القاهرة - المغرب اليوم
عادت الفنانة المصرية غادة عادل إلى شاشة السينما من خلال فيلمها الجديد "فيها إيه يعني؟"، الذي يُعرض حاليًا في دور العرض، ويجمعها بالنجم ماجد الكدواني في عمل يُعيد إلى الواجهة نمط الأفلام الرومانسية ذات الطابع الإنساني والبسيط، في توليفة تجمع بين الحنين والكوميديا والصدق الشعوري.
وفي لقاء تصرحات إعلامية، تحدثت غادة عادل عن كواليس الفيلم، وشخصيتها فيه، وأسباب انجذابها إلى المشروع، مؤكدة أن عودتها هذه المرة جاءت بروح جديدة ورغبة في خوض تجربة تمثيلية مختلفة عمّا قدمته سابقًا.
وأشارت غادة إلى أنها تجسد في الفيلم شخصية "ليلى"، وهي امرأة تعيش حياة عادية وبسيطة ظاهريًا، إلا أن ماضيها العاطفي يعود ليطرق بابها من جديد، ما يضعها أمام اختيارات شخصية تحمل بُعدًا إنسانيًا مؤثرًا. ووصفت الشخصية بأنها قريبة من الواقع، وتلامس مشاعر كثيرين، لأنها تحمل في طياتها صراعًا داخليًا بين الحنين والرضا، وبين ما فات وما يمكن إصلاحه.
وأكدت الفنانة أن أكثر ما جذبها إلى الفيلم هو طبيعته الإنسانية وتفاصيله الصغيرة التي تترك أثرًا في القلب، إلى جانب جودة النص والتعاون المثمر مع فريق العمل، لا سيما الفنان ماجد الكدواني، الذي اعتبرت العمل معه تجربة "ممتعة ومليئة بالكيمياء الصادقة على الشاشة"، على حد وصفها.
وأضافت أن الأجواء خلال التصوير كانت مريحة ومليئة بالمرح، ما انعكس بشكل مباشر على أداء الفريق أمام الكاميرا، مشيرة إلى أن الفيلم لا يقدم مجرد قصة رومانسية تقليدية، بل يناقش فكرة أعمق حول الحب، وهي أن المشاعر الصادقة لا تخضع لعامل الزمن أو السن، بل يمكن أن تولد في أي مرحلة من حياة الإنسان، وتُحدث فرقًا حقيقيًا في نظرته لنفسه وللعالم.
وعن اختلاف هذه التجربة عن أعمالها السابقة، أوضحت غادة عادل أن "فيها إيه يعني؟" يمزج بين التمثيل الواقعي والبعد الحالم، ويتيح للممثل أن يُظهر طيفًا واسعًا من المشاعر دون مبالغة، وهو ما اعتبرته تحديًا مميزًا وفرصة لإظهار نضجها الفني.
كما أعربت عن أملها بأن يلقى الفيلم قبولًا واسعًا لدى الجمهور، ويترك لديهم شعورًا بالدفء والبهجة بعد مشاهدته، مؤكدة أن هذا النوع من الأفلام، رغم بساطته، قادر على إحداث تأثير عميق لأنه يتحدث إلى القلب مباشرة.
واختتمت حديثها بالتعبير عن سعادتها بالعودة إلى السينما من خلال هذا العمل الذي وصفته بأنه "قريب منها"، وأشارت إلى أنها تتطلع لتقديم المزيد من الأدوار المختلفة في الفترة المقبلة، بشرط أن تكون غنية بالتفاصيل وتلامس حياة الناس بصدق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر