صعد الجبلاية "اتحاد الكرة المصري" من جبهاته في حربه على توقف المسابقة والنشاط الكروي منذ حادثة بورسعيد، وأصر على إقامة البطولة في نهاية ديسمبر الجاري، وطالب ومعه أندية الدوري الممتاز "وزارة الداخلية خلال اجتماعهما، بأنه في حالة عدم الرد على قرار مجلس الجبلاية والأندية بانطلاق مسابقة الدوري 30 ديسمبر الجاري بدءًا من الأسبوع الثالث، بعد تأجيل الأسبوعين الأول والثاني بسبب الاستفتاء، سيكون لهم رد فعل مغاير هذه المرة، لاسيما وأن سيناريو عدم رد الداخلية على تأمين الدوري تكرر أكثر من مرة". وشهد اجتماع الجبلاية بالأندية، الذي ترأسه نائب رئيس اتحاد الكرة، حسن فريد صاحب اقتراح تأجيل أول أسبوعين، "أنه في حالة عدم الرد من الداخلية، ستتجه الفرق كلها إلى الملاعب المخصصة لها في اليوم الذي تحدد له الدوري وإقامة مبارياتهم". وقاد فريد جبهة الوقوف في وجه الداخلية إذا لم ترد عليهم والذهاب إلى الملاعب المخصصة لهم في الموعد الذي تحدد مجددا، وقال "سنغلق البوابات ونلعب المباريات". وأشار عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، مدحت بهجت إلى أن "النادي لن يتراجع عن الذهاب إلى الملاعب في الـ30 من كانون الأول/ديسمبر الجاري إلا في حالة واحدة، وهي إرسال الداخلية رفضًا رسميًا مكتوبًا إلى اتحاد الكرة بعدم التأمين حتى يكون قرار إلغاء الدوري نابع من الدولة المتمثلة في وزارة الداخلية". ومن جانبه، رفض رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، عفت السادات،  والغائب الوحيد عن اجتماع الجبلاية بالأندية، "ما نتج عنه الاجتماع وتحديد الـ 30 ديسمبر الجاري موعدًا لانطلاق المسابقة"، وأضاف السادات أن "هذا التصريح يأتي استمرارًا لمسلسل الارتباك داخل أروقة اتحاد الكرة وعدم قدرة أحد على تحمل المسؤولية بشكل مباشر". وأوضح "هذا كلام فارغ، والموعد الذي تحدد مستحيلًا في ظل الوقت العصيب الذي تمر به مصر، وهذا كله ما هو إلا مسكنات للأندية ولن تجدي نفعا". وقال إن "الأندية التي تعتزم الذهاب إلى الملاعب في الـ30 ديسمبر الجاري، لخوض المباريات من دون موافقة الداخلية هي الأندية التي لعبت في الدورة التنشيطية التي نظمها نادي إنبي، وهي الأندية التي لم يسمع عنها أحد لعدم وجود الأندية الشعبية، كالأهلي والزمالك والاتحاد والإسماعيلي وغيرها".  وبشأن غيابه عن الاجتماع، أكد السادات أنه "متيقن من عدم وجود دوري هذا العام، فلا داعٍ لهذه المحاولات الفاشلة"، وفي المقابل وافق مدير أمن الإسكندرية على تأمين المباريات. ومن ناحية أخرى،حدد مجلس الجبلاية خلال اجتماعه بالأندية اجتماعا آخر في الـ 25 من  ديسمبر الجاري، للتوقف على آخر التطورات بشأن رد وزارة الداخلية عن مصير المسابقة، وتم تشكيل لجنة طوارىء مشتركة من الجبلاية والأندية للتواصل مع وزارة الداخلية، في حين رفضت أندية الجيش"حرس الحدود وطلائع الجيش والإنتاج الحربي" والشرطة"الداخلية واتحاد الشرطة" التمثيل في هذه اللجنة منعاً للحرج، كونها تنتمي للجهات المسؤولة عن تأمين مباريات الدوري.