علماء يكتشفون فقدان كمية من الكتل الجليدية في شرق القارة القطبية الجنوبية
آخر تحديث GMT 13:32:21
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

علماء يكتشفون فقدان كمية من الكتل الجليدية في شرق القارة القطبية الجنوبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكتشفون فقدان كمية من الكتل الجليدية في شرق القارة القطبية الجنوبية

الكتل الجليدية
واشنطن ـ المغرب اليوم

 اكتشف علماء من "جامعة كاليفورنيا" في إيرفين، فقدان كمية كبيرة من الكتل الجليدية الكبرى في شرق القارة القطبية الجنوبية، بما فيها "كتلة توتن" و"جليد جامعة موسكو" . ومن الناحية النظرية، فإن مياه الكتلتين في حال ذوبانهما بالكامل، تكفي لرفع مستوى سطح البحر 5 أمتار.

وقيم الباحثون هذه التغيرات في الطبقة الجليدية، وحللوا المعطيات التي حصلوا عليها من الأقمار الصناعية لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ضمن إطار بعثة GRACE" Gravity Recovery And Climate Experiment"، ووحدوا هذه المعطيات مع النتائج التي حصلوا عليها من نماذج التغيرات المناخية التي تأخذ بالاعتبار العلاقة بين سرعة تراكم الجليد وذوبانه، وكذلك مراقبة عملية تعرف بـ Operation Ice Bridge.

ووفقا لتقييمات العلماء، وخلال الفترة من نيسان/أبريل من العام 2002 ولغاية أيلول/سبتمبر 2016، فقدت الكتلتان الجليديتان ما يقدر حوالي 18.5 مليار طن من الجليد، وهذا يعادل ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.7 ملم. ومع أن المنطقة الشرقية من القارة القطبية الجنوبية كانت تعتبر أقل تأثرا بالتغيرات المناخية في العالم، مقارنة بالمناطق الجليدية الأخرى، إلا أن زيادة حرارة المحيطات تساعد في تسريع ذوبان الجليد فيها أيضا. 

وكانت دراسة سابقة قد خلصت إلى أن "مياه المحيط الدافئة تسبب ذوبان الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر". وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، استخدم الباحثون بيانات الأقمار الصناعية لتحديد كمية ذوبان الجليد تحت الماء، ما أتاح لهم رسم خريطة "الخطوط الأرضية"، حيث ترتبط الصفائح الجليدية العائمة الكبيرة بطبقة من الصخور تحت القطب الجنوبي.

ويمكن أن تكون هذه الصفائح عرضة للانهيار، لأن مياه البحر تقوم بإذابتها من الأسفل، ووفقا للدراسة، فقد وجد الباحثون أن منطقة من الجليد تحت الماء (بحجم لندن الكبرى)، تعرضت للذوبان في غضون 5 سنوات. وظهر التغير الأكثر إثارة للقلق في غرب أنتاركتيكا، حيث تراجع أكثر من خمس الطبقة الجليدية بأكملها بسرعة في قاع البحر، وهو ما يفوق معدل الذوبان الكلي فوقها.

وقال المشرف على الدراسة المنشورة في مجلة "نايتشر جيوساينس"Nature Geosciences الدكتور هانيس كونراد، الباحث في "جامعة ليدز": "إن دراستنا تقدم دليلًا واضحًا على أن التراجع يحدث عبر الطبقة الجليدية، بسبب ذوبان قاعدة المحيطات".

ومع ارتفاع درجة حرارة المناخ، يعد ارتفاع مستوى البحر أحد أهم التهديدات التي تواجه البشرية. ويمكن أن يصل عدد الأشخاص المتأثرين بشكل مباشر بهذه الارتفاعات، إلى مئات الملايين بحلول نهاية القرن، وفقا لبعض التقديرات.

وفي الوقت الحالي، فإن معظم ارتفاع مستوى سطح البحر ناتج عن التوسع الحراري، أي أن مياه البحر تتوسع مع ارتفاع درجة حرارته وذوبان الأنهار الجليدية الصغيرة. ومع استمرار الاحتباس العالمي في اتجاهه الحالي، من المتوقع أن تزداد مستويات البحار الناتجة عن ذوبان الصفائح الجليدية الأكبر في غرينلاند وأنتاركتيكا.

وأظهرت الدراسات السابقة أن "الانهيار الكارثي" للمناطق الرئيسية، مثل الغطاء الجليدي في غرب أنتاركتيكا، يملك في حد ذاته القدرة على رفع مستويات البحار العالمية أكثر من 3 أمتار. ووجد الباحثون تباينا في معدلات الذوبان عبر أجزاء مختلفة من المنطقة، وشددوا على أهمية رصد هذا التباين. وأشاروا إلى وجود ذوبان شديد تحت المياه في 8 من أكبر الأنهار الجليدية في أنتاركتيكا.

ويذكر أن فهم ديناميكيات الجليد المختلفة التي تسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، أمر حيوي لرسم خريطة المناطق الأكثر دفئا على الأرض، كما يشير تغيير الخطوط الأرضية في القطب الجنوبي، إلى آثار كبيرة آتية من ذوبان الجليد البري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون فقدان كمية من الكتل الجليدية في شرق القارة القطبية الجنوبية علماء يكتشفون فقدان كمية من الكتل الجليدية في شرق القارة القطبية الجنوبية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib