بعد فرض حالة الطوارئ الصحية بمدينة سبتة المحتلة خلال الأيام الماضية، سُجلت اليوم الجمعة، أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد.

وحسب وسائل إعلام سبتاوية، فإن الضحية هو شرطي متقاعد، أصيب بالعدوى من جار مقرب له، حيث تم إدخاله قسم العناية المركزة الأربعاء الماضي، ولم يصمد أمام الفيروس سوى 48 ساعة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأخيرة.

وأضافت المصادر، أن الهالك أحس بمضاعفات صحية مرتبطة أساسا بإرتفاع درجة الحرارة والدوران، ما عجل بزيارته للمشفى في مناسبتين، لكن التحاليل الأولية لم تظهر إصابته بالفيروس.

ضحية "كورونا" الأول بالثغر المحتل، وحسب نفس المصادر، قصد المشفى للمرة الثالثة على التوالي، بعدما أحس بضيق في التنفس، الأمر الذي أثار شكوك الأطباء، ليتم بعد ذلك إعادة التحاليل المخبرية التي أظهرت إصابته بفيروس كوفيد 19، حيث تم وضعه في قسم العناية المركزة للعلاج، لكن بعد فوات الأوان.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة سبتة المحتلة ولحدود الساعة، سجلت 16 عشرة حالة إصابة بالفيروس، من ضمنها حالة ترقد بجناح العناية المركزة فيما توجد 14 حالة بمنازلها لقضاء فترة العلاج والحجر الصحي.