وزارة البيئة المصرية تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

وزارة البيئة المصرية تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة البيئة المصرية تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة

رئيس قطاع حماية الطبيعة المهندس أحمد سلامة
القاهرة - أ ش أ

تحتفل وزارة البيئة المصرية من خلال قطاع حماية الطبيعة ، باليوم العالمي للأراضي الرطبة ، تحت شعار "الأرض الرطبة: ضماننا الطبيعي ضد أخطار الكوارث"، وذلك بتنظيم عدد من الفعاليات بمحميات الأراضي الرطبة بمصر للتعريف بأهميتها وقيمتها للبيئة والإنسان.

وأكد رئيس قطاع حماية الطبيعة المهندس أحمد سلامة ، في تقرير صادر عن الوزارة بهذه المناسبة ، أن الأهمية البيئية للأراضي الرطبة ترجع إلى خصائصها المائية وكونها مناطق انتقالية بين الأنظمة اليابسة والأنظمة المائية، كما توصف أحيانا بأنها كلس الأرض لأنها تستقبل مياه الصرف والفضلات من المصادر الطبيعية والبشرية، وتتميز بعدد من السمات التي تشمل إنتاجية بيولوجية عالية وثراء للتنوع البيولوجي والجيني المتمثل في الثروة السمكية والحياة الفطرية وخاصة الطيور.

وأوضح المهندس أحمد سلامة أن الأراضي الرطبة تخدم البيئة، حيث تُعتبر خزانات للتنوع البيولوجي لاحتوائها على 40% من مجموع الأنواع في العالم، كما تعتبر الأراضي الرطبة الشاطئية ذات أهمية خاصة في حياة الطيور المهاجرة فهي ملجأ لكثير من أنواع الحيوانات في نوبات الجفاف وغيرها من المخاطر البيئية، كما تشكل نواتج الأراضي الرطبة في النظم البيئية ذات الإنتاجية العالية كالأسماك وأشجار المانجروف والحشائش البحرية، موقعا لتكاثر الأسماك وحضانات الزريعة ومصدرا لتغذية أحواض المياه الجوفية وتخزين المياه العذبة وحاجزا لدخول المياه البحرية (تحت السطح) إلى أراضي الدلتا الزراعية.

وأضاف سلامة أن الأراضي الرطبة لها دور حيوي في مواجهة تغير المناخ، حيث تعتبر بالوعات لغازات الكربون (الميثان)، كما تنقي المياه من خلال مساعدتها على إزالة مركبات النيتروجين والفوسفور التي تحملها مياه الصرف، إلى جانب دورها في الترفيه والسياحة البيئية من خلال أنشطة صيد الأسماك ومراقبة الطيور ورياضة الغطس في البحر الأحمر.

يُذكر أن العالم يحتفل كل عام باليوم العالمي للأراضي للرطبة في الثاني من فبراير من كل عام، حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة والتي وقعت في 2 فبراير 1971 في مدينة رامسار الإيرانية، وبدأ الاحتفال به منذ عام 1997.

والأراضي الرطبة هي أنظمة بيئية تعتمد على العمق الضحل للماء، وهذا الغمر قد يكون دائما أو متقطعا، أو التشبع بالماء عند سطح التربة أو بالقرب منه.. والصفات التشخيصية العامة للأراضي الرطبة هي أراضي مبللة وكساء خضري مائي، ويوجد في مصر العديد من محميات الأراضي الرطبة، منها الزرانيق، والبرلس، وأشتوم الجميل، وقارون، وسالوجا وغزال، ومحميات جزر نهر النيل. وتعتبر محميات الأراضي الرطبة من أهم مواطن التنوع البيولوجي المتميزة وملجأ للعديد من الكائنات الحية.

وفي نفس السياق، أشارت وزارة البيئة في تقريرها اليوم حول اليوم العالمي للأراضي الرطبة، إلى أنه يمكن وضع الأراضي الرطبة في مصر في نظام تصنيفي (أراضي مياه مالحة، أراضي مياه عذبة)، أو جغرافي (أراضي رطبة في النطاق الساحلي للبحر المتوسط والبحر الأحمر، أراضي في حوض وادي النيل والدلتا)، ولكن الإدارة البيئية والصون التي تراعي الضوابط البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية تجعل التقسيم التصنيفي عسيرا، خاصة وأن وحدات الأراضي الرطبة تتراوح في الحجم بين وحدات كبيرة مثل بحيرات شمال الدلتا، إلى وحدات البرك الصغيرة.

وأوضح التقرير أنه تم حصر 12 مجموعة تضم الوحدات التي بينها قدر من التشابه، منها بحيرات شمال مصر (البردويل - المنزلة - البرلس - ادكو - مريوط) التي تتباين فى المنشأ والبيئة، وهذه البحيرات لها أهمية اقتصادية من حيث الثروة السمكية، بالإضافة إلى أنها مواقع هامة للطيور، ومنها: لاجونات مطروح وهي من اللاجونات المغلقة قريبة من البحر المتوسط، وتتسرب مياه البحر إليها عبر الحاجز الصخري الجيري وتستغل كمصايد للأسماك والاستزراع، وهناك أيضا بحيرات المغرة ووادي النطرون وسيوه - الصحراء الغربية، وكذلك بحيرات قارون ووادي الريان (منخفضات فى الصحراء الغربية) بجانب البرك المتناثرة في الدلتا التي نشأت عن تجمع مياه الصرف في مواقع منخفضة (بركة العباسية، بركة دهشور)، بالإضافة إلى مواقع العيون الدافئة (العين السخنة، حمام فرعون، عيون موسى) التي نشأت عن تدفقات مياه العيون في شكل برك، والمجرى الرئيسي لنهر النيل والجزر وبحيرة ناصر التي تتواجد في بيئة بالغة الجفاف، ومنخفضات مفيض توشكي التي نشأت في منخفضات بجنوب الصحراء الغربية نتيجة المياه الفائضة من بحيرة السد العالي، وأخيرا ساحل البحر المتوسط الذي يتيح حيزا ضيقا لنمو المستنقعات الشاطئية، وشواطئ البحر الأحمر، ومنظومة قناة السويس شاملة بحيرة التمساح والبحيرات المرة، وهي معبر لنقل الكائنات بين البحرين الأحمر والمتوسط.


ومن أهم أنواع الأراضي الرطبة هي: المانجروف (أشجار المانجروف)، الشعاب المرجانية، الأنهار والبحيرات والدلتا والبحيرات الداخلية (قارون ووادي الريان بمحافظة الفيوم)، والأراضي الخث (محدودة جدا في مصر حيث تستطيع أن تثبت نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في التربة) .

وفيما يتعلق بالاهتمام العالمي بالأراضي الرطبة، أشار التقرير إلى أنه في عام 1990 أعلنت الأمم المتحدة اتفاقية الحد من الكوارث الطبيعية بهدف تقويض فقد التنوع البيولوجي والنظم البيئية المتدهورة، وأيضا الإقلال من تدمير المنازل والمنشآت والحد من الاضطربات الإجتماعية والاقتصادية بسبب الكوارث الطبيعية.. لذلك تم إنشاء هيئة دولية للتعامل مع الكوارث الطبيعية عام 2000، وتم وضع إطار سيوناي للحد من مخاطر الكوارث (2015-2030) والموافقة عليه من الأمم المتحدة، والبدء في إعداد إرشادات عملية للتأهب للكوارث والتركيز على الاستخدام المستدام وتحسين إدارة النظم البيئية للحد من أخطار الكوارث، كما أبرمت أيضا العديد من الشراكات العالمية والإقليمية والمحلية، والتي بدأت منذ 2008، مثل التحالف العالمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة البيئة المصرية تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة وزارة البيئة المصرية تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:48 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
المغرب اليوم - علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار

GMT 00:49 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح سيارتها الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:36 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين جميلة بدون مكياج

GMT 23:13 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أنجي بوستيكوغلو يُعلن أن توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

GMT 03:55 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكسفاغن تعلن موعد طرح طراز جديد من السيارات الكهربائية

GMT 02:10 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طيران الإمارات" تسعى إلى جمع أكبر عدد من الجنسيات "
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib