الرباط - المغرب اليوم
توفي صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر الفنان الحسيمي المعروف ب"سوليت"، متأثراً بالإصابات البليغة التي تعرض لها إثر إضرام النار في جسده الأسبوع الماضي بمدينة الحسيمة، في حادث مأساوي هزّ الرأي العام المحلي والوطني.
وأفادت مصادر مطلعة أن الفنان لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي بطنجة، حيث كان يخضع للعلاج منذ نقله من المستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة، بعد إصابته بحروق خطيرة غطت حوالي 45 في المئة من جسده، من الدرجتين الثانية والثالثة.
وكانت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة قد أمرت بفتح تحقيق قضائي في القضية، وتم وضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية قبل إحالته على قاضي التحقيق لاستنطاقه ابتدائياً حول ظروف ودوافع ارتكابه لهذا الفعل الإجرامي.
ومن المنتظر أن يُوارى جثمان الراحل الثرى بالحسيمة، بعد استكمال الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.