ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني
آخر تحديث GMT 02:46:55
المغرب اليوم -

ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني

إسلام أباد ـ جمال السعدي

اتسعت هوة الخلاف بين سكرتيرة الزعيمة الباكستانية السابقة بنازير بوتو، ناهيد خان والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري على رئاسة حزب الشعب، فبعدما اعلنت ناهيد أنها الرئيس الشرعي للحزب وتقدمت لهيئة الانتخابات بأوراق اعتماد جديدة تحمل اسم الحزب والشعار القديم نفسه المكون من سهم وسيف، اعتبر ناطق باسم الرئيس زاراداري  بأن الرئيس ونجله لا زالا هم الرئيسين الشرعيين للحزب الذي لم  يتقدم للمشاركة في الانتخابات المقبلة.  ورات ناهيد في حديث إلى "التلغراف" البريطانية أن تعيين الرئيس الباكستاني زرداري لبعض كبار المسؤولين من دون استشارة أعضاء الحزب يتعارض مع الرؤية التي تركتها بنازير بوتو، وبررت ما أقدمت عليه بأن زرداري ليس لديه الخبرة السياسية اللازمة لقيادة الحزب ولا يفهم مبادئه وأنه على مدار السنوات الخمس الماضية أقدم على ممارسات من شأنها تدمير الحزب وإدارته كإقطاعية خاصة تمتلكها عائلته. وأعتبرت أن الحزب فقد هويته حيث كان دائمًا حزبًا للكادحين المطحونين والطبقات الفقيرة في باكستان، إلا أن زرداري نسي ذلك تمامًا وبدأ يتعامل مع الموقف وكأنه هو الحزب تم اختزاله في الـ 500 عضو الذين يجلسون معه في مؤسسة الرئاسة. اما زوج ناهيد صافدار عباسي، الذي كان عضوًا بمجلس الشيوخ حتى تجميد نشاط حزب الشعب الباكستاني، فقد اكد أنهم لا يريدون للحزب أن ينقسم وأن جميع الأعضاء لديهم الرغبة القوية في الحفاظ عليه والنهوض به من جديد. من المقرر أن تشهد باكستان انتخابات تاريخية في ايار مايو المقبل حيث أنها اول انتخابات تنتقل من خلالها السلطة سلميًا في إطار ديمقراطي للمرة الأولى منذ عقود طويلة. يُذكر أن زرداري تولى رئاسة حزب الشعب الباكستاني خلفًا لزوجته بنازير بوتو بعد مقتلها في 2007 بالاشتراك مع ابنهما بيلاوال. وكان الحزب المتنازع عليه قد مُنع من المشاركة في انتخابات 2008. حزب الشعب الباكستاني، تأُسس العام 1973 على يد ذو الفقار علي بوتو، والد بنازير بوتو، حيث كانت أهم الأسس والأهداف التي يقوم عليها الحزب هي إعادة توزيع الأراضي والسلطات على الشعب. وبالفعل نجح ذو الفقار في الوصول إلى مقعد رئاسة الوزراء من خلال الحزب، إلا أن حكم الإعدام كان في انتظاره بعد استيلاء الجنرال ضياء الحق على السلطة ليلقى ذو الفقار حتفه. وفي الثمانينات والتسعينات، تولت بنازير بوتو رئاسة وزراء باكستان لفترتين قبل اغتيالها في كانون الاول/ ديسمبر 2007 بعدها تولى زرداري رئاسة الحزب ما أثار غضب الكثيرين من أنصار بوتو لقلة خبرته السياسية وتواضع فهمه لأهداف الحزب بالإضافة إلى اقتناع الكثيرين منهم بأن يتحالف مع الجيش وأنه كان ضالعًا في مساعدة الجيش على النيل من حملتها الانتخابية الأخيرة من خلال نشر مزاعم تشير إلى تورطها في قضايا فساد. كما يتعرض الرئيس الباكستاني لانتقادات حادة بسبب فشله في ملاحقة الفساد وعدم قدرته على سد عجز الطاقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 02:42 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل الجدل
المغرب اليوم - الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل الجدل

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib