المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة
آخر تحديث GMT 12:24:57
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة

المغرب يحقق تحسنات اقتصادية
الرباط - المغرب اليوم

سجل تقرير صادر عن “المجلس الأطلسي”، وهو مركز تفكير أمريكي، أن “المغرب حقق تحسنا كبيرا في جميع الأبعاد المؤسسية خلال العقود الثلاثة الماضية، كما يقاس ذلك من خلال التقدم في مؤشر الحرية”.

وأضاف التقرير أن “المملكة مرت بفترة الربيع العربي التي هزّت بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونتيجة لذلك، نشأت فجوة متزايدة بين التحسن المستمر في المغرب وبين التدهور في المتوسط الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2013، على الرغم من أن هناك العديد من المجالات التي لا يزال المغرب بحاجة إلى مواصلة جهوده الإصلاحية بشأنها”.

وأشارت الوثيقة سالفة الذكر إلى الانفتاح المغربي التاريخي على التجارة الدولية والاستثمار الأجنبي، مبرزة أن “اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2000، والذي أنشأ منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، أسهمت في توسيع فرص التصدير. ومع ذلك، فإن تركيز العلاقات مع أوروبا ساهم في إبطاء التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة؛ لكن من المحتمل أن يعزز توقيع اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية من تدفق التجارة والاستثمار بين المغرب وبين بقية إفريقيا في العقود المقبلة”.

ولفت المصدر عينه إلى الجهود التي بذلتها السلطات المغربية لتقليص الاقتصاد غير المهيكل، معتبرا في الوقت ذاته أن هذا الاقتصاد غير الرسمي يعمل على امتصاص الصدمات؛ إلا أن اعتماد نهج أكثر شمولا والحد من الحواجز التي تحول دون الدخول إلى القطاع الرسمي هو السبيل إلى الحد من الاقتصادات غير المهيكلة.

وسجل التقرير أن “مؤشر الازدهار أظهر، منذ عام 1995، تحسنا مستمرا في مستويات المعيشة في المغرب؛ وهو ما أدى إلى تقليص الفجوة مع متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع الإشارة إلى أن المتوسط الإقليمي يشمل العديد من الدول قليلة السكان والغنية بالنفط، مثل دول الخليج، وهو ما يفسر جزئيا هذه الفجوة المستمرة”.

في المقابل، أبرز المصدر ذاته وجود بعض التفاوتات الترابية بين المناطق المغربية، حيث إن “الوصول إلى التعليم الابتدائي في المغرب على سبيل المثال أصبح شاملا؛ إلا أن جودة التعليم غير متساوية، حيث إن جودة التعليم أقل بكثير في المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية، مما يزيد من تفاقم التفاوتات المكانية، كما أن حالة النظام الصحي ليست بعيدة هي الأخرى عن ذلك”.

وعلى العموم، أكد التقرير أن “المملكة المغربية أحرزت تقدما ملحوظا نحو التحول الاقتصادي؛ لكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتحقيق التوازن في تنميتها الاقتصادية”، مضيفا أن “تجربة المغرب في التنمية الاقتصادية غير متوازنة؛ فمن جهة هناك تطور سريع، ومن جهة أخرى لا يزال الفقر منتشرا، خاصة في المناطق الريفية”.

وأوضح أن “الخطر على المغرب هو أنه قد يظل عالقا في ما يُسمى ‘فخ الدخل المتوسط’؛ مما قد يؤدي إلى زيادة التوترات الاجتماعية.. وبالتالي، لإعادة إشعال النمو وتحويل اقتصادها، يجب على المغرب تحقيق تكافؤ الفرص، والاهتمام بهيكل السوق وتعزيز المنافسة؛ وهو ما ينعكس على تحفيز الإنتاج وخلق فرص شغل عديدة”، موردا في هذا المثال قطاع الاتصالات بالمغرب، الذي أكد أن “الممارسات المنافية للمنافسة جعلت تكلفة وجودة الخدمات الرقمية باهظة”.

وبيّن أن “المنافسة غير العادلة تؤدي إلى تثبيط الاستثمار الخاص، مما يقلل من عدد الوظائف ويمنع العديد من الشباب الموهوبين من الازدهار”، مؤكدا أن “المغرب تبنى إطار عمل للمنافسة لتعزيز المنافسة المفتوحة؛ ولكن الاستقلالية المحدودة للسلطة المختصة بالمنافسة تقلل من قدرتها على تشكيل هيكل السوق في الاقتصاد بشكل حاسم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الاستثمارات الأجنبية ترتفع وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتجاوز 108 مليارات
الحكومة المغربية ستقدم عرضاً أولياً حول إصلاح أنظمة التقاعد في شهر يناير المُقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib