الرئيسية » أخبار المرأة

إسلام أباد ـ جمال السعدي

اتسعت هوة الخلاف بين سكرتيرة الزعيمة الباكستانية السابقة بنازير بوتو، ناهيد خان والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري على رئاسة حزب الشعب، فبعدما اعلنت ناهيد أنها الرئيس الشرعي للحزب وتقدمت لهيئة الانتخابات بأوراق اعتماد جديدة تحمل اسم الحزب والشعار القديم نفسه المكون من سهم وسيف، اعتبر ناطق باسم الرئيس زاراداري  بأن الرئيس ونجله لا زالا هم الرئيسين الشرعيين للحزب الذي لم  يتقدم للمشاركة في الانتخابات المقبلة.  ورات ناهيد في حديث إلى "التلغراف" البريطانية أن تعيين الرئيس الباكستاني زرداري لبعض كبار المسؤولين من دون استشارة أعضاء الحزب يتعارض مع الرؤية التي تركتها بنازير بوتو، وبررت ما أقدمت عليه بأن زرداري ليس لديه الخبرة السياسية اللازمة لقيادة الحزب ولا يفهم مبادئه وأنه على مدار السنوات الخمس الماضية أقدم على ممارسات من شأنها تدمير الحزب وإدارته كإقطاعية خاصة تمتلكها عائلته. وأعتبرت أن الحزب فقد هويته حيث كان دائمًا حزبًا للكادحين المطحونين والطبقات الفقيرة في باكستان، إلا أن زرداري نسي ذلك تمامًا وبدأ يتعامل مع الموقف وكأنه هو الحزب تم اختزاله في الـ 500 عضو الذين يجلسون معه في مؤسسة الرئاسة. اما زوج ناهيد صافدار عباسي، الذي كان عضوًا بمجلس الشيوخ حتى تجميد نشاط حزب الشعب الباكستاني، فقد اكد أنهم لا يريدون للحزب أن ينقسم وأن جميع الأعضاء لديهم الرغبة القوية في الحفاظ عليه والنهوض به من جديد. من المقرر أن تشهد باكستان انتخابات تاريخية في ايار مايو المقبل حيث أنها اول انتخابات تنتقل من خلالها السلطة سلميًا في إطار ديمقراطي للمرة الأولى منذ عقود طويلة. يُذكر أن زرداري تولى رئاسة حزب الشعب الباكستاني خلفًا لزوجته بنازير بوتو بعد مقتلها في 2007 بالاشتراك مع ابنهما بيلاوال. وكان الحزب المتنازع عليه قد مُنع من المشاركة في انتخابات 2008. حزب الشعب الباكستاني، تأُسس العام 1973 على يد ذو الفقار علي بوتو، والد بنازير بوتو، حيث كانت أهم الأسس والأهداف التي يقوم عليها الحزب هي إعادة توزيع الأراضي والسلطات على الشعب. وبالفعل نجح ذو الفقار في الوصول إلى مقعد رئاسة الوزراء من خلال الحزب، إلا أن حكم الإعدام كان في انتظاره بعد استيلاء الجنرال ضياء الحق على السلطة ليلقى ذو الفقار حتفه. وفي الثمانينات والتسعينات، تولت بنازير بوتو رئاسة وزراء باكستان لفترتين قبل اغتيالها في كانون الاول/ ديسمبر 2007 بعدها تولى زرداري رئاسة الحزب ما أثار غضب الكثيرين من أنصار بوتو لقلة خبرته السياسية وتواضع فهمه لأهداف الحزب بالإضافة إلى اقتناع الكثيرين منهم بأن يتحالف مع الجيش وأنه كان ضالعًا في مساعدة الجيش على النيل من حملتها الانتخابية الأخيرة من خلال نشر مزاعم تشير إلى تورطها في قضايا فساد. كما يتعرض الرئيس الباكستاني لانتقادات حادة بسبب فشله في ملاحقة الفساد وعدم قدرته على سد عجز الطاقة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

7 تطبيقات ذكية لا غنى للمرأة عنها كل يوم
رئيس مجلس النواب التونسى يثمن دور المرأة فى البرلمان
5 طرق لتسهيل المذاكرة فى رمضان عشان منضيعش وقت
حكم يلزم رجلا بدفع 96 ألف دولار لطليقته مقابل…
مركز جديد لإيواء النساء المعنَّفات في إقليم الدريوش

اخر الاخبار

بعد انتهاء المحادثات بين ترامب وولي العهد السعودي واشنطن…
ولي العهد السعودي وترامب يبدآن المحادثات الرسمية في الرياض…
ترامب يصل إلى السعودية في زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات…
بوروندي تُجدد دعمها الراسخ لمغربية الصحراء وسيادة المملكة على…

فن وموسيقى

نانسي عجرم أول فنانة عربية في جاكرتا وجدول حفلات…
كندة علوش تعلن شغفها بالقضايا الإنسانية وتكشف رغبتها في…
دنيا بطمة تؤكد أنها لم أنَل حقها في المغرب…
إليسا تشعل 2025 بمفاجآت فنية وألبوم جديد بعد تألقها…

أخبار النجوم

حنان مطاوع تعرب عن سعادتها بتكريم مهرجان المسرح العالمي
هيفاء وهبي تشارك مصطفى شعبان لأول مرة في فيلم…
حسن الرداد يكشف حقيقة اعتذار فنانين عن "طه الغريب"
سلاف فواخرجي بأقوى ردّ على من يُكذّب تصريحاتها وتعتذر…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
قميص محمد صلاح يُعرض في مزاد ويصل إلى 17…
المغربي أشرف حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي في…
هاري كين يقترب من لقب هداف الدوري الألماني للموسم…

صحة وتغذية

تقنية روسية جديدة لعلاج السرطان دون ألم أو جراحة
تقنية جديدة تقلل أضرار الجراحة التقليدية لعلاج سرطان الكلى…
طريقة سهلة لخفض ضغط الدم دون الحاجة لتقليل الملح…
إجراء أول عملية استئصال للبروستات باستخدام الروبوت الجراحي عن…

الأخبار الأكثر قراءة

الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال…