مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 67 مليار دولار العام المقبل
آخر تحديث GMT 10:29:55
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 6.7 مليار دولار العام المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 6.7 مليار دولار العام المقبل

صندوق النقد الدولي
القاهرة - المغرب اليوم

كشف نشرة طرح سندات وزارة المالية لصالح البنك المركزي، أن حجم المديونيات والفوائد المستحقة على مصر، التي سيتم سدادها خلال العام المقبل، تصل إلى نحو 6.7 مليار دولار.

وقالت الحكومة في نشرة طرح السندات ببورصة أيرلندا، أن المديوينات التي ستسددها في عام 2020 سترتفع إلى نحو 8.8 مليار دولار.

وبحسب النشرة، فإنه من المتوقع أن يرتفع إجمالي دين قطاع الموازنة ليصل إلى نحو 92٪ من إجمالي الناتج المحلي بنهاية العام الحالية.

وقالت وزارة المالية في النشرة إنه "من الممكن أن تظل مستويات الديون عالية خلال الفترة الحالية، والتي قد تزيد نتيجة لاستمرار عمليات الاقتراض مما يؤثر سلبًا على تصنيف مصر الائتماني ويمكن أن يكون له تأثير سلبي ملموس على الاقتصاد".

وحذر صندوق النقد الدولي، قبل أيام، الدول المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنها مصر من خطر ارتفاع الديون، ووصل إجمالي الدين العام الخارجي لمصر لما يزيد على 92.6 مليار دولار، وتجاوز الدين الداخلى 3.8 تريليونات جنيه.

وتعمل الحكومة حاليا على خطة للسيطرة على الدين العام، بعد أن توسعت في الاقتراض خلال السنوات الأخيرة من أجل سد عجز الموازنة وتوفير العملة الصعبة من أجل القضاء على السوق السوداء للدولار.

وتسعى الحكومة لتحقيق فائض أولي قدره 2% من الناتج المحلي الإجمالي، خلال العام المالى الحالي، إذ حققت الموازنة العامة للمرة الأولى منذ 10 سنوات فائضا أوليا بقيمة 1.9 مليار جنيه، خلال العام المالي الماضى2017-2018، بعد أن كانت الموازنة تحقق عجزا أوليا متواصلا خلال تلك السنوات بلغ 47 مليار جنيه فى الفترة المماثلة من العام الماضى.

وبحسب النشرة، فإن البنك المركزي يسعى بالتعاون مع وزارة المالية إلى إعادة هيكلة النظام الحالي لمزادات السندات في محاولة لجذب مستثمرين جدد لشراء سندات الخزانة المصرية، حيث سيقوم المركزي بتدشين نظام إيداع مركزي لأدوات الدين الحكومي، يشمل نظاما مركزيا للحفظ ومنصة تجارة إلكترونية ومنصة لإدارة الضمانات ونماذج تسعير بناءً على منحنى العائد الرسمي للأوراق الحكومية.

ويتعاون البنك المركزي في تلك المبادرة مع كل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق تحول الشرق الأوسط والبنك الأفريقى للتنمية.

وبحسب النشرة، فإن الحكومة المصرية وافقت على آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية، والتي صُممت للحفاظ على نسب استرداد التكاليف لمنتجات الوقود، بالإضافة إلى الحفاظ علي الموازنة العامة للدولة من التغيرات غير المتوقعة في سعر الصرف وأسعار النفط العالمية.

وكانت الحكطومة تعهدت لصندوق النقد بعمل آلية لتسعير المواد البترولية ضمن خطة للتخلص من دعم البترول، وبما يسمح بتحرك أسعار الوقود وفقا لأسعارها العالمية.

وقد تم تصميم آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية، لضبط أسعار الوقود للتغيرات في أسعار النفط العالمية، وسعر الصرف وحصة الواردات في الوقود المستهلك المحلي، "ومن المتوقع تنفيذ تلك الآلية خلال العام المالي الحالي 2018-2019" علي حد قول النشرة.

وكان طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قد أشار في يوليو الماضي، الي أن وزارته تعمل حاليا علي الانتهاء من آلية لتسعير المواد البترولية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن آلية التسعير تتضمن معادلة سعرية لكل منتج، تشمل نسبة 85٪ تكلفة الاستيراد وفق خام برنت وسعر الصرف، علي أن تمثل الأعباء الداخلية نحو 15٪.

وبحسب المُلا، فإن تلك المعادلة ستنشر بشكل دوري لتحديد أسعار المواد البترولية، لافتا إلي أن "هذه الآلية ما زالت قيد الدراسة، وما زال أمامنا وقت لتطبيقها".

وتعتزم الحكومة التخلص من دعم الوقود (فيما عدا البوتاجاز) بشكل نهائي، بنهاية يونيو 2019.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 67 مليار دولار العام المقبل مصر تسدد ديون وفوائد بقيمة 67 مليار دولار العام المقبل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib