الرئيسية » أخبار التعليم
مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن "روس ثيرون"

لندن ـ رانيا سجعان

من المعروف أنه ليس من السهل على من يكرس نفسه لمتابعة صناعة  الأزياء. فالإبتكارات الجديدة تظهر في جميع الأوقات، ودخول عالم الموضة  بالكامل ممتع لأنه يجدد قشوره دائما ويعيد إختراع نفسه في كل موسم. وتحرك هذا النشاط بإستمرار يعني أنه ليس هناك وقت سئ أبدا للإنخراط في عالم تسويق الأزياء، إنها دائما مؤهلات متصلة ببعضها، كما تقول جيل ستارك ، رئيس مدرسة الموضة والتصميم في جامعة "ريجنت"،  و التي تعتبر "أن تحرك الصناعة بسرعة يرجع الي الأسباب السابقة ، فتسويق الأزياء مُحفز ومثير للدراسة".
و تضيف قائلة: "وإذا أخترت الإنخراط الأن فسوف يتم تعريف الطلاب علي التكتولوجيات الجديدة ، إنهم يقومون بتغيير الطرق اللازمة للتسويق والترويج للأزياء. فعلى سبيل المثال ، يمكن لمستهلك الأزياء رؤية المنتج عن طريق التواصل من خلال الهاتف في غضون ثوان لتحريك الصور الخاصة بأي عرض من المنتجات علي الموديل".
وتنتشر أيضا خلال الأسواق النامية مثل الصين التي بدأت تنشر نفوذها في الأزياء الناشئة في أوروبا، وكذلك فمكانة صناعة الأزياء والموضة فريدة من نوعها وتقع بين الثقافة والإبداع وتضم أيضا قطاعات الأعمال والتكتولوجيا، وإنه لمن السهل أن نرى لماذا لا تزال هذه الصناعة مستمرة في جذب الخريجين. إنه من الواضح أيضا لماذا يعتبر تسويق الأزياء خيارا شعبيا للطلاب من جميع أنحاء العالم.
و اللافت ان طلاب المملكة المتحدة يتطلعون للإنضمام لهذه الصناعة المزدهرة حيث يمكنهم إرتداء مهارتهم في الجامعات صعودا ونزولا في البلد. فالدورات مختلفة ، لذلك هناك خيارات عديدة لكي تُناسب كل طالب. بالإضافة الى دراسة كاملة وبشكل جزئي ، ويمكن للطلاب إختيار : برنامج لمدة ثلاث سنوات ، وعُرضت في مؤسسات مثل جامعة "ساوثهامبتون"، وبرنامج مدته أربع سنوات مع وضع الصناعة في السنة الأولي في "فالموس" ، أو دورة لمدة أربع سنوات مع دمج السنة التأسيسية في "ريجينت".
ودائما ما يختلف محتوى الدورة ، لذلك وبشكل مناسب وجدنا أنه من الجيد أن يتسوق الطالب للعثور علي الطراز والموضة الجيدة أو المناسب بالنسبة اليه.
وفي جامعة "ريجينت" فإنها من الناحية النظرية اكثر من الممارسة العملية ، حيث توضح أماندا براج موليسون ، زعيمة البرامج على درجة البكالوريوس ( مع مرتبة الشرف) في الأزياء والتسويق. وقالت أنه يتم تعليم الطلاب علي تطوير مهارات التسويق الإستراتيجي وعدم الدراسة بتعمق للأسواق الإستهلاكية العالمية.
وأضافت أنه سوق يتم أيضا تطوير المهارات التكميلية بما في ذلك شبكات الإنترنت ، الإتصالات ، العرض والتفاوض وفريق العمل.  مشيرة الى انه  " في صناعة الأزياء إنه من المهم أن تكون قادرا على العمل في فرق وأن تكون مهارتك جزءا لا يتجزأ في المناهج الدراسية لدينا".
وأردفت " كما أنه سيتم إحضار الطلاب لتدريبهم على سرعة التعامل مع  أحدث برامج التصميم الجرافيكي للمساعدة في صقل المهارات الرقمية الخاصة بهم ومنحهم ميزة عند تقديمهم عملهم أو عندما يبحثون عن فرص عمل بعد التخرج".
ويُعتبر الطلاب المحتملون للبحث عن أفضل وسية أكاديمية مناسبة، لديهم الفرصة أيضا في إختيار روابط دورات أخرى في صناعة الأزياء ، ويكون هذا النوع من المحدثين له دور قوي في الجذب ، والمشاريع العملية ، وحتى حجم الصف.
وتقول ستارك أن أصغر صف حجما موجود في "ريجينت" ، حيث لن تكون المقاعد متوفرة للجميع ، "تنادي الطلاب الذين يريدون الحصول على الكثير من الإتصالات مع أساتذتهم ومع المهنيين الزائرين".
وبعد كل شئ ، فأيا كان حجم طلاب الصف فإنهم يجدون أنفسهم داخله ، وإنهم من المرجح أن يجدوا مجموعة واسعة من إختلاف الأراء والأفكار _ فهذه هي الموضة. وتقول ستارك " ونتيجة لذلك فإنهم سوف يتمرنوا علي المناقشة الجيدة ويتعلموا كيفية تقييم الأمور والتفكير في عملهم وعمل الطلاب الأخرين. فإن ذلك كل ما يساعد في مجال العمل. وتُضيف " الدراسات العليا للطلاب تجعلهم محترفين مع فهم جيد للقضايا الأخلاقية والإجتماعية _ سواء كانت الأزياء محيطة بهم أو أكثر عادة لهم".
فمع السير الذاتية لهم يرتدون ملابس مناسبة لإبهار الجميع ، وللعب دور في الأزياء والتسويق لأنهما الخيار الواضح للخريجين ولكنهم بعيدين عن الخيار الوحيد – تقدم صناعة الأزياء العديد من الأدوار ذات الصلة ، من تجارة التجزئة للتصميم. فكلا من ستارك وبراج موليسون لديهم خريجين إما لإجراء مقابلات معهم أو العمل مع العلامات التجارية الكبري بما في ذلك h&m  وتوب مان . وأضافت ستارك أن معظم خريجينا يعملوا في الموضة ، ولكن القليل منهم انتقلوا الي بعض المناطق الأخري ، لتأسيس شركات أو وكالات.
وبغض النظر عن أدوار الخريجين فإنهم يجدون أنفسهم في الموضة، فستارك تعتقد أنهم سيكونوا جزءا من صناعة رائعة. وتقول " إنها تعبر عن الناس وعن كيفية تعبيرهم عن أنفسهم". وأضافت " إنها معقدة للغاية ، نظرا لإرتباطه الوثيق بالفنت والموسيقي والأفلام وغيرها من مجالات الثقافة ، في حين أنهم يصبحوا في نفس الوقت أكثر تجارية من أي وقت سبق".
ووافقت براج موليسون علي ذلك مضيفة أنه من أول يوم للدورة الي أخر يوم من حياتها المهنية ، سيتم الإحتفاظ بمساعدون الأزياء علي أصابع أقدامهم.
فإذا كنت مهمتا بالثقافة والناس والموضة، فإن هذه الصناعة سوق تروق لك . لا يوجد أبدا أي لحظة مملة في الموضة!".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير التربية الوطنية المغربي يُطلق برنامجاً مكثفاً للدعم التربوي…
تعليق الدراسة ببعض مناطق اقليم الحسيمة بسبب الظروف الجوية…
وزارة التربية الوطنية في المغرب تمنح 240 تفرّغاً نقابياً…
الحكومة المغربية تراجع سلم التعويضات المحددة لبعض موظفين وزارة…
قيشوح يؤكد أن المغرب من بين الدول القلائل التي…

اخر الاخبار

أمير قطر يبحث تطورات المنطقة مع الرئيس الإماراتي في…
ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشاراً جديداً للأمن القومي
قوات الدعم السريع تشنّ أول هجوم على بورتسودان
الملك سلمان بن عبد العزيز يتلقى دعوة الرئيس العراقي…

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يلتزم بقرار منعه من الظهور في مشاهد…
إياد نصار يكشف عن أعماله السينمائية خلال الفترة المقبلة
حسن الرداد يستعد لأحدث أعماله السينمائية فيلم "طه الغريب"
غادة عبد الرازق تهاجم مخرجين يتجاهلون مصلحة الممثل وتصفهم…

رياضة

هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي
نيمار يضع حجر الأساس لمشروع رياضي ضخم في البرازيل
محمد صلاح ضمن قائمة أفضل 7 لاعبين على مدار…

صحة وتغذية

إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…

الأخبار الأكثر قراءة

وزارة التربية الوطنية في المغرب تعلن ترميم 1443 مدرسة…
وزارة التربية الوطنية تُقرر تعليق الدراسة في العديد من…