حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية فاقد الهوية تعكس الحق في العودة إلى الوطن
آخر تحديث GMT 14:41:32
المغرب اليوم -
إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أخر الأخبار

حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية "فاقد الهوية" تعكس الحق في العودة إلى الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية

حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية "فاقد الهوية" تعكس الحق في العودة إلى الوطن
دبي - المغرب اليوم

سؤال الهوية داخل حدود الوطن هو الهاجس الذي يطغى على رواية "فاقد الهوية" للكاتبة اللبنانية حنان فرحات, حيث من هنا كانت عتبة الإهداء التي حددت المرسل إليهم "إلى كلّ الضمائر المنفصلة، وإلى الضّمير الغائب الحاضر، حفنة من الـ "أنا" والـ "همُ" والـ "وطن".

وتعتبر هذه الحفنة من الأشخاص ستحضر جميعها في الحكاية، حكاية منيف بطل الرواية وغيره ممن غادروا لبنان إلى عكا في أربعينيات القرن العشرين، ثم عادوا إلى وطنهم في التوقيت الخاطئ، الأمر الذي جعل الوطن يقرأهم رقماً كما اللاجئين, وما عليهم إلاَّ إثبات لبنانيتهم على صعوبة هذه المهمة, وكما تقول الكاتبة: "الرواية عن لبنانيين هاجروا إلى فلسطين ومن ثم عادوا إلى لبنان خلال النكبة الفلسطينية بعد أن فقدوا جنسيتهم، ومن هنا نتناول أيضاً قضية حق المرأة بإعطاء جنسيتها لأولادها", وبهذا المعنى فإن مشروع حنان فرحات الروائي هذا، مؤسس منهجياً وفق استراتيجية زمانية ومكانية، تنهض على مبدأ الاستمرار عبر تتالي الزمان، والتموضع في مدى مكاني متعدد الأبعاد والتجليات، فهو مرآة لسيرة جماعية تمتد على جغرافيا واسعة بين لبنان وفلسطين وفترة تاريخية تبدأ من العام 1948 وحتى الـعام 2010.
 
واحتوى مضموناً حكائياً حاملاً طروحات فكرية وقضايا مصيرية ذات أبعاد تاريخية، وجغرافية، وثقافية انعكست في مصائر الشخصيات عبر أجيال. ولكل حكاية حيزٌ في الرواية يطرحُ قضية: "الوطن، الانتماء، الجنسية، الهوية، الغربة، السلطة، المواطنة" وغيرها من قضايا، تم التعبير عنها وفق اشتغالية سردية تنهض على أساس التنويع المتجدد في الآليات الصياغية تلك القادرة على نقل الحكاية شكلاً ومضموناً إلى المتلقي؛ وإذ الرواية مزيج من الأمكنة والأزمنة والحكايات المتعاقبة يجمعها نص واحد، ويفرق بينها التاريخ والجغرافيا والقوانين.
 
ومن أجواء الرواية نقرأ: "اللغز ما عاد لغزاً. تنقص الصورة بعض التفاصيل. لنقل أن منيفاً لم يسافر إلى فلسطين، بل جدّ جدّه الذي فعل. ولنقل أنّه لم يرَ رابعة يوم كانت طفلة, بل كبرت في أحضان الرفيد حتى جاء زائرٌ إلى القرية.. قيل إنه تاجر أسماكٍ ذائع الصيت من عكّا, يُدعى منيف, وحين حُملت أمتعتها على الدواب، وترأست الموكب بجانب فارسها، لوحت رابعة بيديها لوالديها، وللصديقات اللاتي لم يكنّ صديقات، ولطيفِ المستقبل الذي رسمته يوماً لها إذ ابتعدت عن القرية.. لوحت للوطن، وارتمت في حضن زوجها الذي جاء من الغربة، ليصبح الوطن, لكن أن تفرح في الغربة كأن تزهر في الشتاء, ستبقى خائفاً من عاصفة صقيع تيبس براعمك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية فاقد الهوية تعكس الحق في العودة إلى الوطن حنان فرحات تُبيّن أنَّ رواية فاقد الهوية تعكس الحق في العودة إلى الوطن



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib