مهاترات الطالبي العلمي
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

مهاترات الطالبي العلمي!!

المغرب اليوم -

مهاترات الطالبي العلمي

بقلم : جمال اسطيفي

رفض رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة السماح لجامعة كرة السلة بإعطاء انطلاقة البطولة الوطنية، مشيرا في مراسلة له موجهة إلى الجامعة أن انطلاق البطولة رهين بعقد جمع عام عادي 15 يوما قبل انطلاقها.

هذه ربما المرة الأولى في تاريخ الرياضة في المغرب التي يجرؤ فيها وزير على منع انطلاق بطولة لرياضة جماعية، بمبرر أن القانون الأساسي لتلك الجامعة يفرض ألا تنطلق البطولة إلا قبل 15 يوما، مع العلم أن جامعة السلة سبق لها أن عقدت جمعها العام لكنه موضوع أحكام قضائية، كما أن الوزارة نفسها طالبت بإعادة عقده من جديد.

في نهاية الأمر نحن أمام وضع استثنائي، يفرض أحيانا حلولا استثنائيا، لا تصل إلى مرحلة منع انطلاقة البطولة، والتأثير على مسار هذه الرياضة.

بلا شك هناك خلافات بين رئيس الجامعة الحالي، وأطراف في المعارضة، وبطبيعة الحال فمن حق كل طرف أن يعبر عن رأيه وأن ينتصر لموقفه، في إطار المسؤولية.

بيد أن المتتبع لشؤون جامعة السلة، وصداماتها مع وزارة الشباب والرياضة، وتحديدا مع الوزير الطالبي العلمي، لا يمكن له إلا أن يشم رائحة غير بريئة، ويدرك أن الأمر تحول إلى معركة شخصية بين الوزير ورئيس الجامعة، يحركها بعض مستشارو الفتنة، ممن ألفوا الاقتيات من موائد الجامعات.

في هذا السياق هل للطالبي العلمي نفس هذه الجرأة في التعامل مع جامعات أخرى، ينص قانونها الأساسي أيضا على ضرورة عقد جمعها العام قبل 15 يوما على انطلاق موسمها الرياضي.

لماذا لم يحرك الوزير ساكنا، ولم يصدر بلاغا عندما فقد ملاكم شاب حياته في بطولة غير مرخص لها قانونيا، وثبت بما لا يدع أي مجال للشك، أن جامعة الملاكمة تتحمل مسؤولية جسيمة؟

لماذا ابتلع الوزير لسانه، والتزم الصمت، ودفنت وزارته رأسها في الرمال؟

لماذا لم يقو الوزير على أن يفرض على جامعات ذوي النفوذ عقد جموعها العامة وتقديم الحساب؟

ولماذا يتحول الطالبي العلمي عندما يتعلق بالجموع العامة لهذه الجامعات إلى خادم مطيع، يحمل "الطعريجة" ويبدأ في توجيه الشكر وكيل المديح، بل والاستشهاد بالتفاهات وبأمور ضحلة من المعيب أن يتحدث عنها وزير للقطاع؟

ولماذا إلى اليوم لم يطرح الطالبي العلمي أية رؤية، ويكتفي فقط بتفريخ الجامعات، وعقلية "شد ليا نقطع ليك"، كما لو أنه يدبر ضيعة خاصة به، وليس وزارة تعنى بالشباب وبقطاع استراتيجي وحيوي؟

ولماذا قبل الطالبي العلمي أن "تبهدله" سميرة سطايل في اجتماعات لجنة مونديال 2026، عندما قال ردا على سؤال صحفي بخصوص المونديال إنه "ماشي شغلو"، مع العلم أنه برتبة وزير والمعنية بالأمر موظفة في القناة الثانية.

لقد ابتلع "الإهانة" وصمت، ووضع رأسه بين يديه.

إن هناك فرقا سيدي الوزير بين الحرص على تطبيق القانون، وبين تصفية الحسابات الشخصية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاترات الطالبي العلمي مهاترات الطالبي العلمي



GMT 13:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تهديدات كلوب وقوة الاتحاد الإنجليزي!!

GMT 05:51 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الرياضة !!

GMT 08:03 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال بنعطية

GMT 17:28 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

البيانات ليست كافية لمحاربة الإجرام الرياضي؟

GMT 13:19 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

دفاعا عن الحق !

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib