الرئيسية » عالم الإعلام
الصحف المغربية

باريس - المغرب اليوم

أثار استدعاء القضاء الفرنسي صحافيين مغاربة للمثول أمامه في دعوى تشهير، رفعها ضدهم في باريس ضابط سابق في الجيش المغربي، جدلاً في المملكة، وانتقادات من جانب الصحف المحلية الصادرة أول من أمس، التي رأت في الخطوة  انتهاكًا إلى السيادة المغربية ، وكان من ضمن المشمولين بالاستدعاءات رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي بصفته مدير نشر جريدة ليبراسيون، الناطقة بإسم حزب الاتحاد الاشتراكي وسط يسار.

وقال مصدر في وزارة العدل المغربية لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ الوزارة احتجّت رسميًا لدى قاضي الاتصال الفرنسي في الرباط، على اعتبار أن توجيه هذه الاستدعاءات مباشرة إلى مواطنين مغاربة إجراء لا يحترم اتفاقية التعاون القضائي بين البلدين، التي تنصّ على ضرورة المرور عبر القنوات الدبلوماسية ووزارة العدل المغربية.

وأثارت الاستدعاءات القضائية الفرنسية حفيظة الصحف المغربية، التي رأت فيها انتهاكًا إلى سيادة المملكة وإهانة لقضائها، إذ قالت جريدة الأحداث المغربية" إنّ "القضاء الفرنسي ينتهك السيادة المغربية بدورها "، و قالت يومية الأخبار إنّ هذه الاستدعاءات "سابقة خطيرة تحمل إساءة، بل إهانة بالغة إلى القضاء المغربي، و مس غير مقبول بسيادة الدولة بأكملها " و تساءل موقع "لوديسك" عمّا إذا كانت هذه القضية ستحيي الخلافات الفرنسية – المغربية.

وكان نعيم كمال مدير نشر موقع "كويد"، والصحافية في الموقع نفسه نرجس الرغاي، والصحافي في موقع "تشالانج" جمال براوي قد أعلنوا هذا الأسبوع أنهم تلقّوا عبر البريد استدعاءات إلى المثول أمام محكمة الاستئناف في باريس في 8 من أكتوبر / تشرين الأول الحالي، وذلك على خلفية دعوى سبّ وقذف رفعها ضدّهم النقيب السابق في الجيش المغربي مصطفى أديب.

وشمل الاستدعاء أيضًا مدير موقع "تشالانج" عادل الحلو، إضافة إلى أربعة صحافيين آخرين في موقع "لو360"، استدعوا للمثول أمام المحكمة نفسها في 12 من أكتوبر / تشرين الأول، وفق ما ذكر الموقع الذي لم يحدّد أسماء الصحافيين الأربعة المشمولين بالاستدعاء.

واتّهم الضابط السابق مصطفى أديب البالغ من العمر 49 عامًا في دعواه هؤلاء الصحافيين بسبّه، والقذف به في مقالات نشرت سنة 2014 ، وذلك إثر زيارته آنذاك الجنرال المغربي الراحل عبد العزيز بناني، الذي كان يُعالج حينها في أحد مستشفيات باريس ، وكان هذا الحادث خلّف توترًا في العلاقات بين البلدين.

ويمكن للقضاء الفرنسي ملاحقة وسائل إعلام أجنبية إذا كانت تنشر في فرنسا، بحسب قوانين الصحافة المعمول بها في فرنسا ، وكان مصطفى أديب ضابطًا في القوات الجوية المغربية، لكنّه عُزل من وظيفته أواخر تسعينات القرن الماضي، وحكم عليه بالسجن عامين ونصف ، ويقول أديب إن عزله كان بسبب فضحه الفساد داخل الجيش، وقد رحل بعد الإفراج عنه إلى فرنسا، حيث تحوّل إلى معارض للنظام المغربي. 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الحوثيون يواصلون استهداف السفن ويعلنون إغراق سفينه في البحر…
تصاعد التوتر بين ترامب وماسك وسط سخرية من الحزب…
صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تحذر من تصاعد التوتر بعد…
صحف غربية تصف الهجوم الإيراني على قاعدة العديد "تمثيلية…
ترمب يُعيد هيكلة "صوت أميركا" وإدارته تُقيل المئات وتُشعل…

اخر الاخبار

محافظ شمال سيناء يؤكد أن إدخال المساعدات إلى غزة…
الجيش اللبناني يُحبط مخططاً إرهابياً ويعتقل خلية مؤيدة لداعش…
بايتاس يعلن دخول قانون العقوبات البديلة حيز التنفيذ نهاية…
مجلسا النواب والمستشارين يجددان الولاء للملك محمد السادس ويشيدان…

فن وموسيقى

أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…

أخبار النجوم

أنغام تخضع لجراحة استئصال ورم من البنكرياس وفحوصات لتحديد…
أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
أنغام تتألق في ظهورها الأول بعد شائعة إصابتها بالسرطان
حسين فهمي يشارك في الدورة الثانية من جوائز الباندا…

رياضة

ليفربول يضم موهبة مصرية جديدة كريم أحمد يوقع عقده…
قطر مرشحة لاستضافة النسخة الثانية من مونديال الأندية
والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري

صحة وتغذية

معدل مشي يومي جديد يساعد في الوقاية من الأمراض…
وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…

الأخبار الأكثر قراءة

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
في ثاني أيام العيد الأمم المتحدة تنتقد منع دخول…
استشهاد 4 صحفيين وإصابة آخر بجروح خطيرة في قصف…
دبي تطلق قمة الإعلام العربي 2025 بمشاركة أكثر من…