الرئيسية » حوارات وتقارير
التهامي الوزاني

الدار البيضاء- ناديا أحمد

اعتبر رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين في المغرب أحمد أمين التهامي الوزاني، أن القانون الجديد الذي دخل حيز التطبيق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 مازال "جنينيًّا" ولم تصدر بعد كل مراسيم تطبيقه.

وبشأن عمليات تفتيش مكاتب الكثير من الموثقين في مدن المملكة، أكد التهامي الوزاني، خلال حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن العملية تمحورت إجمالًا حول بعض المخالفات المهنية المرتبطة بالتأقلم مع المقتضيات القانونية الجديدة، وحالات محدودة أكثر خطورة تتعلق باختلالات في الحسابات المالية، وأنه في كل الحالات سيتم التعامل بحزم وطبقًا للقانون بالتنسيق مع السلطات المختصة.

وأوضح الوزاني أن مهنة التوثيق ومنذ المراحل الأولى لمناقشة مشروع القانون أمام  البرلمان  كانت سبّاقة إلى المطالبة بوضع نظام بنكي جديد ينسجم مع النظام المحاسباتي للموثق بما يحقق مبدأ الشفافية والتحصين وحماية الودائع، إذ قدمت مقترحات عملية لكل الأطراف المعنية في هذا الشأن، كما أوكل المشرع طبقًا للقانون رقم 32/09 هذا الدور إلى صندوق الإيداع والتدبير، بناءً على التزام صريح وواضح بتحقيق الأهداف المرجوة وفق أجندة زمنية محددة.

وأضاف الوزاني أنه من أجل الوقوف على مدى وفاء الصندوق بالتزاماته وقدرته على تحمل مسؤولية تدبير الودائع بما يخدم مصالح المواطنين والمهنيين، فإن الإرهاصات الأولى لعملية التقييم هذه تشير إلى وجود ثغرات في تدبير الودائع مع ما يترتب عن ذلك من مسؤوليات تقع على عاتق الموثقين، وأنهم في حاجة ملحة إلى الجلوس حول طاولة الحوار مع كلٍ من وزارة العدل والحريات ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير؛ من أجل تقييم الضمانات الممنوحة من قِبل الصندوق ووضع تصور بشأن الصيغ الممكنة لتحصين ودائع العملاء وتجاوز الهفوات المسجلة والبحث عن بدائل قانونية ومؤسسية أكثر نجاحًا وفعالية.

أما بشأن صندوق ضمان الموثقين وهل بالفعل يعتبر بمثابة ضمان لودائع الضحايا حال عدم تسديد الموثق المبالغ المدين بها، شرح الوزاني أنه بالإضافة إلى الآليات القانونية للحماية القبلية لحقوق المتعاملين مع المهنة يشكل صندوق ضمان الموثقين الآلية الأساسية للحماية البعدية، وهذه الآلية وضعت لتعويض المتضررين حال إعسار الموثق أوعدم توافره على مبلغ التأمين، وأنه في ظل القانون القديم كان هناك تعثر حقيقي في تفعيل هذا الدور حيث لم تعوض سوى حالات محدودة جدًا.

واختتم الوزاني مؤكدًا وجود حرص مشترك بين وزارة العدل والحريات وهيئة الموثقين، التي أصبحت شريكًا في تدبير هذا الصندوق؛ من أجل وضع الآليات الكفيلة بضمان التفعيل السريع لمبدأ التعويض وإضفاء المرونة اللازمة على مساطره، وهذه هي الفلسفة التي يعملون فيها من أجل بلورة المرسوم المرتبط بإحداث هذا الصندوق طبقًا للمادة 94 من القانون.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

خبير يُقدر الخسائر المادية والبشرية لزلزال المغرب بالمليارات
والي بنك المغرب يكشف كيف واجه الملك الراحل الحسن…
تركيا تؤكد أنه لا بديل من اتفاق تصدير الحبوب…
اليماني يكشف عن وجود تواطؤ بين شركات المحروقات في…
رباح يُصرح "لا يمكن لدولة تنافقنا ولا تعترف بالصحراء…

اخر الاخبار

تعاون مغربي موريتاني لتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية
أمير قطر يبحث تطورات المنطقة مع الرئيس الإماراتي في…
ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشاراً جديداً للأمن القومي
قوات الدعم السريع تشنّ أول هجوم على بورتسودان

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يلتزم بقرار منعه من الظهور في مشاهد…
إياد نصار يكشف عن أعماله السينمائية خلال الفترة المقبلة
حسن الرداد يستعد لأحدث أعماله السينمائية فيلم "طه الغريب"
غادة عبد الرازق تهاجم مخرجين يتجاهلون مصلحة الممثل وتصفهم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي
نيمار يضع حجر الأساس لمشروع رياضي ضخم في البرازيل

صحة وتغذية

إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من…

الأخبار الأكثر قراءة