الرئيسية » تقارير خاصة
وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير

برلين - أ.ف.ب

اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارة لبيروت الخميس استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي على ارضها من اجل انشاء صناديق ائتمانية تساعد في تمويل حاجات اللاجئين السوريين في لبنان.وقال شتاينماير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل بعد اجتماعهما مساء في مقر وزارة الخارجية في بيروت "نحن نعي انه بالنسبة الى لبنان، الحرب الجارية في البلد الجار سوريا تشكل تحديا كبير، ونعرف ان هناك افواجا من اللاجئين تمر عبر الحدود الى لبنان كل يوم، وهؤلاء اللاجئون ياملون الا يجدوا فقط الامن انما ايضا الغذاء ولاطفالهم التربية والمدارس". واضاف "تحدثنا اليوم عن الامكانات المتاحة لمساعدة هذا البلد في هذه المسالة"، مضيفا "نحن قلنا بصراحة ان هناك امكانية لعقد مؤتمر دولي لبحث امكانية انشاء صناديق ائتمانية لدعم المؤسسات العاملة في هذا المجال (مساعدة اللاجئين) في لبنان، والمانيا خير مكان لتنظيم هذا المؤتمر".ويستضيف لبنان اكثر من مليون لاجىء سوري، بحسب ارقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، بينما تقول السلطات اللبنانية ان العدد اكبر من ذلك. ويعاني لبنان ذو الموارد المحدودة، من اعباء كثيرة في تامين حاجات هؤلاء الذين ينافسون اللبنانيين ايضا على سوق العمل. ويعيش معظمهم على المساعدات التي تقدمها المنظمات غير الحكومية والدولية. وقال شتاينماير ان "المانيا عبر السنوات الثلاث الماضية قدمت مئة مليون يورو من المساعدات اللاجئين. اليوم اتفقنا على زيادة هذا الرقم خمسة ملايين لتقديم المساعدات الطبية والانسانية".كما اشار الى ان بلاده قررت استضافة عشرة الاف لاجىء سوري، الى جانب العشرين الفا الذين استقبلتهم خلال السنوات الثلاث الماضية.وقال "هذا العدد طبعا قليل ولا يقارب الاعداد التي تستقبلها دول المنطقة مثل تركيا او الاردن او لبنان".وحذر وزير الخارجية اللبناني من جهته من ان لبنان لم يعد قادرا على مواجهة اعباء تدفق اللاجئين، وانه قد "ينهار" في حال تضاعف عدد اللاجئين كما هو متوقع. وقال باسيل "لبنان تحت ضغط ديموغرافي هائل. نصف السكان المقيمين الآن في لبنان لا يحملون الجنسية اللبنانية. ثلثهم من اللاجئين السوريين، وثلث الثلث من الفلسطينيين. الكثافة السكانية وصلت الى 550 شخصا في الكيلومتر المربع وهذه اكبر نسبة في الشرق الاوسط". واضاف "اقتصادنا تحت ضغط هائل. اجمالي خسارتنا على الصعيد الاقتصادي بلغت 7,5 مليار دولار. البطالة وصلت الى 30 في المئة".واشار الى ان الحكومة اللبنانية وضعت خطة لمعالجة هذه المشكلة تقضي ب"وضع حد لموجة النزوح السوري الى لبنان، وخفض اعداد النازحين السوريين الموجودين حاليا فيه، وتامين عودة محترمة للسوريين الموجودين هنا لاسباب اقتصادية". كما تسعى الحكومة الى "اقامة مجمعات سكنية داخل سوريا او على الحدود السورية للنازحين غير القادرين على العودة".الا ان الوزير الالماني تحفظ على هذا الاقتراح، قائلا "هذا القرار لا يمكن ان يتخذ هكذا من دون بحث ضمان الامن في المخيمات. حتى الآن لا يوجد مفاوضات مع سوريا او ضمانات لذلك لا ارى امكانية اقامة مخيمات في اجواء آمنة".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تراجع كبير في رخص البناء بالمغرب خلال أغسطس
استطلاع يكشف رغبة 78 في المئة من المغاربة في…
روسيا ترفع صادرات الفحم إلى المغرب وآسيا لتعويض السوق…
مجلس المنافسة يبت في 9 ملفات وسط تركيز متزايد…
تقرير رسمي يسجل تراجع تهريب السجائر وارتفاع صادرات السيارات

اخر الاخبار

وزارة العدل المغربية تستعد لفتح أظرفة صفقة بأزيد من…
بوريطة يُجري مباحثات مع مع نظيره وزير الخارجية المصري…
وزير الخارجية المغربي يدعو للتدخل الفوري والعاجل لوضع حد…
الملك محمد السادس يُصدر عفو ملكي على 681 شخصاً…

فن وموسيقى

داليا البحيري تكشف معاناتها في صيف الساحل بين المرض…
منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…
الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة

أخبار النجوم

مطالب بالتحقيق مع روبي بسبب تصريحات مثيرة للجدل في…
نقابة الفنانين تؤكد أصالة لا تشارك في معرض دمشق…
أسيل عمران تكشف كواليس صعوبة تجسيد شخصية صابرين في…
حسين الجسمي يقدم اللون المصري بروح عصرية في أغنية…

رياضة

ميسي يكشف أسباب تفكيره في إعتزال اللعب الدولي قبل…
فيفا يكشف أرقام سوق الانتقالات العالمية والأندية تنفق 97…
مورينيو يؤكد تلقيه عرضًا من الأهلي المصري ويُعلن رفضه
إنفانتينو يؤكد أن المغرب قوة كروية وتتويجه الثالث بالشان…

صحة وتغذية

وزارة الصحة المغربية تعرض النسخة النهائية من مرسوم الأدوية…
رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة
زراعة القلب الجزئية تمنح الأمل لأطفال يعانون من اضطراب…
الأطعمة فائقة المعالجة تسبب زيادة الوزن وتدهور الخصوبة

الأخبار الأكثر قراءة

ارتفاع جديد مرتقب في أسعار السمك بالمغرب بسبب قلة…
المغرب ضمن أبرز مصدري الخيار في العالم بإيرادات تتجاوز…
ترمب ينتقد باول بشدة «أحد أسوأ تعييناتي»
هل بدأت لندن تفقد جاذبيتها بعد خروج الاثرياء والشركات…
مصطفى بايتاس يكشف أن عدد المستفيدين من برنامج دعم…