الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

بغداد ـ جعفر النصراوي

أكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان العراقي علي الشلاه، أن مجلس النواب أجّل التصويت على مقترح قانون النشيد الوطني، مرجعًا سبب ذلك إلى إصرار الكرد على إضافة عبارة فيه بـ"اللغة الكردية". وقال الشلاه، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان، الخميس، "إن مجلس النواب أجل خلال جلسته الثامنة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الرابعة، التصويت على مقترح قانون النشيد الوطني، بعد أن تم الاتفاق بين جميع الأعضاء على تمريره خلال هذه الجلسة، وإن الخلاف الأساسي على تأجيل التصويت، هو طلب بعض المكونات إضافة عبارة بلغتها، كما أن هناك خلاف على البيت الكردي داخل النشيد"، مشيرًا إلى أنه "سيتم وضع متطلبات الآخرين كمقترحات للتصويت عليها، وسيحسم المجلس هذا الموضوع". وأوضح لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان، أن "القانون اقترح بأن يأخذ مقطع من قصيدة باللغة العربية لأحد الشعراء، وهم محمد مهدي الجواهري، أو بدر شاكر السياب، أو محمد مهدي البصير"، لافتًا إلى "وجود مقترح آخر بإضافة بيت شعر واحد باللغة الكردية، ويختتم النشيد بعبارة عاش العراق باللغات العراقية جميعها، وأن الأمور لغاية الآن تسير بهذا الشكل، وأنه إذا تم التصويت على البيت الكردي فسيكون النشيد باللغة العربية وبيت بالكردية، أما إذا لم يحصل ذلك فسيكون باللغة العربية مع عبارة عاش العراق باللغات العراقية جميعها". وعقد البرلمان العراقي جلسته الثامنة، برئاسة أسامة النجيفي، وحضور 230 نائبًا، الخميس، وكان من المفترض أن يتم إقرار ثلاثة قوانين، أهمها مقترح قانون النشيد الوطني، والقراءة الأولى والثانية لخمسة مشاريع قوانين، إلا أن ذلك جميعه تم تأجيله لسبب المحاصصة والخلافات بين الكتل السياسية، التي لها تأثيرها في كل جلسة نيابية، ومنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة خلال العام 1921، ومع كل تغيير رئيس في نظام الحكم، كان النشيد الوطني العراقي بدوره يخضع للتغيير، ومع تعاقب الأنظمة المختلفة تعاقب على العراق خمسة أناشيد وطنية في خلال أقل من قرن، وعند تولي الملك فيصل الأول الملكية في العراق، كان له السلام الملكي باللحن البسيط، وبعد ثورة 14 تموز/يوليو 1958 كان لابد من إجراء تغيير على السلام الملكي وتحويله إلى سلام جمهوري، وكان السلام الجمهوري في هذه الحقبة لحنًا أيضًا بلا كلمات، وكان يُسمى "موطني"، وبعد وصول حزب "البعث" إلى السلطة خلال العام 1963، تم اعتماد نشيد وطني جديد وهو "والله زمان يا سلاحي"، وهو من ألحان المصري كمال الطويل، وكلمات الشاعر صلاح جاهين، وفي العام 1981 تم اعتماد نشيد "وطن مدّا على الأفق جناحًا"، وهي من كلمات الشاعر العراقي شفيق الكمالي، وألحان اللبناني وليد غلمية، ليكون النشيد الوطني للجمهورية العراقية، وبعد العام 2003 تم اعتماد أنشودة "موطني" كنشيد وطني لدولة العراق، وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان كتبها عام 1934، ولحنها محمد فليفل، ولا يزال هذا النشيد معتمدًا.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد
الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

اخر الاخبار

القاهرة تستنكر استهداف سفارتها في لاهاي وهولندا تعتذر
البيت الأبيض يؤكد موافقة بوتين على لقاء مباشر مع…
باريس ترد على نتنياهو وتصف تصريحاته حول الاعتراف بفلسطين…
لقاء سوري إسرائيلي ثانٍ في باريس برعاية أميركية بحضور…

فن وموسيقى

تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…

أخبار النجوم

آمال ماهر تكشف موقفها من العودة إلى لأي علاقة…
وزارة الثقافة المصرية تتدخل في أزمة نجوى فؤاد وتعد…
الجمهور يرحّب بقوة بعودة المغربية بسمة بوسيل إلى عالم…
توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب

رياضة

محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
فيفا يعلن تفاصيل كأس العالم للأندية للسيدات
الأندية الإنجليزية على أعتاب رقم تاريخي في انتقالات اللاعبين
خسارة تاريخية لسانتوس بسداسية أمام فاسكو دا غاما ونيمار…

صحة وتغذية

عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
الكيتامين لا يعالج الألم المزمن وتحذيرات من آثاره النفسية…
علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات…
فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تدمير اثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها…