أزمة وقود حادة في بريطانيا واكتظاظ على محطات الوقود
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

أزمة وقود حادة في بريطانيا واكتظاظ على محطات الوقود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة وقود حادة في بريطانيا واكتظاظ على محطات الوقود

محطات الوقود
لندن -المغرب اليوم

واجه المملكة المتحدة أزمة نقص وقود حادة، حيث تتشكل طوابير المركبات والسيارات الطويلة، خارج محطات الوقود في جميع أنحاء بريطانيا، وسط شح البنزين فيها .

وقد تصاعدت أزمة الوقود هذه بريطانيا، لعدم وجود عدد كاف من سائقي الصهاريج والشاحنات الثقيلة المخصصة لتغطية نقل مشتقات الوقود، حيث تسبب النقص الكبير في السائقين، في عرقلة عمليات تزويد المحطات بالوقود اللازم.

فيما أعلنت كبريات شركات الطاقة، مثل بريتش بتروليوم، وبي بي وايسو، أن مئات محطات تعبئة الوقود التابعة لها، قد أغلقت أو تأثرت بنقص البنزين أو بنفاد بعض أنواعه، ما جعل الكثير من المحطات تلجأ لتقنين عمليات التزويد بالوقود، كي تتمكن من تزويد أكبر عدد ممكن من السيارات بمادة البنزين .

ويقدر  النقص في عدد سائقي الصهاريج والشاحنات، الذي تسبب في خلق هذه الأزمة، وفق احصاءات جمعية النقل البري في بريطانيا، بأكثر من 100 ألف سائق، وبحسب أرقام مكتب الإحصاء الوطني، غادر حوالى 14 ألف سائق من الدول الأوروبية بريطانيا في العام الأخير فقط.

ويعود النقص في أعداد سائقي الشاحنات لعدة أسباب، منها عدم توافر سائقين من خارج بريطانيا بسبب التعقيدات التي رافقت انتشار وباء كورونا في البلاد، وبسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي.

 هذا وتستعد بريطانيا في محاولة اسعافية لادارة الأزمة والسيطرة ولو جزئيا عليها، لتطبيق خطة منح تأشيرات مؤقتة لتسهيل عمل سائقي الشاحنات الأجانب، لمواجهة العجز الكبير في عدد السائقين، الذي أثر على قطاعات حيوية مختلفة، كقطاع مبيعات البنزين والغاز، ومحلات التجزئة.

وتشير تقارير الصحف البريطانية، في هذا الصدد، إلى أنه سيتم اصدار  5 آلاف تأشيرة مؤقتة كمرحلة أولى، لاستقدام سائقين .

هذا وتنتشر صور وفيديوهات لمضخات وقود مغلقة، وأمامها طوابير السيارات المصطفة خوفا من نفاد البنزين، فيما عد نموذجا حيا على صعوبات الإمداد والتوريد، التي يقاسيها البريطانيون، نتيجة تفشي فيروس كوفيد-19، وخروج بلادهم من المنظومة  الأوروبية.

وفي مواجهة المخاوف المتصاعدة بين المواطنين من نقص البنزين، دعا وزير النقل البريطاني سائقي السيارات، إلى عدم المبالغة والقيام بعمليات تخزين وشراء كبيرة، كي لا تستفحل الأزمة أكثر.

ويرى مراقبون للمشهد، أن هذه الأزمة التي تؤثر بشكل مباشر  على كل بريطاني، ستفتح النقاش والجدل على مصراعيه في المملكة المتحدة، حول عدة ملفات داخلية خلافية، أبرزها ملف الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وتداعياته الاقتصادية


قد يهمك ايضًا:

شاب عراقي يبتكر سيارة تعمل بلا وقود "صديقة للبيئة"

 

شركة شل للنفط تعتزم إنتاج وقود طائرات منخفض الكربون

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة وقود حادة في بريطانيا واكتظاظ على محطات الوقود أزمة وقود حادة في بريطانيا واكتظاظ على محطات الوقود



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib