استعرض رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، الإنجازات والمشاريع المهمة التي نفذتها الحكومة، التي يقودها حزبه، في ظل ظرفية عالمية صعبية، داعيا برلمانيي “الحمامة” إلى التصدي للتشويش والهجمات غير المبررة التي تستهدف تماسك الأغلبية.

وعدّد أخنوش، خلال حضوره اجتماعا مشتركا لفريقي حزبه في البرلمان خصص لتعزيز التنسيق بهدف تحقيق تفاعل فعال مع التحديات المطروحة على صعيد العمل الرقابي والتشريعي،منجزات الحكومة على غرار تعميم التغطية الصحية، وتفعيل الدعم الاجتماعي المباشر، وبرامج دعم السكن، فضلا عن مشاريع كبرى أخرى، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ووفاء بالتزامات الحكومة مع المواطنين.

وأشار بالصدد ذاته إلى أن الحكومة باشرت تنفيذ عدد من الإجراءات ذات الطابع الاجتماعي بهدف دعم القدرة الشرائية للمواطنين، ومن بينها زيادة قدرها 1000 درهم للموظفين، و1500 درهم لنساء ورجال التعليم، والتي قد تصل إلى 5000 درهم في نهاية مسارهم المهني.

وذكر أن الحكومة الحالية استجابت لمطلب طال انتظاره من طرف المركزيات النقابية، وأقرت مشروعا سيمكن الآلاف من الأجراء المغاربة الذين لديهم 1320 يوم عمل على الأقل من الاستفادة من معاش التقاعد بدلا من 3240 يوما، مؤكدا أن المجال لا يتسع لتعداد جميع الإنجازات الحكومية.

ولفت عزيز أخنوش إلى عمل الحكومة في ظل ظروف صعبة، مبرزا أنها “نجحت في رفع الحد الأدنى القانوني للأجور في القطاعات غير الفلاحية (SMIG) والقطاعات الفلاحية (SMAG)، وتخفيض الضريبة على الدخل، وتفعيل الدعم الاجتماعي المباشر، وتعميم التغطية الصحية”، زيادة على “ضخ ميزانيات كبيرة في قطاعي الصحة والتعليم لتنفيذ الإصلاحات وإحداث ثورة حقيقية فيهما”.

وذكّر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بالظروف التي انعقد فيها الاجتماع السابق مع الفريقين البرلمانيين قبل عامين، والتي كانت صعبة وتتميز بالتضخم والجفاف والحرب الأوكرانية بالإضافة إلى مشكلة ندرة المياه، مؤكدا أن الحكومة التي يقودها “تمكنت اليوم من تجاوز كل هذه التحديات، مسترشدة بالتوجيهات الملكية السامية وثقة المواطنين التي حظيت بها عبر صناديق الاقتراع”.

وحث أخنوش برلمانيي “الأحرار” على التصدي للتشويش والهجمات غير المبررة من بعض أطياف المعارضة، مشيرا إلى أن الأغلبية تمتلك رؤية عمل موحدة وحريصة على استكمال مختلف البرامج التي تنفذها الحكومة.

وأكد أن الأغلبية الحكومية تعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رهان التنمية والاستجابة لتطلعات المواطنين وتنفيذ التزاماتها تجاههم، مؤكدا أن هذه الأغلبية تواصل العمل بتماسك وتنسيق كبيرين، على الرغم من المحاولات التي تهدف إلى التشويش على عملها.

ودعا رئيس الأحرار نواب ومستشاري الحزب إلى الدفاع عن إنجازات الحكومة والتواصل بشأنها، من أجل قطع الطريق على حملات التشويش، معتبرا أن الظرفية الحالية التي تسبق الدخول البرلماني يجب أن تتميز بتسريع وتيرة العمل داخل قبة البرلمان وخارجها لدحض المغالطات التي يروجها خصوم الأغلبية الحكومية.

وعدّ أخنوش في عرضه أن نواب ومستشاري “الأحرار” مدعوون إلى الاعتزاز بالإنجازات الحكومية والدفاع عنها “بكل فخر”، من خلال تكثيف الحضور والتواصل داخل المؤسسة التشريعية وخارجها، والتصدي للمغالطات التي تروجها أطراف من المعارضة في محاولات لخلق “البوز السياسي”، مع الاستمرار في الإنصات لانشغالات المواطنين وفاء بالتزامات الحزب تجاههم.

وأعرب عزيز أخنوش عن تطلع حزب “الأحرار” إلى أن يكون الدخول البرلماني المرتقب ناجحا، وأن يشكل نقطة انطلاق لضخ دينامية تواصلية جديدة داخل فريقي الحزب في مجلسي النواب والمستشارين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عزيز أخنوش يؤكد أن إلغاء الأضحية يعيد تشكيل القطيع الوطني

عزيزأخنوش يُجري مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي