أنا أنتقد أنا تقني موجود

أنا أنتقد أنا تقني موجود

المغرب اليوم -

أنا أنتقد أنا تقني موجود

بقلم:الحسين بوهروال.

أنا أنتقد أنا تقني موجود هذا لسان حال بعضهم ، ما أكثر التقنيين حين تسمعهم يعرضون خدماتهم ويتقدمون بطلبات عمل عبر الشاشات والإذاعات في هذه الأيام في البزار الكروي ، لكن عندما تبحث في ما يسمى سيرهم الذاتية وانجازاتهم على أرض الواقع تجدهم غائبين، تائهين ، فاشلين ، غير مصنفين إلا عند الأبواق .لقد تعودنا في مثل هذه المناسبات أن تحضر تخصصات ترويض لسان الفأفأة على الثرثرة في المقاهي وعبر الأبواق وتغيب تقنيات الكتابة والتحصيل العلمي والتكوين الميداني والعمل التقني المقنع ليحل مكانها التنظير الطوباوي والضرب فوق وتحت الحزام وفي كل مكان ، الكل ينتظر كالمعتاد استمرار العبث والغثيان واللغط والبحث عن المرقة والجعبة وحتى الكرمومة وباقي المنشطات كعملة متداولة في الميدان الرياضي.

كثير منهم -وإلى وقت قريب- أقاموا الدنيا ولم يقعدوها في جميع الاتجاهات لكنهم صمتوا وتواروا عن الأنظار وأراحوا الأسماع بمجرد توصلهم بالحوالة الأولى .لقد توقفوا عند نقطة الصفر ولن يبارحوها وتوهموا كعادتهم ان الانطلاقة ستكون من هناك حيث هم أي من الصفر في خضم الازدحام والفوضى التي تسود عادة بعد كل استحقاق وعند كل خط انطلاقة جديدة ناسين أن الحياة استمرارية وتوجه نحو الأمام وسعي لتحقيق الأفضل وعدم تضييع الوقت والجهد والمال في تجريب المجرب الفاشل. سلاحهم تسريب الإشاعات ونشرها والترويج للأوهام.
لم يعد ما يفاجئ في زمن العجائب هذا الذي تنتصب فيه بوقاحة وبدون خجل كل أصناف الرداءة والجهل وباقي المرادفات في وجه كل من يدعو إلى التسلح بالعلم والكفاءة والنزاهة والتكوين ومواكبة التجارب الناجحة.
يبدو أن أحفاد أبي جهل ما زالوا يتناسلون وبكثرة في الزمان والمكان الخطأ.

كل من يقوم بالحركات التسخينية قبل أن يجف عرق ألأسود ودموع رونار سيصاب ولا شك بالخيبة وربما بتمزقات عضلية في اللسان والفكر وغيرهما لأنه اختار خوض غمار بطولة ليست له مقومات خوضها واحرى الفوز بها خاصة وهي تحت العنوان الكبير : الإخفاق في ملف الترشيح لتنظيم مونديال 2026 والخروج المبكر من منافسات روسيا 2018 والتلويح بملف جديد لسنة 2030 . لهؤلاء المغامرين أخلاقيا وأدبيا ورياضيا مآرب أخرى يعلمها الجميع وكأني بهم يعيدون إلى ذاكرة المحبين بيت زير النساء الشاعر عمر بن أبي ربيعة: إذا جئت فامنح طرفي عينيك غيرنا - لكي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر. لاتهتموا بمن رفع عنهم القلم .

نحن نكتب بمرح وخفة روح ونكتة هادفة ولكن بغيرة وقرب من واقعية منشودة وبدون حقد او تشنج او تحت الطلب لأنه ليست لنا خلفيات أو نيات سيئة .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا أنتقد أنا تقني موجود أنا أنتقد أنا تقني موجود



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib