خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي
آخر تحديث GMT 21:25:12
المغرب اليوم -
شركة تسلا تقدم تخفيضات بنسبة 40% لشركات تأجير السيارات بسبب ضعف الطلب حريق بمحرك طائرة ركاب يونانية يدفعها لهبوط اضطرارى فى إيطاليا يوتيوب يحدد أعمار المستخدمين وفق سجل المشاهدة بدلا من بيانات الميلاد شركة غوغل الأميركية تعلن إزالة سوريا من قائمة عقوبات الأصول الأجنبية وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري بعد مسيرة حافلة بالأعمال التي تركت بصمة زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين
أخر الأخبار

خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي

الرباط - وكالات

قال محمد الصغير جنجار في مداخلة حول: "العالم العربي وتحدي التحديث السياسي"، تقدم بها في ندوة إلى "اين يسير العالم العربي" التي نظمها المركز العلمي العربي للأبحاث و الدراسات الإنسانية، "لم توجد ثورة في التاريخ جاءت بالديمقراطية ولم تحل ثورة المشاكل الاقتصاديةوتابع المفكر المغربي في الندوة التي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، السبت 29 يونيو، "لكننا نحكم على الثورات العربية من منطلقات معيارية، بنماذج وضعناها في أذهاننا فقط وليست حقيقية، ففي فرنسا لم تقع انتخابات إلا بعد الثورة بعقود طويلة، أما المشاكل الاقتصادية فلا تجد لها حلا بعد الثورة مباشرة". وسجل جنجار أن ألكسيس دو توكفيل في كتابه "الثورة الفرنسية والنظام القديم"، لاحظ أن الثورة جاءت كلحظة لتصحيح البناء السياسي ولم تقض على النظام القديم كما يتصور الآن حتى، وعلينا أن نترك للتاريخ الحكم على هذه الأحداث هل تتعلق بثورة أم لا؟ وتابع الباحث لقد عرفت المجتمعات العربية تغييرات أنثربولوجية وسوسيولوجية كبيرة جدا، وعرفت على الأقل ثلاث تحولات كبرى: تحول ديمغرافي وتحول ثقافي وتحول تربوي، وهذه التحولات الكبرى كانت سببا في الثورات التي عرفها العالم العربي. وشدد ذات المتحدث على الشعوب العربية الآن في مرحلة بناء العيش المشترك من خلال نقاش يومي، ويمكننا مثلا أن نلاحظ كيف يتغير تحرير الدستور في تونس من لحظة لأخرى لأن النقاش بخصوصه مستمر وحيوي". حاول مجموعة من المفكرين الإجابة عن سؤال "إلى أين يتجه العالم العربي؟" ، قبل أن يعترفوا في نهاية الندوة بأن الإجابة عن مثل هذه التساؤلات تدخل في إطار التنجيم والدجل، وذلك في إطار ندوة حملت من العناوين نفس السؤال، نظمها أمس بالمكتبة الوطنية بالرباط، المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية، حاضر فيها ضيوف من تونس، الجزائر، ومصر، ونشطها الفيلسوف المغربي محمد سبيلا. في ذات الندوة تحدث محمد الحداد، أكاديمي تونسي، وأستاذ كرسي اليونسكو للأديان المقارنة، في الحديث عن أسباب الثورة التونسية، وهي الأسباب التي عددها في البطالة التي انتشرت بين الشباب المتعلم لدرجة أن الكثير منهم كان على علم مسبق بأنه لن يجد أي وظيفة بعد تخرجه، وفي خنق حرية التعبير وتشديد القبضة على الانترنت، ثم الفساد الإداري وسوء توزيع الثروات، مشددا على أن تدهور الوضع الاجتماعي بتونس هو الذي أخرج المتظاهرين وليس فقط مجرد الرغبة في التغيير السياسي. وقال الباحث المصري، علي مسعود، المتخصص في اقتصاد التنمية، إن "الاقتصاد الغير المهيكل هو لبنة أساسية في مجتمعاتنا، ولا يمكن لبلداننا أن تستمر في قمع أصحاب العربات المجرورة " يقول الأكاديمي المصري، منتقدا غياب فكرة العدالة الاجتماعية، وكذلك البطء في مسطرة فتح المشاريع الكبرى التي تحتاج في العالم العربي، إلى قرابة سنة كاملة، بينما لا تحتاج في دول آسيوية، إلا لساعات قليلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib