مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن روس ثيرون
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

مؤهلاتها تُمكنها من أن تكون حلًا مثاليًا للطلاب

مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن "روس ثيرون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن

مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن "روس ثيرون"
لندن ـ رانيا سجعان

من المعروف أنه ليس من السهل على من يكرس نفسه لمتابعة صناعة  الأزياء. فالإبتكارات الجديدة تظهر في جميع الأوقات، ودخول عالم الموضة  بالكامل ممتع لأنه يجدد قشوره دائما ويعيد إختراع نفسه في كل موسم. وتحرك هذا النشاط بإستمرار يعني أنه ليس هناك وقت سئ أبدا للإنخراط في عالم تسويق الأزياء، إنها دائما مؤهلات متصلة ببعضها، كما تقول جيل ستارك ، رئيس مدرسة الموضة والتصميم في جامعة "ريجنت"،  و التي تعتبر "أن تحرك الصناعة بسرعة يرجع الي الأسباب السابقة ، فتسويق الأزياء مُحفز ومثير للدراسة".
و تضيف قائلة: "وإذا أخترت الإنخراط الأن فسوف يتم تعريف الطلاب علي التكتولوجيات الجديدة ، إنهم يقومون بتغيير الطرق اللازمة للتسويق والترويج للأزياء. فعلى سبيل المثال ، يمكن لمستهلك الأزياء رؤية المنتج عن طريق التواصل من خلال الهاتف في غضون ثوان لتحريك الصور الخاصة بأي عرض من المنتجات علي الموديل".
وتنتشر أيضا خلال الأسواق النامية مثل الصين التي بدأت تنشر نفوذها في الأزياء الناشئة في أوروبا، وكذلك فمكانة صناعة الأزياء والموضة فريدة من نوعها وتقع بين الثقافة والإبداع وتضم أيضا قطاعات الأعمال والتكتولوجيا، وإنه لمن السهل أن نرى لماذا لا تزال هذه الصناعة مستمرة في جذب الخريجين. إنه من الواضح أيضا لماذا يعتبر تسويق الأزياء خيارا شعبيا للطلاب من جميع أنحاء العالم.
و اللافت ان طلاب المملكة المتحدة يتطلعون للإنضمام لهذه الصناعة المزدهرة حيث يمكنهم إرتداء مهارتهم في الجامعات صعودا ونزولا في البلد. فالدورات مختلفة ، لذلك هناك خيارات عديدة لكي تُناسب كل طالب. بالإضافة الى دراسة كاملة وبشكل جزئي ، ويمكن للطلاب إختيار : برنامج لمدة ثلاث سنوات ، وعُرضت في مؤسسات مثل جامعة "ساوثهامبتون"، وبرنامج مدته أربع سنوات مع وضع الصناعة في السنة الأولي في "فالموس" ، أو دورة لمدة أربع سنوات مع دمج السنة التأسيسية في "ريجينت".
ودائما ما يختلف محتوى الدورة ، لذلك وبشكل مناسب وجدنا أنه من الجيد أن يتسوق الطالب للعثور علي الطراز والموضة الجيدة أو المناسب بالنسبة اليه.
وفي جامعة "ريجينت" فإنها من الناحية النظرية اكثر من الممارسة العملية ، حيث توضح أماندا براج موليسون ، زعيمة البرامج على درجة البكالوريوس ( مع مرتبة الشرف) في الأزياء والتسويق. وقالت أنه يتم تعليم الطلاب علي تطوير مهارات التسويق الإستراتيجي وعدم الدراسة بتعمق للأسواق الإستهلاكية العالمية.
وأضافت أنه سوق يتم أيضا تطوير المهارات التكميلية بما في ذلك شبكات الإنترنت ، الإتصالات ، العرض والتفاوض وفريق العمل.  مشيرة الى انه  " في صناعة الأزياء إنه من المهم أن تكون قادرا على العمل في فرق وأن تكون مهارتك جزءا لا يتجزأ في المناهج الدراسية لدينا".
وأردفت " كما أنه سيتم إحضار الطلاب لتدريبهم على سرعة التعامل مع  أحدث برامج التصميم الجرافيكي للمساعدة في صقل المهارات الرقمية الخاصة بهم ومنحهم ميزة عند تقديمهم عملهم أو عندما يبحثون عن فرص عمل بعد التخرج".
ويُعتبر الطلاب المحتملون للبحث عن أفضل وسية أكاديمية مناسبة، لديهم الفرصة أيضا في إختيار روابط دورات أخرى في صناعة الأزياء ، ويكون هذا النوع من المحدثين له دور قوي في الجذب ، والمشاريع العملية ، وحتى حجم الصف.
وتقول ستارك أن أصغر صف حجما موجود في "ريجينت" ، حيث لن تكون المقاعد متوفرة للجميع ، "تنادي الطلاب الذين يريدون الحصول على الكثير من الإتصالات مع أساتذتهم ومع المهنيين الزائرين".
وبعد كل شئ ، فأيا كان حجم طلاب الصف فإنهم يجدون أنفسهم داخله ، وإنهم من المرجح أن يجدوا مجموعة واسعة من إختلاف الأراء والأفكار _ فهذه هي الموضة. وتقول ستارك " ونتيجة لذلك فإنهم سوف يتمرنوا علي المناقشة الجيدة ويتعلموا كيفية تقييم الأمور والتفكير في عملهم وعمل الطلاب الأخرين. فإن ذلك كل ما يساعد في مجال العمل. وتُضيف " الدراسات العليا للطلاب تجعلهم محترفين مع فهم جيد للقضايا الأخلاقية والإجتماعية _ سواء كانت الأزياء محيطة بهم أو أكثر عادة لهم".
فمع السير الذاتية لهم يرتدون ملابس مناسبة لإبهار الجميع ، وللعب دور في الأزياء والتسويق لأنهما الخيار الواضح للخريجين ولكنهم بعيدين عن الخيار الوحيد – تقدم صناعة الأزياء العديد من الأدوار ذات الصلة ، من تجارة التجزئة للتصميم. فكلا من ستارك وبراج موليسون لديهم خريجين إما لإجراء مقابلات معهم أو العمل مع العلامات التجارية الكبري بما في ذلك h&m  وتوب مان . وأضافت ستارك أن معظم خريجينا يعملوا في الموضة ، ولكن القليل منهم انتقلوا الي بعض المناطق الأخري ، لتأسيس شركات أو وكالات.
وبغض النظر عن أدوار الخريجين فإنهم يجدون أنفسهم في الموضة، فستارك تعتقد أنهم سيكونوا جزءا من صناعة رائعة. وتقول " إنها تعبر عن الناس وعن كيفية تعبيرهم عن أنفسهم". وأضافت " إنها معقدة للغاية ، نظرا لإرتباطه الوثيق بالفنت والموسيقي والأفلام وغيرها من مجالات الثقافة ، في حين أنهم يصبحوا في نفس الوقت أكثر تجارية من أي وقت سبق".
ووافقت براج موليسون علي ذلك مضيفة أنه من أول يوم للدورة الي أخر يوم من حياتها المهنية ، سيتم الإحتفاظ بمساعدون الأزياء علي أصابع أقدامهم.
فإذا كنت مهمتا بالثقافة والناس والموضة، فإن هذه الصناعة سوق تروق لك . لا يوجد أبدا أي لحظة مملة في الموضة!".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن روس ثيرون مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن روس ثيرون



GMT 11:23 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يونيسف تحذر من كارثة انسانية في غزة تطال عشرات الاف الاطفال

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib