القاهرة - المغرب اليوم
كشف المدير الفني البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، في تصريحات إعلامية، عن تلقيه اتصالًا رسميًا من جانب إدارة النادي الأهلي المصري، لبحث إمكانية توليه القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي رحل مؤخرًا عن تدريب الفريق.
وقال مورينيو في تصريحاته: "النادي الأهلي تواصل معي بالفعل بشأن تدريب الفريق، لكنني أبلغتهم بكل احترام أنني لست مهتمًا في الوقت الحالي".
ويأتي هذا التصريح ليحسم الجدل الذي دار مؤخرًا حول ارتباط اسم مورينيو بالنادي الأهلي، في ظل حالة الترقب الجماهيري الكبيرة لاختيار المدير الفني الجديد، خصوصًا بعد نتائج غير مرضية في الفترة الأخيرة.
وفي سياق متصل، كشف مصدر داخل النادي الأهلي لوسائل إعلامية، أن إدارة الكرة بالنادي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، تدرس عددًا كبيرًا من السير الذاتية لمدربين مرشحين لتولي المهمة الفنية، مشيرًا إلى أن هناك حرصًا شديدًا على اختيار مدرب يمتلك شخصية قوية، ويستطيع التعامل مع ضغط الجماهير، ويملك مشروعًا طويل الأمد يتناسب مع طموحات وتاريخ النادي.
وأكد المصدر ذاته أن النادي لم يبدأ التفاوض الجاد مع أي مدرب حتى الآن، مشددًا على أن المرحلة الحالية تقتصر على فرز السير الذاتية واختيار الأنسب من بينهم، تمهيدًا لبدء التفاوض مع المرشح الأبرز خلال الأيام المقبلة.
ويُعد جوزيه مورينيو واحدًا من أبرز الأسماء التدريبية في تاريخ كرة القدم الحديثة، حيث حقق مسيرة حافلة بالألقاب مع عدد من أكبر الأندية الأوروبية، أبرزها بورتو البرتغالي الذي توج معه بدوري أبطال أوروبا عام 2004، وتشيلسي الإنجليزي الذي قاده لتحقيق لقب الدوري الممتاز ثلاث مرات، وإنتر ميلان الإيطالي الذي حقق معه الثلاثية التاريخية في 2010، بالإضافة إلى ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير وروما الإيطالي. ويُعرف مورينيو بشخصيته القوية وأسلوبه الخططي الصارم، كما يشتهر بلقب "سبيشيال وان" الذي أطلقه على نفسه خلال بداياته في الدوري الإنجليزي.
وكان مورينيو قد رحل مؤخرًا عن تدريب نادي فنربخشة التركي، بعد إخفاقه في المنافسات الأوروبية، وسط أنباء عن رغبته في أخذ فترة راحة، رغم استمراره في تلقي عروض من أندية مختلفة حول العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
حريق ضخم يضرب مبنى النادي الأهلي في مدينة نصر دون وقوع إصابات حتى الآن
مورينيو يطلب ضم أنسو فاتي لدعم هجوم فناربخشة التركي