«اتفاق باريس للمناخ» يفرض الاستعانة بتقنيات الهندسة الجيولوجية
آخر تحديث GMT 01:06:05
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

«اتفاق باريس للمناخ» يفرض الاستعانة بتقنيات الهندسة الجيولوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «اتفاق باريس للمناخ» يفرض الاستعانة بتقنيات الهندسة الجيولوجية

عواصف مدارية
برلين ـ المغرب اليوم

يجتمع خبراء المناخ خلال الأسبوع الجاري في برلين، لمناقشة السبل التي تتيحها الهندسة الجيولوجية للتعويض جزئياً عن العجز في خفض الغازات المسببة لمفعول الدفيئة المسؤولة عن التغير المناخي، بمعدلات كافية. وفي نهاية عام 2015، التزمت 195 دولة احتواء ارتفاع الحرارة «دون درجتين مئويتين» وحتى 1,5 درجة مئوية إن أمكن، مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة ما قبل الثورة الصناعية. ولكن «اتفاق باريس» لا يوضح كيف ومتى يجب تحقيق هذه الأهداف.
 
وارتفعت الحرارة حتى الآن درجة مئوية واحدة، ما تسبب بعواصف مدارية وموجات حر قاتلة وحرائق، وهذه التداعيات المأساوية «هي خير مؤشر إلى أن الوقت ليس لصالحنا، وإلى أن مروحة الحلول المتاحة باتت تضيق»، كما يقول المتخصص في الغلاف الجوي في جامعة «ويست إنديز يونيفرستي» مايكل تايلور، الذي شدد على «أهمية التحرك بعد الإعصارين من الدرجة الخامسة اللذين ضربا أخيراً منطقة الكاريبي». وقال: «المناخ في المنطقة سيتغير جذرياً لدرجة أنه لن يكون غير اعتيادي فحسب، بل أيضاً غير مسبوق».
 
وقالت عالمة المناخ في جامعة «إيست أنغليا» البريطانية ناومي فوغان أمام العلماء المجتمعين في سياق الدورة الثانية من «مؤتمر الهندسة المناخية»: «بات من الواضح أن التوصل إلى درجتين مئويتين، و1,5 درجة، سيكون رهن قدرتنا على سحب كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي». وتسلط الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضوء في دراساتها المناخية على الدور المحوري لهذه «الانبعاثات السلبية»، أي سحب ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي، إذا ما أردنا حصر الاحترار بدرجتين مئويتين.
 
ومن الأفكار المعروضة لاحتباس ثاني أوكسيد الكربون، تعرية الصخر، وهي ظاهرة تمتص ثاني أوكسيد الكربون، وإنتاج الفحم الخشبي من النفايات العضوية بكميات كبيرة واستعادة ثاني أوكسيد الكربون الصادر عن إحراق الوقود الأحفوري وحتى شفط ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
 
ويشكل زرع الأشجار التي تمتص هذا النوع من الغازات، أحد الحلول الفعالة المقترحة لخفض ثاني أوكسيد الكربون، في حال تطبيقه على نطاق واسع. ومن المشاريع الأخرى المطروحة على طاولة النقاش لكن المثيرة للجدل، التحكم بالإشعاع الشمسي القاضي برد ما يكفي من الأشعة الشمسية إلى الفضاء لخفض الحرارة على الأرض درجة أو درجتين. وتقوم هذا التقنية على ضخ في الستراتوسفير بلايين الجزيئات العاكسة للضوء أو زيادة بريق الغيوم بعمليات كيماوية.
 
ولفت رئيس «مجلس الطاقة والبيئة والمياه» في نيودلهي أرونابها غوش إلى أنها «المرة الأولى منذ تطوير السلاح النووي التي تتاح فيها سلسلة من التقنيات القادرة على التأثير في نظام الأرض والمجتمع البشري». وقد يؤدي التلاعب بالإشعاع الشمسي خصوصاً، إلى زعزعة التساقطات، ما يؤثر بدوره في القطاع الزراعي. كما قد تولّد الآثار الجانبية لهذه التقنية، فعلية كانت أم مفترضة، نزاعات، خصوصاً في أوساط الدول التي تضربها موجات جفاف، وفقاً لمدير فريق البحوث حول المناخ في «جامعة أكسفورد» مايلز آلن. وفي حال طورت هذه التكنولوجيات أحادياً في بلد معين أو شركة معينة، لا بد من تحديد قواعد استخدامها. وقال غوش: «لا بد من بلورة اتفاقات حكومية لم نشهد لها مثيلاً»، مشدداً على ضرورة مواصلة البحوث في انتظار بلوغ هذه المرحلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اتفاق باريس للمناخ» يفرض الاستعانة بتقنيات الهندسة الجيولوجية «اتفاق باريس للمناخ» يفرض الاستعانة بتقنيات الهندسة الجيولوجية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib