إفلاس طوشاك
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

إفلاس طوشاك

المغرب اليوم -

إفلاس طوشاك

محمد خالد

تحول جون بنيامين طوشاك في ظرف وجيز من ملهم قاد كتيبة الوداد الرياضي البيضاوي إلى تحقيق لقب البطولة رقم الـ 18 في تاريخ النادي، إلى مدرب فاشل ومفلس في نظر الجماهير بعد أن توالت سقطات فريقه في المرحلة الحاسمة من دوري الموسم الحالي، آخرها انهيار الحمر أمام الفتح الذي يعد أحد أبرز منافسيهم على لقب البطولة، ما جعل الأصوات تتعالى للمطالبة بإقالته من مهامه وتعويضه باسم قادر على إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الـأوان.
لا أحد يمكن أن ينكر تاريخ طوشاك كلاعب ومدرب بعد أن دافع عن ألوان أعتى الأندية الأوروبية، ودرب أفضلها على الإطلاق، ريال مدريد، و لا أحد يمكن أن يتجاهل الخبرة التي راكمها " الشيخ" الويلزي على مدى سنوات، لكن الماضي في بعض الأحيان لا يشفع لصاحبه إذا لم يكن حاضره ناجحا، وحاضر طوشاك يدل على فشل كبير في تدبير مرحلة حساسة من الموسم  بالطريقة المثلى، من خلال تفادي كل الإكراهات والصعوبات في أفق تحقيق الهدف المنشود.
ما يؤخذ على طوشاك الذي يتقاضى أعلى أجر بين مدربي الدوري المغربي، حيث يتجاوز دخله الشهري الـ 45 ألف دولار، ويستفيد من امتيازات كبيرة، من خلال إقامته في أفضل الفنادق وأفخمها، منذ توليه مهمة تدريب الفريق، هو عناده وعدم استماعه لآراء المتابعين، بالإضافة إلى أنه ليس من نوع المدربين الذين يتفاعلون مع نبض الجمهور العاشق لـ " الأحمر".
فالرجل لطالما تمسك باختيارات غريبة ومثيرة للتساؤلات، خصوصا على مستوى طريقة اللعب والاختيارات البشرية، ربما أسعفه الحظ في الموسم الماضي رغم ما ارتكبه من أخطاء بعد أن توج الفريق باللقب، لكن في الموسم الحالي الأمور لحد الآن لا تسير في الطريق الصحيح، وحدة الانتقادات ترتفع من مباراة إلى أخرى، وان كان طوشاك يدافع عن نفسه من خلال إلقاء اللوم على البرمجة وعلى خوض فريقه لمبارياته خارج ميدانه بسبب إغلاق ملعب" محمد الخامس" وهي عوامل للأمانة مؤثرة نوعا ما، لكنها لا ترفع عنه المسؤولية في مجموعة من المباريات التي خسرها الفريق.
المدرب القادم من بلاد الغال، لم يستقر منذ بداية الموسم على تشكيل واحد، حيث لطالما أجرى تغييرات دون أن يكون لها داع، كما أن عناده تسبب في فقدان أسماء كانت جد متألقة للمعانها كالعميد إبراهيم النقاش الذي تحول من المحرك الأساسي، إلى لاعب احتياطي لا حاجة له، دون أن يتم الكشف عن السبب وراء هذا القرار، نفس الوضعية عاشها لاعب الوسط رشيد حسني وآخرون، بالمقابل منح طوشاك ثقته للاعبين آخرين أبانوا عن ضعف كبير كالمهاجم كيتا والمدافع زي أوندو.
على المستوى الخططي دائما ما تثير الطريقة التي يلعب بها الفريق الجدل، ولعل مباراتي الديربي والفتح الأخيرتين أبرز دليل، فالوداد دخل مباراته ضد الرجاء متحفظا وخائفا فدفع الثمن غاليا بخسارة ثقيلة، رغم أنه انتفض في بعض أطوار اللقاء، إلا أن انتفاضته كانت جد متأخرة، وأمام الفتح استغرب الوداديون سبب عدم إشراك أو ناجم والإبقاء على الهجهوج نجم الفريق في الاحتياط والمحصلة النهائية يعرفها الجميع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفلاس طوشاك إفلاس طوشاك



GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 16:54 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد اليوم: أقل الأضرار في انتظار العودة

GMT 21:00 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

الوداد اليوم: أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب

GMT 20:27 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تاريخ الوداد المشرق: المباراة رقم 34

GMT 15:56 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ الوداد المشرق "المباراة رقم 32"

GMT 19:00 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ الوداد المشرق: المباراة رقم 31

GMT 18:50 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الوداد اليوم.. تعادل إيجابي

GMT 18:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: بداية فك النحس

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib