فاس- حميد بنعبد الله
أوقفت مصالح الأمن في مدينة فاس المغربية، شرطيًا يعمل في فرقة الدراجين بعد تهديد رئيس فرقة الصقور في ولاية الأمن بالتصفية الجسدية وسبه والعبث بتجهيزات في مكتبه، بعد أقل من شهر على الإفراج عنه بعد دخوله مقر العمل في حالة سكر طافح ومحاولته الإعتداء على زميله له في الفرقة.
وأُحيل الشرطي المتهم الذي قضى أكثر من عقد في عمله، زوال الخميس، على وكيل الملك في المحكمة الإبتدائية في فاس، لمحاكمته بتهم جنحية تتعلق بإهانة موظف عمومي؛ بسبب قيامه بعمله والسب غير العلني والتهديد وإلحاق خسائر مادية بمال منقول في ملك الغير.
وأجلت المحكمة النظر في ملفه الجنحي التلبسي لتمكينه من تعيين محام للدفاع عنه، بعدما تورط في حادث مماثل لما وقع قبل نحو شهر لما دخل مقر ولاية الأمن سكرانا وحاول الاعتداء على شرطي في الفرقة ذاتها بعدما أشهر سلاحًا أبيضًا في وجهه أثناء نقاشهما.
وآخذت المحكمة المتهم المتزوج من شرطية تعمل معه في ولاية الأمن؛ من أجل السكر العلني البين وحيازة السلاح في ظروف من شأنها الإخلال بسلامة الأشخاص والأموال، بعدما أعفته من تهمة إهانة موظف عمومي، وحكمت بأدائه 2000 درهمًا غرامة مالية عن ذلك