صدرت حديثا عن دار أطلس للنشر والانتاج الاعلامي المجموعة القصصية "عذاب الاشتياق" للكاتبة لمياء السعيد، وهي التجربة "الرومانسية" الأولى لها بعد أن أصدرت العديد من الكتب في مجال الخيال العلمي. وتقول لمياء السعيد إنه قررت تغيير مسارها بعد فوز قصتها القصيرة "مشاعر أنثى" بجائزة أفضل قصة رومانسية قصيرة نشرت الكترونيا. والمجموعة القصصية تتناول ست صور للاشتياق عبرت بها الكاتبة عن عدة تجارب بعضها شخصي وبعضها عايشته في حياة آخرين، ويشعر القارئ أنها نسيج واحد لوجود عنصر واحد يربط بينها، هو الاشتياق. وترى المؤلفة أن للاشتياق أنواعا كثيرة ولا يوجد أحد منا لم يشعر به يوما، وتقول إنه جمعت في كتابها ست صور للاشتياق، حملت لكل منه شيئا ما بداخلها، فكانت تجسيدا لأحاسيس شعرت بها يوما ما، وأخرى تعاطفت معها عبر احتكاكها بأشخاص في محيطها، ثم أضفت عليها من خيالها ليكتمل سياقها. تقع المجموعة في 179 صفحة من القطع المتوسط ، وقدر صدر للمياء السعيد العديد من الأعمال منها "القادمون والعائدون والثائرون وشيزوفرنيا الحب وهمسات بين العقل والخيال وعذاب الرحيل"، ولها تحت الطبع كتاب بعنوان "المنتصرون".