تهور بالحسيمة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

تهور بالحسيمة

المغرب اليوم -

تهور بالحسيمة

بقلم - محمد الروحلي

شهدت إحدى الحصص التدريبية لفريق شباب الحسيمة لكرة القدم هذا الأسبوع، تهجم أفراد من الجمهور المحلي على لاعبي الفريق، حدث هذا بملعب ميمون العرصي، في غياب كلي للأمن سواء العام أو الخاص، كما اختفى مسؤولو الفريق عن الأنظار. حسب أخبار من عين المكان، فإن مجموعة ممن يدعون حبهم للفريق، اقتحموا أرضية الملعب، بعدما كانوا يتابعون التداريب من المدرجات، حيث نزلوا مباشرة بعد انتهاء الحصة، قاصدين لاعبين معينين، في محالة للاعتداء عليهم.

تحولت الحصة التدريبية إلى ساحة للاشتباك، بعض رفض بعض اللاعبين هذا الأسلوب الفض في الاحتجاج، مما ساهم في تأجيج شرارة المواجهة، إذ تم الاعتداء بالضرب على اللاعبين، فضلا عن سرقة بعض الهواتف الخاصة بهم.

أسباب هذا التهور في الاحتجاج غير الحضاري، يهم تراجع أداء بعض اللاعبين خلال مقابلات البطولة، وكذا “تهاونهم” في تأدية مهامهم على أحسن وجه، وعلى هذا الأساس تم تحميلهم مسؤولية النتائج السلبية، والتي كانت سببا في نظر المحتجين في تواجد الفريق بمؤخرة الترتيب، ووضع قدم أولى بالقسم الثاني على بعد 3 دورات.

بعد هذا الاعتداء المرفوض، قرر بعض اللاعبين التوجه نحو المصالح الأمنية، قصد تحرير محضر لمتابعة المعتدين، وكذا استعادة بعض لوازمهم الخاص التي تم سرقتها أثناء الهجوم.

هو سلوك غارق في الفوضى والتهور من جمهور يدعي الحب والدعم للفريق ويحمل المسؤولية كاملة للاعبين، عوض البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التدهور المزمن لنتائج شباب الحسيمة، قد يكون هناك بعض التهاون أو عدم الشعور بالمسؤولية من طرف بعض اللاعبين، لكن لماذا التوجه بالذات نحو العناصر القادمة من خارج المدينة أو المنطقة، ولماذا لا يحاسب المسؤولين الذين يتحملون مهمة قيادة الفريق.

فالفريق الحسيمي دخل منذ سنوات في دوامة أزمة خانقة، وهى وضعية لا يحسد عليها، بعد تفاقم المشاكل من مختلف الجوانب، والدليل الهزيمة الثقيلة التي مني بها في أول دورة من بطولة هذا الموسم بحصده هزيمة قاسية أمام الرجاء البيضاوي بستة أهداف دون رد، لتتوالى بعد ذلك سلسلة النتائج السلبية إلى حدود الدورة السابعة والعشرين.

وفي الوقت الذي كانت فيه الأندية الوطنية تستعد للموسم الكروي، وجد الفريق الحسيمي نفسه بدون مكتب مسير، ولا ملعب، ولا موارد مالية كافية، مما أزّم وضعيته بشكل يهدد تواجده داخل بطولة القسم الأول، وجعله في تخبط دائم دون تسيير واضح المعالم.

تأخر في صرف الرواتب لعدة أشهر، بدون مكافأة التوقيع، مع العلم أن مجموعة من اللاعبين ينتمون لأسر تقيم خارج الإقليم، كما أن هناك من يتحمل مسؤولية عائلاتهم، مما يفرض على البعض اللجوء للاقتراض قصد تغطية المصاريف اليومية، ورغم الوعود التي قدمت لهم من طرف السلطات المحلية وبعض الفعاليات الاقتصادية، فإن شيئا لم يحدث.

فكيف تناسى المعتدون كل هذه العوامل السلبية والحيثيات غير المقبولة، وتوجهوا مباشرة نحو اللاعبين المغلوبين على أمرهم، والأكثر من ذلك الاعتداء عليهم وسلب أمتعتهم، إنها قمة الفوضى وحالات التسيب.

الأمر يقتضي أولا معاقبة المخالفين، وثانيا البحث عن حلول عاجلة لمشاكل الفريق المتراكمة، أما البقاء أو النزول للقسم الثاني، فهذا مرتبط بما سيحققه الفريق من نتائج، وانتظار نتائج باقي الفرق التي تصارع هي الأخرى بالمراكز المتأخرة.

وعموما، فالنزول تحصيل حاصل نظرا لوجود مجموعة من المواسم الكارثية، وهذا ليس مفاجأة ولا خطأ فرد أو فردين…

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهور بالحسيمة تهور بالحسيمة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib