دار الشؤون الثقافية تُعلن إصدار تراث العلامة مصطفى جواد
آخر تحديث GMT 06:27:51
المغرب اليوم -

دار الشؤون الثقافية تُعلن إصدار تراث العلامة مصطفى جواد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دار الشؤون الثقافية تُعلن إصدار تراث العلامة مصطفى جواد

تراث العلامة مصطفى جواد
بغداد – نجلاء الطائي

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة الجزء الأول "من تراث العلامة مصطفى جواد" ضمن الكتاب الموسوم بـ (مباحث ودراسات في اللغة والنقد والأدب والتاريخ والخطط) تأليف عبد الحميد الرشودي، حيث شملت الدراسة على ثلاثة أجزاء احتوت على العديد من مؤلفات الدكتور مصطفى جواد المطبوعة على سياق حروف الهجاء وسيرة العلامة مصطفى جواد الذاتية بقلمه، إضافة إلى وثائق وبيانات ومباحث في سلامة اللغة العربية ومقترحات ضرورية في قواعد اللغة العربية.

يعدّ نشر هذا الكتاب الخاص بآثار العلامة مصطفى جواد واجب يؤدى ودين يُقضى وكفارة للعقوق الذي لحقه بعد رحيله، فقد أسدى جواد رعاية وعناية إلى اللغة العربية في سبيل الحفاظ على سلامتها وصيانتها من عبث العابثين وكيد الكائدين وجعلها لغة عصرية متجددة تفي بحاجة العصر وتستجيب مستجداته الحاضرة ووضع مسميات لها ضمن قواعد العربية وقياساتها بحيث لا تخرق قاعدة مستقرة وتخالف قياساً متبعاً، فوهب الله تعالى العلامة مصطفى جواد ذكاءاً عاماً وذاكرة حافظة واعية فقد حرث كتب التراث حرثاً وخاض في أعماقها فما فتئ عاكفاً على دواوين الأدب واللغة ومعاجمها ينقر وينقب بين سطورها من غير كلل أو ملل.
وقام بدراسة التاريخ الإسلامي وبخاصة العصور العباسية منذ أن كانت بغداد محتلة على يد هولاكو إلى العصور التالية لها، من خلال تخصصه اللغوي لم يقبل على غير شأنه أو يتكلف مالا يحسن وإنما اقبل على أمر اعد له عدته وهيأ له الأسباب واللوازم منذ صباه الباكر حتى كهولته، فهو في جل أوقاته أما عاكف على كتاب أو منكب على الكتابة.
انفق العلامة جلّ وقته في كتابة البحوث والدراسات اللغوية والتاريخية والخططية والبلدانية، ونقد الكتب وتصحيحها وتحريرها من الأخطاء اللغوية والعلمية والتاريخية ونشرها في الصحف والمجلات سواء في العراق أو في البلدان العربية وهي في مجموعها تمثل ثروة علمية وتاريخية وأدبية لا تقدر.
وجد الباحث عبد الحميد الرشودي ترك تلك المباحث والدراسات التي نشرها العلامة مصطفى جواد هملاً في تلك الصحف والمجلات يحول بين الانتفاع بها من قبل جمهرة طلبة العلم والدارسين ويحرمهم مما فيه من آراء وتصحيحات وتصويبات وتوجيهات، لذا قام الباحث على جمع ما وصل أليه وإخراجها في كتاب، لما لذلك من مزايا عديدة فيصونها من الشتات والضياع ويوفر على طالبيها مؤونة البحث عنها في مظانها التي ربما تكون اليوم أندر من الكبريت الأحمر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الشؤون الثقافية تُعلن إصدار تراث العلامة مصطفى جواد دار الشؤون الثقافية تُعلن إصدار تراث العلامة مصطفى جواد



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib