الاحتفاظ بزيادة رسوم الاستيراد يضع الحكومة أمام غضب المستهلكين‎
آخر تحديث GMT 08:15:02
المغرب اليوم -

الاحتفاظ بزيادة رسوم الاستيراد يضع الحكومة أمام غضب المستهلكين‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتفاظ بزيادة رسوم الاستيراد يضع الحكومة أمام غضب المستهلكين‎

الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

يُنتظر أن تعرف أسعار بعض المنتوجات المغاربة زيادة في السنة المقبلة في الأسواق الوطنية، بعد توجه مشروع قانون مالية سنة 2021 إلى رفع رسوم الاستيراد إلى 40 في المائة؛ ما سيجعل المستهلك في مواجهة أثمنة مرتفعة خلال آخر حلقة في منظومة البيع والشراء.

وكشف مشروع قانون المالية، الذي تبتغي الحكومة تمريره من البرلمان لتدبير تداعيات "أزمة كورونا" على الاقتصاد الوطني، سعي المدبّر التنفيذي إلى الرفع من الرسوم الجمركية الخاصة بالاستيراد إلى نسبة 40 في المائة عوض 30 في المائة.

وبرّرت الوزارة الوصية هذا المقتضى بتشجيع الاقتصاد والإنتاج المحليين، بالإضافة إلى تقليص الميزان التجاري، مسجلة أن السياق الدولي الذي يشهد أزمة صحية تسببت في تباطؤ الاقتصاد العالمي أصبح فيه تعزيز الإنتاج الوطني ضروريا لمواكبة الجهود من أجل دعم المقاولات المغربية في وضعية صعبة.

وستكون حلقتا التجار الصغار والمستهلكين في واجهة القرارات الجديدة، باستحضار اللقاءات المباشرة بين الطرفين؛ لكن فاعلي حماية المستهلك يرون أن الحكومة لا تزال مصرة على استنزاف موارد الفئة الضعيفة ضمن المنظومة وهي الزبناء.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، أورد أن الحكومة الحالية تنهب أموال الناس بشكل مباشر وغير مباشر، معتبرا أن الزيادة لن يؤدي ثمنها سوى المستهلك النهائي، مبديا رفضه القاطع للإجراء الجديد.

وأضاف الخراطي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن أية زيادة غير مبررة ومشروعة فهي باطلة، متأسفا لكون المغرب يستورد حاجيات أساسية كثيرة وبالتالي سيتضرر المستهلك بشكل كبير جدا، وزاد: ما زالت الحكومة تلجأ إلى الحائط القصير عوض البحث عن موارد مالية مختلفة.

وأوضح الفاعل الحقوقي أن الاستمرار بنفس وتيرة الإضرار بالحلقة الضعيفة ستكون نتائجه وخيمة، مؤكدا أن التأمل في سلسلة المنتوجات المستوردة تبين بالملموس أن الجميع سيمتثل للقرار وسيفرض الجميع الزيادة، ليبقى المستهلك متحملا للتبعات.

وأكمل الخراطي تصريحه للجريدة قائلا: الجائحة الحالية تضاف إلى 10 سنوات من الزيادة؛ لكن اللائمة تقع على الجميع، فالمنتخبون والأحزاب لا يتابعون عن كثب كل تفاصيل مشاكل المواطنين، فيما الحكومة ماضية نحو سلك خياراتها الانفرادية.

قد يهمك ايضا:

الغرفة التجارية الإيطالية تدعم الشركات العاملة في المغرب

استمرار تموين الأسواق المغربية بكل المواد الغذائية خلال شهر رمضان

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتفاظ بزيادة رسوم الاستيراد يضع الحكومة أمام غضب المستهلكين‎ الاحتفاظ بزيادة رسوم الاستيراد يضع الحكومة أمام غضب المستهلكين‎



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib