وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة
آخر تحديث GMT 01:34:39
المغرب اليوم -

وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة

محمد بنشعبون، وزير المال
الرباط - المغرب اليوم

كشف محمد بنشعبون، وزير المال، الثلاثاء، خلال تقديمه مشروع القانون المالي في البرلمان، عن أرقام مخيفة بشأن تنفيذ ميزانية 2018 أدت إلى تراجع التنقيط السيادي لـ المغرب من قبل وكالات التنقيط المالي، إذ قامت وكالة "ستنادر آند بورز" بتحويل تصنيف المغرب من فئة الدول ذات الأفق "المستقر"، إلى فئة الدول ذات الأفق "السلبي".

ويتمثل الرقم الأول في ارتفاع نفقات المقاصة إلى 17.65 مليار درهم، بسبب ارتفاع أسعار البترول والغاز في الأسواق الدولية، بزيادة 4.7 مليارات درهم مقارنة مع توقعات قانون المال 2018. في ما يكمن الثاني، في تراجع موارد الميزانية، إذ سجلت حصيلة الضريبة على الشركات تراجعا بـ2.9 مليارات درهم مقارنة مع التوقعات (48.23 بدل 51.17 مليار درهم)، والموارد المقبلة من مجالات التعاون، وبخاصة من دول الخليج، تراجعت بـ2.8 مليارات درهم (القانون المالي توقع 4.8 مليارات درهم في حين تم تحصيل ملياري درهم فقط)، وهذا يعني أن هناك إكراهات تتمثل في زيادة 10.4 مليارات درهم من التحملات غير المتوقعة.

وأدت هذه الوضعية إلى "تعميق عجز الميزانية خلال عام 2018، لتصل إلى 3.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، بدل 3 في المائة المتوقعة في قانون المال 2018، (3.6 سجلت في 2017).

يُضاف إلى ذلك، وجود إكراهات أخرى لها عالقة بزيادة 10.3 ملايير درهم ضمن التوجهات الاجتماعية لقانون المال 2019، وتتمثل في 3.3 مليارات إضافية كزيادة في الأجور بسبب التوظيف، وزيادة 5.4 مليارات درهم لقطاع التعليم، و1.5 مليار درهم لقطاع الصحة. إضافة إلى ذلك، هناك زيادة 7.7 مليارات درهم متوقعة في  2019، تتعلق بزيادة اعتمادات الاستثمار بـ5 مليارات درهم، و2.7 مليارات درهم تتعلق بالأثر المالي لتفعيل الإصلاحات، مثل رفع حصة الجهات من الضريبة على الدخل والقيمة المضافة من 4 إلى 5 في المائة، وزيادة مساهمة الدولة في ميزانية الجهات بـ1.4 مليارات درهم (من 7 ملايير درهم إلى 8.4 مليارات درهم)، فضلا عن كلفة إصلاح التقاعد (1 مليار درهم)، وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار 300 مليون درهم. في المجموع يقول وزير المال إن حاجيات تمويل الخزينة ازدادات بما يناهز 27 مليار درهم.

وأكد بنشعبون أنه تم اتخاذ إجراءات في قانون المال 2019، للتحكم في عجز الميزانية لتوفير تمويلات إضافية، تصل إلى 15 مليار درهم، من خلال الإجراءات التالية، رفع الضريبة على الاستهلاك، لا سيما على التبغ (1.8 مليارات درهم)، والضريبة على الشركات (5.7 مليارات درهم)، والموارد المتأتية من تحسين حكامة المقاولات العمومية (ملياري درهم)، وموارد الخوصصة (5 مليارات درهم). كما سيتم اعتماد آلية جديدة لتمويل المشاريع عبر الشراكة بين القطاع العام والخاص. كل هذه التدابير ستجعل عجز الميزانية في 2019 في حدود 3.7 في المائة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة وزير المال المغربي يكشف أرقامًا مُخيفة بشأن العجز وتراجُع تصنيف المملكة



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib