حفل عشاء أم حفل تضليل
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

حفل عشاء أم حفل تضليل !؟

المغرب اليوم -

حفل عشاء أم حفل تضليل

بقلم : جمال اسطيفي

بدعوة من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سيتم يومه الإثنين تنظيم حفل عشاء يجمع بين الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب الوطني ومجموعة من الصحفيين.

الدعوة التي وجهها رئيس الجامعة لوسائل الإعلام لم تتضمن أسباب النزول، لكن الهدف من الدعوة بحسب مسؤولي الجامعة هو إبرام صلح بين رونار ووسائل الإعلام، وطي صفحة الخلاف، والتطلع إلى المستقبل وخصوصا كأس إفريقيا 2019 التي يتجه المغرب إلى تنظيمها بدلا من الكامرون، ويراهن على المنافسة بقوة على لقبها.

من الواضح أن الجامعة وهي تبرمج هذا اللقاء قد سعت لتضع المنتخب الوطني في أفضل الظروف ليكون في الموعد الكبير عند ساعة انطلاق "الكان"، لكن النوايا الطيبة وحدها غير كافية.

في هذا الصدد، لابد أن نتساءل هل هناك خلاف شخصي بين رونار وبعض الصحفيين، حتى يتم تنظيم حفل عشاء لطي الخلاف.

إن حدود العلاقة بين المدرب/أي مدرب والصحفيين، هي المسؤولية، إذ أن كل طرف يقوم بما يفرضه عليه ضميره المهني، وهذه المسؤولية تفرض على المدرب الذي يتقاضى راتبا سمينا أن يقوم بواجبه وأن يقود المنتخب الوطني لتحقيق نتائج إيجابية، وأن يتواصل بشكل مهني، بما أنه يقود منتخبا لملايين المغاربة، وليس منتخبا في ملكية خاصة لأشخاص بعينهم.

وهذه المسؤولية كذلك تفرض على الصحفي أن يكون مسؤولا ومهنيا وموضوعيا وهو يضع تحت المجهر عمل المدرب واختياراته ونتائجه، ففي نهاية الأمر هناك قاسم مشترك يوحد الطرفين وهو أن نرى جميعا المنتخب الوطني يعتلي القمة ويرسم البسمة على وجوه ملايين المغاربة.

لقد سبق للقجع أن برمج حفل عشاء قبل مباراة مالي في تصفيات كأس العالم 2018، حينها كانت الأمور قد وصلت حدا لا يطاق، إذ كان هناك ملف حكيم زياش، والتصريحات المثيرة للجدل لرونار، فقد كان الفرنسي وقتها يهاجم الجميع دون أن يتحكم في أعصابه وانفعالاته، قبل أن يعتذر عن ذلك، ويقرر فتح صفحة جديدة.

اليوم يبدو الأمر مختلفا تماما، فرونار ليس له أي خلاف مع الصحافة، بل إن الخلاف مع الجامعة، وقد اختار الفرنسي أن يوجه رسائله لمسؤولي الجامعة من خلال افتعال خلاف مع بعض الصحفيين الذين كانوا يطرحون أسئلة عادية في الندوات الصحفية، تتعلق باختيارات وبأسماء بعض اللاعبين.

عندما كان رونار يقول في الندوات الصحفية:" إنني أعرف الخلفيات التي تحرككم لتوجهوا لي بعض الأسئلة"، مع كامل التحفظ على طريقة إجابة رونار، فإن قصده هنا واضح، ذلك أن رشاشه موجه إلى دفة قيادة الجامعة وليس إلى وسائل الإعلام، في إطار مسلسل "شد ليا نقطع ليك"، الذي تحول فيه بعض الصحفيين إلى حطب في موقد الخلاف.

فهل عندما سينظم حفل العشاء، ويعلن رونار أنه يسعى إلى فتح صفحة جديدة، فهل معنى ذلك أن النقد الإيجابي يجب أن يتوقف !؟، وهل معنى ذلك أيضا أن الجامعة هي التي توجه بعض الصحفيين وتفرض عليهم بشكل ناعم ما الذي يمكن أن يقولوه !؟

إن كرة القدم مجال مفتوح جدا، وعمل المدرب خاضع دائما للملاحظات والانتقادات، بما أن الحاجة ملحة دائما إلى تحقيق نتائج إيجابية والاستمرار في خط تصاعدي.

إن مدربين كبارا اليوم يتعرضون للنقد، وهو أمر مقبول، لأن ما يقوم به الصحفيون والمحللون هو جزء مهم من منظومة الكرة.

لقد قاد إيمي جاكي وديدي ديشامب منتخب فرنسا للفوز بلقب كأس العالم، ومع ذلك كانا عرضة للنقد، بل إن ديشامب اليوم في فوهة المدفع بعد إقصاء فرنسا في دوري الأمم الأوربية.

هذا دون الحديث عما يتعرض له مدرب ألمانيا يواكيم لوف وبيب غوارديولا فيلسوف المدربين، وقبله زين الدين زيدان والقائمة طويلة جدا.

لابد أن يفهم الجميع اليوم أن على كل طرف أن يقوم بعمله، وأول من يجب أن يفهم ذلك هو المدرب، أما حفلات العشاء مع المدربين فليست إلا بدعة، قد تتحول إلى عادة سيئة، تحجب شمس الخلافات الحقيقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل عشاء أم حفل تضليل حفل عشاء أم حفل تضليل



GMT 13:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تهديدات كلوب وقوة الاتحاد الإنجليزي!!

GMT 05:51 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الرياضة !!

GMT 08:03 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال بنعطية

GMT 17:28 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

البيانات ليست كافية لمحاربة الإجرام الرياضي؟

GMT 13:19 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

دفاعا عن الحق !

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib