفريقية، فلا المسؤولون ينجحون في تأمين سلامة الأنصار ولا المسييرون يضمنون للجميع حصولهم على تذكرة ولوج المباراة ولا "الجمهور" يعود إلى دياره بعد شمس يوم حارقة مؤبطا بورقة مواجهة تاريخية تنسيه معاناته ليوم كامل للحصول على تذكرة النهائي.

من الصعب رمي مشكل التذاكر بشكل كلي في مرمى الشركة المكلفة بتدبير المركب الرياضي محمد الخامس أو في شباك مسؤولي النادي الأحمر أو المناصرين أنفسهم، لكون الآفة متشعبة الخيوط ومن الصعب فكها وحلها لكون الطلب يفوق العرض بكثير، فالآلاف من الوداديين مثلا تحلم بحضور نهائي عصبة الأبطال بعد غد "الجمعة" ضد الترجي الرياضي التونسي، لكن المجمع الرياضي مولاي عبد الله لا يستحمل سوى خمسين ألف مناصر على أبعد تقدير، ما يضعنا أمام معادلة من الصعب فك شفرتها، لكوننا إذ استجبنا لطلبات الجميع من يحلمون بدعم الوداد من المدرجات فسنجد أنفسنا أمام كارثة إنسانية خلال يوم المواجهة.

البيع الإلكتروني رغم نجاعته في أوروبا وفي العديد من دول العالم، إلا أن عدد من مناصرينا لا تجد متعة في استعمال هاته الخدمة في ملاعبنا ومبارياتنا الوطنية والقارية، ليس لعدم درايتهم بالشراء واقتناء التذاكر عبر "الويب" لكن لعدم توفر عدد كبير منهم على حساب بنكي وبطاقة ائتمان ورصيد مالي يقتنون عبره تذكرة من خلف حواسيبهم أو هواتفهم النقالة دون "زحام" الشبابيك الذي نشاهده ونتابعه منذ الساعات الأولى لطرح مسؤولي الوداد تذاكر نهائي الترجي بمركب بنجلون.

الحل الأنسب الأولي لهاته المعضلة يظل في يد المناصرين أنفسهم، بالرفع من عدد الحاصلين على بطائق الاشتراك السنوية التي تخول لحاملها متابعة مباريات فريقه المفضل سواء في البطولة أو كأس العرش، أو الكؤوس الأفريقية أو العربية، فلا يعقل ناد بحجم الوداد و"الهيبة" التي بات يحترمها عليه الجميع سواء على المستويين الأفريقي والعربي، يصل عدد مشتركيه إلى ستة ألاف مناصر فقط وهو الذي تعشقه "أمة" منتشرة في كل بقاع العالم، وهو الأمر نفسه بالنسبة لجاره الرجاء، الذي يضل جمهوره الأكثر استعمالا لبطائق الاشتراك وهم الذين فاقوا الموسم الحالي العشرة ألاف بأرقام معدودة، لكنه رقم ليس بحجم "شعب" الفريق.

بطاقة الاشتراك أعتبرها حل أولي للمغاربة العاشقين لكرة القدم، والذي يحضرون كل أسبوع في مدرجات الملاعب التي تستقبل مباريات فريقهم المفضل، في انتظار تعميم البيع الالكتروني على الجميع والذي يفرض تحسين الجودة المعيشية للمواطن المغربي، وبعدها يمكننا التفكير في إنهاء "غول" السوق السوداء، رغم أنه من الصعب قتله واغتياله، لكونه آفة عالمية و"هوتة" مناسباتية يستغلها العديدون في جميع بقاع المعمور سواء في أبواب المسارح أو السهرات الفنية أو مركبات جميع الرياضات التي تستأثر باهتمام المشجعين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التذاكر والسوق السوداء وبطائق الاشتراك التذاكر والسوق السوداء وبطائق الاشتراك



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib