لعنة البرمجة
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

لعنة البرمجة

المغرب اليوم -

لعنة البرمجة

عبد اللطيف المتوكل

من الخاسر ومن الرابح في كل هذا الجدل الدائر حول البرمجة قبل دورتين من انتهاء الدوري الوطني الأول لكرة القدم؟!.

ومن الخاسر ومن الرابح في تسميم الأجواء والعلاقات بين جماهير الوداد والرجاء؟!.

والسؤال الأكثر أهمية من المسؤول عن فضيحة البرمجة، هل هو شخص واحد أم شخصان أم ثلاثة أم.......

والأهم من كل هذا هو من له المصلحة في أن ترتكب لجنة البرمجة تلك الفضيحة المدوية في هذه الظرفية بالذات التي يتاهب فيها فريقان مغربيان لإجراء نهائي مسابقتي كأس الكاف ودوري الأبطال، والهاء الجماهير والمتتبعين بسجال عقيم وعنيف وحارق، على حساب قضايا أهم تهم كيفية تدبير شؤون مؤسسات رياضية كالجامعة والعصبة "الاحترافية"، ومن يتخذ القرار وكيف يتخذ، وبناء على أي رؤية ومعايير ؟؟!!.

وتهم أيضا قضايا أخرى مقلقة لها علاقة بالوضعية الراهنة للرياضة الوطنية على مستويات عديدة... 

تحديد المسؤوليات هو المدخل الأساسي لوضع الأمور في إطارها الصحيح، من هنا يمكن أن نفهم وأن نحفظ لكل طرف حقوقه ومصالحه.

الطرف الذي برمج مباراة الوداد واولمبيك خريبكة عن الأسبوع ال27، لتجري يوم الخميس 16 ماي، ثم قرر تأجيلها بشكل مثير للاستغراب، وفرض على فريق الوداد أن يجري في اليوم الموالي (أي الجمعة 17 ماي) مباراته ضد اتحاد طنجة عن الدورة ال29 ، هو المسؤول عن إشعال فتيل البلبلة والضجيج وفتح الباب أمام التساؤلات والاحتجاجات المشروعة والمنطقية.
من المقرف أن ترتكب هذه الفضيحة البشعة في الوقت الذي كان الواجب يحتم على من يمسكون بالخيوط في العلن والسر أن يتحلوا بالنزاهة والاستقامة بدل اللعب بالنار وخلط الأوراق وتقوية الشكوك والشبهات بوجود مخطط لإفساد قواعد اللعب النظيف وهدم تكافؤ الفرص في الأنفاس الأخيرة من الدوري الوطني لهذا الموسم، وأن يحرصوا على توفير الاجواء السليمة والمحفزة للوداد ونهضة بركان ليكونا في مستوى تطلعات وانتظارات المغاربة.

نحن في غنى عن هذا التجاذب واللغط، الذي يجر إلى الخلف والهاوية.

نحن في أمس الحاجة إلى الحوار والنقاش والمكاشفة والتدافع الإيجابي كثقافة وسلوك دائم، وهو ما لا يجسده على أرض الواقع، مع الأسف الشديد، إعلام"نا" العمومي الذي يعيش من أموال دافعي الضرائب!! . 
رياضتنا ككل، تستحق منا خطابا جريئا ومقاربات واقعية وصادقة.
أما الذين يتخذون من مراكز القرار والتوجيه منصة لتسميم الأجواء والعلاقات بين الجماهير الرياضية، فلا يسعنا إلا أن نقول لهم عار عليكم ما تقترفونه من مقالب وافعال بشعة بوعي وضمير منهار!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة البرمجة لعنة البرمجة



GMT 11:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

"بوغبا" الزيات والبنزرتي "الخواف"

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الخيانة الكروية

GMT 10:48 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

برمجة غريبة

GMT 10:26 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هداف منتصف الليل

GMT 10:22 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

"عشرة فيهم البركة"...

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib