بيطري الصحراء يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم الشيوخ
آخر تحديث GMT 07:46:26
المغرب اليوم -

"بيطري الصحراء" يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم الشيوخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتاب "بيطري الصحراء"
دبي - المغرب اليوم

يُعتبر "بيطري الصحراء" هو اللقب الذي أطلق على بيطري الإبل آليكس تنسون الذي تلقى عرضاً من الأسرة الحاكمة في دبي لإنشاء مستشفى للإبل في الإمارات العربية المتحدة ومركزاً للأبحاث في مجال نقل الأجنة؛ فكان الأجنبي الأوحد المكلف بجعل إبل الحاكم الأسرع في الخليج، ولهذا السبب أمضى تنسون ثلاثة عقود، يعمل في مدينة العين؛ مستخدماً كل علومه لجعلها الأسرع والأكبر والأقوى؛ حتى صار كبير الأطباء البيطريين المعنيين برعاية إبل السباق العائدة لحاكم دولة الإمارات العربية، حاكم أبو ظبي، الشيخ  خليفة بن زايد. وقد جعله نجاحه أبرز بيطري للإبل في العالم، وأدخله إلى عالم الثراء الخيالي الذي نادراً ما يلجه أحد، عالم شيوخ العرب.

وعبر صفحات الكتاب نقرأ السيرة الكاملة لبيطري الصحراء الذي أمضى سنوات عمره في رعاية الإبل وغيرها من الحيوانات فكانت هي عالمه الخاص الذي لم يفوّت فرصة للهروب إليه، مع أصحابه أحياناً وبمفرده غالباً؛ لا يخاف الزواحف والأفاعي والأسود والنمور وغيرها من المخلوقات الغريبة وهو يأنس لقربها فصارت صديقته منذ سنوات الطفولة وحتى سنوات الدراسة والعمل في بلدان مختلفة من العالم متأثراً بعالم جيرالد دوريل الخيالي والجراح ديفيد تايلور الذي أصدر سلسلة من كتب السيرة الذاتية روى فيها مغامراته كبيطري حدائق الحيوانات والتي أصبحت لاحقاً أساساً لمسلسل تلفزيوني.

عبر هذا الفضاء يستمر بيطري الصحراء بـ رواية قصة نجاحه بما فيها تعرّفه على زوجته باتي وإنجابه لثلاثة بنات وصداقات جمعته بأبرز وجوه الخليج العربي من حكام وأمراء ورجال أعمال ومشاركته بعدد من الجمعيات التي أتاحت له الذهاب حيثما يشاء.. فعاش حياة طويلة ناجحة وكل ذلك كما يقول في الكتاب "لكوني لم أرفض المغامرة". وهاهو اليوم يطرح على نفسه سؤالاً حرجاً: هل سأعود للعيش في أستراليا؟

 ومن أجواء الكتاب نقرأ: "الإبل هي سبب قدومي إلى هذه البلاد وهي السبب أيضاً في تمضية نصف عمري هنا، فأنا مهووس بها دعوني أشرح ما أعني بذلك فلو جلس أي كان على رمال الصحراء الساكنة، وانتظر بهدوء وسكينة، سيراها تدنو منه بفضول لتتعرف إليه وإلى ما يقوم به، يالها من كائنات رائعة وثرثارة في الوقت نفسه، فهي تطلق رغاءً قد يبدو مخيفاً ومزعجاً لمن لا يعرفه، ولكن الإبل عندما تصدر الرغاء، يكون القطيع في حالة حوار مع بعضه لقد تعلمت معاني هذا الرغاء، وإن صح التعبير اللغة، وحين أتجول بين القطيع أُقلد هذا الرغاء وخاصة رغاء الجمل، فإن  رفعت إحدى النوق ذنبها أعلم أنها حبلى، وإن أحجمت أدرك أنها جاهزة للتزاوج، هل هناك شيء أكثر روعة من هذا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيطري الصحراء يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم الشيوخ بيطري الصحراء يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم الشيوخ



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib