الرئيسية » تقارير خاصة
تايلور: "مطار حمد" يرسخ لقطر كمركز عالمي للنقل الجوي

الدوحة ـ قنا

وصف السيد توني تايلور، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" مطار حمد الدولي بأنه صرح جوي مبهر مشيد وفق أعلى المعايير العالمية المعنية بصناعة الطيران. مؤكداً الاعتناء الكامل بالكثير من التفاصيل الدقيقة التي تسهل انسيابية العمليات التشغيلية بكافة مرافقه المختلفة، مؤكداً أن مطار حمد سوف يلعب دوراً فاعلاً في ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز عالمي للنقل الجوي. وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لـ"أياتا: في مؤتمر صحفي عقده اليوم قبل انطلاق الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للمطارات، والذي تستضيفه الدوحة خلال الأيام القليلة القادمة: "إن مطار حمد الدولي سوف يحقق المزيد من النمو للعمليات التشغيلية للنقل الوطني، الخطوط الجوية القطرية، كما يجعل دولة قطر مركزاً إستراتيجيا لعمليات الترانزيت الدولية". ووصف الخطوط الجوية القطرية بأنها من أسرع شركات الطيران العالمية نمواً من خلال تبنيها لجملة من المعطيات التشغيلية الريادية، مؤكداً أن الخطوط القطرية تمتلك قدرات عالية تمكنها من تقديم خدمات نوعية لعملائها مقارنة بشركات الطيران الأخرى، الأمر الذي يعتبر إنجازا مهما لصناعة النقل الجوي العالمي. إستراتيجية طموحة وقال تايلور: إن الخطوط الجوية القطرية تتبنى إستراتيجية طموحة للنمو، من شأنها ترسيخ مكانة قطر كمركز رئيسي للترانزيت العالمي وزيادة عدد المسافرين الذين يمرون عبرها، منوها إلى أن مطار حمد بقدراته التشغيلية العالية وموقعه الإستراتيجي سوف يساعد الخطوط القطرية في تحقيق جزء كبير من إستراتيجيتها، معربا عن ثقته بأن الخطوط القطرية سوف تكتسب قدرات تنافسية عالية عبر الإمكانات العملية لمطار حمد الدولي. اجتماعات "الأياتا" في الدوحة وحول اجتماعات "الأياتا" التي تستضيفها الخطوط القطرية قال تايلور: "إن دولة قطر ستكون عاصمة عالمية للطيران التجاري في هذه الفترة، حيث ستجمع مسؤولي أعضاء الاتحاد الـ 240 لمناقشة القضايا الرئيسية التي تؤثر على النقل الجوي، فضلاً عن تبادل الأفكار حول رؤية "الأياتا" لمستقبل مشرق، وذلك في وقت يتزامن فيه عقد الجمعية العمومية مع ذكرى مرور 100 عام على انطلاق الصناعة". وقال تايلور: "إن ما يقرب من 1000 من قادة قطاع النقل الجوي سيحضرون الجمعية العمومية الـ 70 والقمة العالمية للمطارات في الدوحة في الفترة بين 1-3 يونيو". مبينا أن الاجتماعات سوف تجعل من الدوحة مركزا لقطاع صناعة النقل الجوي خلال الأسبوع المقبل، حيث سيناقش قادة القطاع مجموعة من القضايا المتعلقة بالطيران التجاري الأكثر أهمية، مثل السلامة، والأمن، والبيئة، والتوزيع والاستدامة المالية بين الأطراف ذات العلاقة. أبرز حدث في قطاع النقل الجوي العالمي موضحاً أن اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي الحدث الأبرز في قطاع النقل الجوي حول العالم، حيث يشارك فيها أكثر من 240 شركة طيران عالمية من أعضاء الاتحاد الذين يشغلون حوالي 84% من الحركة الجوية الدولية. وسينضم إليهم قادة من مختلف الجهات ذات العلاقة بالصناعة، بما في ذلك الحكومات والشركاء في سلسلة القيمة وغيرها من المنظمات الدولية. الجمعية العمومية وأضاف تايلور: "ستلاحظون جواً فريداً جداً خلال الجمعية العمومية، حيث يأتي أعضاء الاتحاد الدولي للنقل الجوي من جميع أنحاء العالم ويشغلون أعمالهم وفقاً لمجموعة متنوعة من نماذج الأعمال، ويتنوع أعضاء الاتحاد من شركات النقل الجوي التي تمتلك شبكات عالمية واسعة إلى الشركات إقليمية أصغر بكثير، والتي تتنافس فيما بينها في بيئة عمل صعبة للغاية، ولكن عندما يجتمعون في اجتماعات الجمعية العمومية، فإنهم يركزون على الصناعة على اتخاذ أفضل القرارات الممكنة لضمان النجاح في المستقبل". وستكون هذه هي المرة الرابعة التي تتم استضافة الجمعية العمومية في منطقة الشرق الأوسط، ويدعم القطاع في المنطقة حوالي 2 مليون وظيفة و116 مليار دولار من النشاط الاقتصادي". الخليج وتطور صناعة الطيران العالمية وأردف تايلور: ستكون الجمعية العمومية حدثاً كبيراً لقطاع الطيران في الشرق الأوسط، خاصة بالنسبة لشركات الطيران الخليجية. وكانت شركات الطيران هذه، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية في صميم التحول الكبير الذي شهده قطاع صناعة النقل الجوي العالمي. مؤكداً نمو حركة النقل الجوي العالمية لشركات النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط من 4% إلى 9%، وتحققت هذه الزيادة بصورة كبيرة نتيجة نمو الناقلات الخليجية. وقال: تتزامن الجمعية العمومية الـ 70 مع الاحتفال العالمي بذكرى مرور 100 عام على انطلاق الطيران التجاري، والذي بدأ برحلة عبر خليج تامبا في فلوريدا، الولايات المتحدة يوم 1 يناير 1914. وفي معرض إحصاءات قدمها حول الطلب على الشحن الجوي في العالم، بين أن النقل الجوي للمسافرين يسجل أداء أفضل عن الشحن الجوي، موضحاً أنه مقارنة مع نتائج شهر أبريل من عام 2013، فإن حركة النقل الجوي للمسافرين سجلت نمواً مطرداً بمقدار 7.5 %، وتمكنت شركات الطيران من تحقيق ذلك عبر الكفاءة في التشغيل، حيث تم شغل حوالي 79.4 % من المقاعد. الشحن الجوي وفيما يتعلق بالشحن الجوي، أشار إلى أن النمو في هذا الحقل يعد أكثر تواضعاً، إذ لم يتجاوز نسبة 3.2 %، وقال: قد شهدنا تحسناً كبيراً بعد فترة الركود الاقتصادي، لكنها هدأت بسرعة.. متوقعاً أن يصل حجم البضائع المنقولة جواً إلى نحو 52 مليون طن سنويا، وهو الرقم الذي لم يتغير منذ عام 2010. نمو شركات الشرق الأوسط ولفت إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط في طليعة النمو في هذا الميدان، ففي أبريل شهدت المنطقة نمواً بمقدار 17.9 % في الطلب على نقل المسافرين و8.7 بالمائة نمواً في الطلب على الشحن الجوي، حيث يعزا هذا النمو بشكل كبير لشركات الطيران الكبرى في منطقة الخليج العربي، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية التي تستضيف أعمال الجمعية العمومية الراهنة. موضحاً أن التوقعات الحالية لأرباح القطاع العالمي هي 18.7 مليار دولار من خلال إيرادات تصل إلى 745 مليار دولار، ما يمثل هامش ربح قدره 2.5 بالمائة فقط أو حوالي 5.65 دولار بالنسبة للمسافر الواحد. ربحية الصناعة أضاف تايلور، قائلا: إن ربحية صناعة النقل الجوي تتحرك في الاتجاه الصحيح، ففي عام 2012 وصل صافي هامش الربح إلى 0.9 % والذي تضاعفت إلى 1.8% في عام 2013.. مشيراً إلى أن الحالة المزاجية خلال الجمعية العمومية ستكون ذات طابع تفاؤلي. وعلى الصعيد العالمي، بين تايلور، أن قطاع النقل الجوي يدعم 58 مليون وظيفة و2.4 تريليون دولار في النشاط الاقتصادي، وأكثر من ثلث السلع التي يتم تداولها دوليا بقيمة 6.4 مليار دولار تنقل عبر الجو، لذلك فإنه ليس من المبالغة أن نقول إن هذه الصناعة تعد ذات أهمية دولية. وقال تايلور إن الشحن الجوي شهد فترة من الركود، يعود السبب فيها إلى الاتجاهات الاقتصادية العالمية، لكنه أكد على عمل الاتحاد الدولي على تحسين القدرة التنافسية لهذه الصناعة من خلال إجراء التحسينات في العمليات التشغيلية له، بهدف اختزال فترة الشحن إلى 48 ساعة قبل عام 2020، ضمن مكونات رئيسية، من بينها برنامج الشحن الإلكتروني العالمي الذي يهدف إلى استبدال الرسائل الإلكترونية الحديثة بالوثائق الورقية. وذكر أن من بين المكونات الرئيسية في إجراء التحسينات في العمليات التشغيلية، العمل على تعزيز تجربة المسافرين من خلال تعزيز وسائل التوزيع، ووضع إطار لتدابير قائمة على السوق العالمية للمساعدة في إدارة انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع النقل الجوي، وتتبع الطائراتحيث إن فقدان الطائرة MH370 الماليزية لا يزال محل اهتمام الجميع، إضافة إلى أن إدارة الحركة الجوية وغيرها، من المواضيع التي ستكون مثار اهتمام للجمعية المقبلة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تراجع كبير في رخص البناء بالمغرب خلال أغسطس
استطلاع يكشف رغبة 78 في المئة من المغاربة في…
روسيا ترفع صادرات الفحم إلى المغرب وآسيا لتعويض السوق…
مجلس المنافسة يبت في 9 ملفات وسط تركيز متزايد…
تقرير رسمي يسجل تراجع تهريب السجائر وارتفاع صادرات السيارات

اخر الاخبار

سموتريتش يطالب نتنياهو بإقرار بسط السيادة على كل المناطق…
صورة من بكين لخصوم أميركا تحمل رسائل مباشرة وتثير…
ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفياً سبل التعاون…
وفد برلماني كيني رفيع المستوى في المغرب للتأكيدعلى دعم…

فن وموسيقى

منى واصف تتوج بلقب سفيرة السلام في العالم تقديراً…
مي عز الدين تكشف العديد من أسرار حياتها الشخصية…
الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…

أخبار النجوم

نقابة الفنانين تؤكد أصالة لا تشارك في معرض دمشق…
أسيل عمران تكشف كواليس صعوبة تجسيد شخصية صابرين في…
حسين الجسمي يقدم اللون المصري بروح عصرية في أغنية…
عمرو دياب يحتفل بتصدر ألبومه "ابتدينا" بـ430 مليون مشاهدة

رياضة

فيفا يكشف أرقام سوق الانتقالات العالمية والأندية تنفق 97…
مورينيو يؤكد تلقيه عرضًا من الأهلي المصري ويُعلن رفضه
إنفانتينو يؤكد أن المغرب قوة كروية وتتويجه الثالث بالشان…
محمد صلاح يشيد بآرسنال ويؤكد استمرار صراع اللقب مع…

صحة وتغذية

وزارة الصحة المغربية تعرض النسخة النهائية من مرسوم الأدوية…
رائحة الفم الكريهة مؤشر مبكر لمضاعفات السكري وأمراض اللثة
زراعة القلب الجزئية تمنح الأمل لأطفال يعانون من اضطراب…
الأطعمة فائقة المعالجة تسبب زيادة الوزن وتدهور الخصوبة

الأخبار الأكثر قراءة

المغرب ضمن أبرز مصدري الخيار في العالم بإيرادات تتجاوز…
ترمب ينتقد باول بشدة «أحد أسوأ تعييناتي»
هل بدأت لندن تفقد جاذبيتها بعد خروج الاثرياء والشركات…
مصطفى بايتاس يكشف أن عدد المستفيدين من برنامج دعم…
الموظفون الألمان يضربون أقل من نظرائهم الأوروبيين