الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
الأطباء التونسيون في مسيرة احتجاجية

تونس ـ أزهار الجربوعي

انطلق الأطباء التونسيون في مسيرة احتجاجية، من أمام كلية الطب في العاصمة التونسية، وصولاً إلى مقر المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان)، بغية الاحتجاج ضد قانون العمل الإجباري بالنسبة لأطباء الاختصاص، الذين يفرض عليهم  العمل في المناطق الداخلية، لمدة 3 أعوام كاملة. ودعت نقابة الأطباء الداخليين والمقيمين، بالتنسيق مع النقابة العامة لأطباء الصحة العمومية والصيادلة وأطباء الأسنان، فضلاً عن عدد من منظمات المجتمع المدني، إلى "تنفيذ مسيرة احتجاجية ضد القانون الإلزامي، الذي أقرّته وزارة الصحة، والذي يجبر الأطباء المتخرجين الجدد على العمل في الجهات الفقيرة، والمناطق الداخلية البعيدة عن العاصمة، ومراكز المدن الكبرى".
من جانبها، أمّنت وزارة الداخلية حمايّة مشدّدة لمسيرة الأطباء، التي توقفت أمام وزارة الصحة في العاصمة التونسية، رافعة شعارات تطالب بإقالة الوزير، والقيادي في حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، عبد اللطيف المكي.، فيما هدّد الأطباء الداخليّون والمقيمون بمقاطعة التدريبات، ومغادرة المستشفيات، خلال الأيام المقبلة، إذا تمت المصادقة في المجلس التأسيسي على مشروع قانون العمل الإجباري في الجهات، لمدة ثلاثة أعوام.
وكان الأطباء قد نفّذوا إضرابًا بغية إجبار الحكومة على التراجع عن القانون، في حين اعتبر وزير الصحة التونسية عبد اللطيف المكي أنَّ "الطابع الإلزامي في عمل الأطباء في المناطق الداخلية يهدف إلى تقليص الفوارق بين الجهات، وضمان الصحة للجميع".
ولاحظ المكي أنه "يجب أن يتم معالجة القانون من منطلق مبدأ التضامن الوطني"، موضحًا أنَّ "الوزارة لا تتلقى العدد الكافي لتغطية احتياج المناطق الداخلية من الأطباء"، إلا أنَّ الأطباء أكّدوا أنهم "لا يرفضون العمل في الجهات الداخلية، إلا أنَّهم يرفضون الطابع الإلزامي للقانون".
وتعاني المحافظات التونسية الداخلية، والمناطق الضعيفة، والجهات المتوسطة، من نقص فادح في عدد أطباء الاختصاص، فضلاً عن غياب بعض التجهيزات الرئيسة.
وتشكو مستشفيات مناطق الشمال والوسط والجنوب الغربي من نقص في عدد من الاختصاصات الكبرى، على غرار اختصاص طب القلب، والأطفال، والنساء والتوليد، في حين يعزف الأطباء عن القطاع الحكومي، والمناطق البعيدة، ويفضلون القطاع الخاص، لأنه يضمن لهم دخلاً ماليًا أفضل.
وتعاني تونس من منهج تنموي وصحي غير عادل ومتوازن، منذ استقلالها عام 1956، حيث تتركز غالبية برامج ومشاريع التنمية والصحة والاستثمار في العاصمة تونس، والمناطق الساحلية، والشرقية، وتغيب عن دواخل البلاد، ومناطقها الغربية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أخنوش يُدافع عن شروط وزير الصحة المغربي في تجديد…
دراسة حديثة تكشف إرتباط مثير للقلق بين مادة شائعة…
منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تراجع الولادات الصحية
مدير الصحة العالمية يؤكد أنّ الوباء الجديد المقبل قد…
السكر والإدمان وتأثيراته النفسية والجسدية وكيفية تقليله بشكل تدريجي

اخر الاخبار

الولايات المتحدة تغلق مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس وتدمج…
ماكرون يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة…
مقتل عضو في حركة حماس في غارة إسرائيلية على…
تعاون مغربي موريتاني لتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية

فن وموسيقى

كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…
هند صبري تتألق في بيروت وتتوج بجائزة الإنجاز الفني…

أخبار النجوم

مصطفي شعبان يشارك هيفاء وهبي بطولة عمل سينمائي جديد
يوسف الشريف يعلق على مشاركته في حفل بطولة العالم…
الفنان ظافر العابدين ينضم لفيلم "السلم والثعبان 2"
حمادة هلال يشارك في موسم رمضان 2026 بـ«المداح 6»

رياضة

قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…
محمد النني يتوج بجائزة جديدة في الدوري الإماراتي

صحة وتغذية

طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…
القهوة تحارب الضعف الجسدي لدى كبار السن وتحسن القوة…
علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في…

الأخبار الأكثر قراءة

7 نصائح لإزالة السموم وصحة الكلي والكبد
تقلب المزاج بالأطعمة يسائل تأثيرات النظام الغذائي على الصحة…
وزير الصحة المغربي والنقابات يتفقان على زيادة 500 درهم…
المخاطر المحتملة للمُحلّيات الصناعية على صحة القلب
التغيرات المرتبطة بانقطاع الطمث وأبرز الحلول