الرئيسية » آخر الاخبار

واشنطن ـ وكالات

يقول العلماء إنهم توصلوا إلى اختبار للنَفَس يحلل المواد الكيميائية الصادرة من الفم في عملية الزفير يستطيع أن يكشف بدقة ما إذا كان الشخص مصاب بسرطان الأمعاء. ونجح الاختبار، والذي يفحص المواد الكيميائية الموجودة في الزفير والتي لها علاقة بأنشطة الورم، في الكشف عن أغلبية من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض. وذكرت المجلة البريطانية للجراحة أن هناك دقة بشكل عام في اكتشاف المرض تصل إلى 76 في المئة. لكن علماء آخرون يقولون إنه من غير المحتمل أن يكون هذا النوع من الاختبارات متاحا للاستخدام العام بشكل كامل في الوقت القريب. ويقوم الآن بعض العلماء بالعمل على هذه الاختبارات في وجود عدد من الأمراض الأخرى، والتي تشمل أنواعا أخرى من أمراض السرطان، والسل، والسكري. وإذا تم تشخيص وعلاج هذا المرض مبكرا، ستكون فرص التغلب عليه جيدة، لكن غالبا لا تكون هناك علامات ظاهرية، أو تكون قليلة، لاكتشاف المرض قبل أن يتطور بشكل كبير. روائح كيميائية وتقوم الاختبارات المستخدمة حاليا لاكتشاف المرض بفحص وجود آثار للدم في البراز، لكن هناك نسبة صغيرة فقط من أولئك الذين ثبت اصابتهم بالمرض كانوا يعانون بالفعل من نوع آخر من السرطان، مثل سرطان القولون، وهو ما يعني استمرار اجراء المزيد من الاختبارات غير الضرورية للكثير من الأشخاص. وتعتمد تكنولوجيا اختبار النفس على فكرة أن الطبيعة البيولوجية للأورام يمكن أن تؤدي إلى إنتاج نوع محدد من "مركبات عضوية متطايرة"، ومجموعات من المواد الكيميائية التي من غير المرجح أن توجد لدى شخص سليم. ويمكن العثور على هذه المركبات المتطايرة المواد الكيميائية بنسب قليلة في نفس المريض، وقد وجدت دراسات سابقة أن الكلاب يمكن أن تدرب للتعرف على مثل هذه المواد، وهناك دراسة أحدث تعتمد على جهاز إلكتروني للقيام بتحليل الغازات الصادرة من التنفس. وقد قام فريق بإحدى المستشفيات بمدينة باري في جنوب ايطاليا بمقارنة التنفس لدى مجموعة تضم 37 من المرضى المصابين بسرطان الأمعاء، ومجموعة أخرى تضم 41 شخصا من الذين يعتقد أنهم بصحة جيدة. وتمكن الاختبار المبدئي من التعرف على الأشخاص المصابين بالسرطان بدقة بلغت 85 في المئة، ومع دمج هذا الاختبار بمجموعة أخرى من اختبارات المتابعة، انخفضت النتائج الكلية لتصل إلى 76 في المئة. وكان الباحثون متفائلون بقدرة هذا الاختبار، وقالوا: "إن النتائج الحالية تدعم بقوة قيمة اختبارات النفس في أن تصبح لاحقا وسيلة لإجراء الاختبارت بشكل عام." وقد يصبح من الممكن أن يساعد هذا النوع الجديد من الاختبارات في التعرف على المرضى الذين يعود إليهم السرطان بعد علاجهم منه. وقال الباحث دوناتو ألتومير إن هناك حاجة الآن لإجراء مزيد من الدراسات الواسعة على أعداد أكبر من الأشخاص وذلك لضبط هذه الاختبارات وللتأكد من أنها تعمل بكفاءة. وأصبح هذا الاختبار الجديد مقترحا للكشف عن مجموعة أخرى من الأمراض، بما في ذلك أنواع أخرى من مرض السرطان، ومرض السل، والسكري. لكن كلير تيرنر المحاضرة في علم الكيمياء التحليلية بجامعة Open University قالت إنه من الصعب في الغالب تحليل هذا التنوع الهائل من المواد الكيميائية الموجودة في كل نفس، وقد تتأثر هذه المواد أيضا بما تناوله الشخص من طعام قبل الاختبار، أو بكون الشخص مريضا أو مقيما في بيئة مثل بيئة المستشفى. وقالت: "هذه التقنيات تظهر قدرا كبيرا من التفاؤل، ونأمل أن نرى دراسات أوسع حولها في المستقبل." وأضافت: "ومع ذلك، فإننا من غير المرجح أن نرى هذا النوع من الاختبارات متاحا على نطاق واسع في المدى القصير."

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل يثير مخاوف…
لحظات السعادة المشتركة بين الأزواج تقلل التوتر وتعزز الصحة
أفضل 10 مشروبات قبل النوم لتحسين الهضم وزيادة معدل…
خمس مكملات غذائية لا يجب تناولها مع القهوة منها…
رغم فوائدها خبير يكشف اسوأ فاكهة يمكنك تناولها

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع المقاتلين…
أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال
كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة جديد في خان…
الأمم المتحدة تحذر من استعدادات لمعركة جديدة في كردفان…

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…

صحة وتغذية

بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

الأخبار الأكثر قراءة

خمس مشروبات قبل النوم تخفض التوتر والكوليسترول
عصير الشمندر يخفض ضغط الدم لدى كبار السن خلال…
أضرار السجائر الإلكترونية على صحة الفم رغم الاعتقاد بأنها…
تغير لون الأسنان يدفع كثيرين للجوء الى لاصقات التبييض…
ست طرق فعالة لتقليل الرغبة في تناول السكريات