كتاب جديد يرصد تاريخ مهنة الملاحة وتحدياتها
آخر تحديث GMT 13:16:31
المغرب اليوم -
إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أخر الأخبار

كتاب جديد يرصد تاريخ مهنة الملاحة وتحدياتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب جديد يرصد تاريخ مهنة الملاحة وتحدياتها

كتاب "الفن الضائع.. ثقافات الملاحة ومهارات اهتداء السبيل"
الكويت - المغرب اليوم

صدر عن سلسلة عالم المعرفة كتاب "الفن الضائع.. ثقافات الملاحة ومهارات اهتداء السبيل" للباحث الأمريكي جون إدوارد هوث، من ترجمة د.سعد الدين خرفان.

ويشير المؤلف، وهو أستاذ الفيزياء في جامعة هارفارد، إلى أن الكتاب يشكل محاولة لفهم التحديات التي واجهها الرحّالة وهم يحاولون العثور على طريقهم عبر مسافات طويلة، والطريقة التي عالجوا فيها مشكلات صعبة باستخدام مهاراتهم وما توفر لهم من أدوات.

ويؤكد في كتابه أن كلمة "ملاحة" توحي للقارئ بصورة ضابط بحري على متن سفينة وبيده آلة سدس يشير بها إلى النجوم، غير أن المصطلح يعني أكثر من ذلك بكثير، فكل واحد منا ملّاح وهو يبحث باستمرار عن وجهته في البيئة المحيطة به.

تتأثر المهارة اللازمة للسفر إلى مسافات بعيدة بعدد من العوامل كوسيلة السفر ووجهته والبيئة التي تتم فيها الرحلة، وبحسب العناصر المشمولة فيه تدخل مهارات مختلفة ضمن "ثقافة الملاحة" والتي تتحدد بحسب البيئة ووسيلة السفر.

ويقول المؤلف إن تحليل الملاحة القديمة مهمة صعبة، فالملّاحون كمجموعة لم يميلوا إلى توثيق بقايا أثرية وشواهد من لغات وملاحم، وأناشيد قديمة جرى تداولها عبر أجيال.

ويضيف أن المؤرخين القدامى تركوا لنا حكايات، بيد أن علينا أن ننظر إليها بشيء من الشك، حيث تحتفظ الثقافات التي تطورت بعزلة نسبية قبل احتكاكها بالحضارة الغربية، وحتى أثناء ذلك بالعديد من أنظمتها التقليدية في الملاحة، وبتركيب معرفتنا بثقافات الملاحة بعضها مع بعض يمكننا البدء في تقدير القرابة التي تشترك فيها هذه الثقافات جميعا في فن تحديد الاتجاه البشري.

ويرى أن ثلاثا من أعظم ثقافات الملاحة القديمة هي تلك التي طورها النورديون والتجار العرب في القرون الوسطى وسكان جزر المحيط الهادئ، حيث بدأ النورديون في استعمار آيسلندا خلال القرن التاسع الميلادي، وبحسب الملاحم النوردية وجدوا عند وصولهم هناك رهبانا إيرلنديين يعيشون في مستوطنات قائمة. 

وربما عثر الرهبان على طريقهم إلى آيسلندا باتباع مسارات الطيور المهاجرة في قوارب بدائية دُعيت بـ"الكراكس".

ويشير إلى أن الرحلات كانت ممكنة في أشهر الصيف فقط، عندما كان هناك عدد قليل من النجوم مرئيا عند خطوط العرض العليا لآيسلندا وجرينلاند، وكان على الملاحين أن يعتمدوا بصورة رئيسة على الشمس وعلى الإشارات الطبيعية الأخرى للتعرف على وجهاتهم.

ويؤكد المؤلف أن الملاحين العرب أبحروا عبر المحيط الهندي خلال العصور الوسطى وحتى عصر النهضة، للقيام بتجارة مربحة شملت الحرير والعبيد والتوابل، وكان البديل عن المحيط الهندي طريقاً برية شاقة يجري تبادل البضائع فيها مرات  عدة، وتظهر الجغرافيا والطرق التقريبية للتجار العرب في المحيط الهندي من الصين وجزر التوابل وزنجبار حتى مدن كالإسكندرية وبغداد.

ويؤكد المؤلف أن معظم الخرائط العربية حافظت على الفكرة اليونانية لمحيط يحيط بالكرة الأرضية ولوجود الأقاليم، ففي ذروة امبراطوريتهم سيطر العرب على التجارة في الطرق البحرية بين شرق آسيا والهند وشبه الجزيرة العربية، على الرغم من وجود دليل على أنهم غامروا أبعد من مضيق جبل طارق نحو المحيط الأطلسي.

ويلفت النظر الى أن ثقافات الملاحة جميعها كان عليها أن تعالج تحديات متماثلة: التوجه المكاني، والقدرة على تقدير المسافات، وإيجاد الموقع من دلائل بيئية هذه تقنيات مشتركة سواء أكانت في البر أم البحر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يرصد تاريخ مهنة الملاحة وتحدياتها كتاب جديد يرصد تاريخ مهنة الملاحة وتحدياتها



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib