غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، مستشفى الأردن في العاصمة عمّان، بعد خضوعه لفحوصات طبية دورية، أكدت مصادر طبية أنها أظهرت نتائج مطمئنة، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية وأردنية.

ووثّق مقطع فيديو لحظة خروج الرئيس عباس من المستشفى وسط حراسة مشددة، حيث بدا في حالة صحية جيدة، بعد استكمال الفحوصات التي يجريها دوريًا لمتابعة حالته الصحية.

تأتي هذه الفحوصات في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية حراكًا دبلوماسيًا لافتًا على الساحة الدولية، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا قرارًا يدعم "إعلان نيويورك" المتعلق بتنفيذ حل الدولتين، وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، وذلك في أعقاب المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين، والذي عُقد في يوليو الماضي برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

وحصل القرار على تأييد واسع من المجتمع الدولي، حيث صوتت لصالحه 142 دولة، وهو ما وصفته وزارة الخارجية المصرية بـ"الدليل الدامغ" على دعم المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت مصر، في بيان رسمي، الدول التي أيدت القرار إلى بذل جهود جماعية من أجل تنفيذ مخرجات المؤتمر، بما يضمن استعادة مسار عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للسياسات الإسرائيلية الأحادية والعدوانية التي تُقوّض فرص التسوية العادلة والدائمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أميركا تمنع الرئيس الفلسطيني ووفده من حضور اجتماع الأمم المتحدة وجلسة للكابينت للمطالبة بالتوجه نحو صفقة تبادل رهائن

ولي العهد السعودي يؤكد خلال اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية تحرك المجتمع الدولي لإنهاء التداعيات الخطيرة للحرب في غزة وضمان حماية المدنيين